Add to Book Shelf
Flag as Inappropriate
Email this Book

الأصول التمهيدية في المعارف المهدوية : الإمام المهدي عليه السلام من الغيبة حتى الظهور

By الحلو, محمد, علي, السيد

Click here to view

Book Id: WPLBN0004023625
Format Type: PDF eBook:
File Size: 1.32 MB
Reproduction Date: 10/2/2011

Title: الأصول التمهيدية في المعارف المهدوية : الإمام المهدي عليه السلام من الغيبة حتى الظهور  
Author: الحلو, محمد, علي, السيد
Volume:
Language: Arabic
Subject: Non Fiction, Religion, الامام المهدي
Collections: Islam, Authors Community, Religion, Literature, Most Popular Books in China, Favorites in India
Historic
Publication Date:
2011
Publisher: شعبة الدراسات والبحوث الاسلامية في قسم الشؤون الفكرية في العتبة الحسينية المقدسة
Member Page:

Citation

APA MLA Chicago

محمد علي الحلو, B. ا. (2011). الأصول التمهيدية في المعارف المهدوية : الإمام المهدي عليه السلام من الغيبة حتى الظهور. Retrieved from http://gutenberg.cc/


Description
المقدمة في الوقت الذي يجد فيه الباحث ضرورة التوفر على معلومات موجزة مختصرة توفر الجهد والوقت للكثير ممن يهمهم الشأن المهدوي, فإننا نجد مطولات المعرفة المهدوية تحت مساحة واسعة من البحوث والتقصي المعرفي, مما يدفع البعض للبحث عن الفكرة المهدوية وهي جاهزة ضمن بحوث مختصرة مقتضية, ولما كانت الكثير من البحوث في عهد العصرنة المعلوماتية تحتاج إلى تشذيب وتنسيق, فإننا ارتئينا أن يحمل البحث المهدوي في خلاصات تلغي معها الكثير من الاستطرادات التي تقف حائلاً من تقديم رؤية ملخصة في هذا الشأن, وهذا لا يعني إلغاء البحوث المهدوية المطولة التي قدمها لنا علماؤنا رضوان الله عليهم وحفظ الله الباقين من ضرورة الرجوع إليها, فإنّ المختصرات لها خصوصياتها والمطولات لها دواعيها ومقتضياتها, وبين هذا الاختصار والاجمال, وذلك التطويل والإسهاب تتقدم الرؤية المعرفية لدى قراءنا وباحثينا إلى شوط كبير من التقدم والرقي ولابد من الاشارة إلى أنّ المختصرات الموجزة عليها مسؤلياتها في المشاركة المعرفية كما إنّ للمطولات كذلك مسؤولياتها المعرفية البحثية, فإغفال الإيجاز في أي علم من العلوم سيؤدي بذلك العلم إلى أنْ يحتكره أهله أي ذوي الاختصاص والخبرة, ويبقى الآخرون يستجدون معلوماتهم على أساس اللمم, أو المعرفة المتشضية التي لا تقدم الا معرفة غير متكاملة, في حين تقدم الموجزات العلمية أهمية الخلاصة المعرفية في الشأن المبحوث, لذا فإن الأصول المهدوية المقدمة في هذا الإيجاز ستعزز من الثقافة المهدوية ورفد المعرفة بشكل لا يمكن تجاهله وإغفاله سائلين المولى تعالى أن يسدد الخطى ويأخذ بالأيدي إلى سبل الصواب.

Summary
لما كانت الغاية من الخلق عبادته تعالى, لقوله تعالى: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) ( ). ولما كانت عبادته لاتتم إلاّ بمعرفته تعالى فلابد من وجود إمام يهدي إلى الحق ويكشف ما التبس على الناس معرفته وهو لطف من الله تعالى, ومقتضى رحمته وكرمه على عباده أن يجعل لهم من يهديهم إليه وليوقفهم على معرفته ولا يكون ذلك إلا بالحجة، والحجة كما في النبي فهي في الإمام كذلك. ولا يمكن الوقوف على كتاب الله تعالى وحده دون المفسر للكتاب؛ لوجود المجمل والمتشابه, ولا يقف على ذلك ما لم يكن قد مَنَّ الله عليه من علم خصه به؛ لمعرفة ما تشابه من الكتاب لقوله تعالى: (هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آَيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ) ( ). ومعنى ذلك أن الواسطة بين الله تعالى وبين عباده هم الذين مَنَّ الله عليهم بمعرفة ما خفي على العباد معرفته من أحكام الله وآياته وهو الحجة, فإذا تمت الحجة تمت إرادته من عباده وهي معرفته المقتضية لعبادته تعالى. وإذا كانت الحاجة للنبي قائمة فلا بد أن تكون في كل زمان دون زمان, ولما كان نبينا خاتم الأنبياء فتتعين أن يجعل الله له خليفة يقوم مقامه في التبليغ لرأفته تعالى بعباده دون أن يتركهم سدىً، لا يعرفون شيئاً يختلفون باختلاف فهمهم لكتاب الله، وليس من شأنه تعالى أن يتركهم دون أن يستنقذهم من جهالتهم بمنقذٍ وهو الحجة على خلقه في كل زمان. في شرائط الإمام ولا يمكن تحقق المصلحة من وجود الإمام إلاّ بشرائط يختص بها وحده دون غيره من رعيته ومن هذه الشرائط: 1- أن يكون الإمام معصوماً, فهو الحافظ لشرع الله تعالى, ووجوده لطف يمنع الناس من الوقوع في خلاف إرادته تعالى فيرشدهم لطاعته وما فرض على العباد في الحلال والحرام وإقامة الحدود والفرائض, فلو جاز عليه الخطأ وإرتكاب المعاصي انتفت الفائدة من وجوده, ولصار محتاجاً إلى رعيته في تسديده وإقامة اعوجاجه, ولا يصدر ذلك من الحكيم فهو خلاف الحكمة المقتضية إلى إنقاذ الأمة من الجهالة, ولما كانت العصمة أمراً خفياً لايعلمه إلاّ الله، تعيّن أن يكون الإمام منصوصاً عليه، وهو ما ذهبت إليه الإمامية من النص على الإمام. 2- أن يكون أفضل الخلق, فهو أعلمهم وأكرمهم وأشجعهم وأسخاهم فضلاً عن كمالاته الخلقية والبدنية. لأنه القدوة لجميع العباد والحجة التي يحتج الله به عليهم. 3- أن تظهر المعجزات على يديه تصديقاً لدعواه وتحدياً لمن ناواه ودليلاً على إمامته وبرهاناً على حجيته, وإلاّ لادعى كل إنسان أنه إمام, واذا كان الأمر كذلك فلا يبقى معنى للحجة, إذ سيعتذر العباد عند الله بعدم تحقق المصلحة من وجود الحجة لعدم معرفتهم له, ولا تكون بعد ذلك «الحجة البالغة».

Excerpt
منذ أن دعت الحاجة إلى البحث عن قضية الإمام المهدي عليه السلام دفعت الكثير من المحققين إلى عقد البحوث والتأليفات الخاصة بقضية الإمام عليه السلام. ففي العقود الأولى من الصدر الاسلامي الأوّل لم تعد الحاجة إلى إفراد مثل هذه البحوث, لقرب العهد النبوي من رواة الحديث الذين ما فتأوا يتداولون هذه الروايات ويتعاطون مع قضية الإمام المهدي عليه السلام على أنها إحدى المسلمات التي لا يعتريها المريب, إلاّ أن تطاول العهد ووجود حكومات حاولت الحد من تنامي الشعور اتجاه هذه القضية وخشية مثل هذه الأنظمة من تفاقم الحالة المهدوية وكونها التهديد الحقيقي لها, عانت القضية المهدوية من انحسار واضح في تصدير مفاهيمها وتداول رؤاها التي هي إحدى الثوابت الإسلامية, فلم يعد الطريق الموصول إلى الثقافة المهدوية سالكاً حتى باتت القضية المهدوية في بعض جوانبها يحتكرها النظام وكونها مصدر قلق له مما دعاه إلى مطاردة الفكرة بكل تفاصيلها والحظر عليها بشكل أخفت معالم القضيةالمهدوية بوضوحها وتفاصيلها النبوية, إلاّ أن أئمة أهل البيت عليهم السلام تصدوا لرفع الحيف عن هذه الثقافة وتواصوا ببذل الجهود في الإبقاء عليها من خلال تصديرها إلى المتلقي بشكل لا يثير النظام؛ لئلا يجهز عليها لمصادرتها, وحث أهل البيت عليهم السلام أصحابهم إلى الاحتفاظ بهذا الموروث وتداولها والإبقاء عليه غضاً طرياً, من هنا كانت ضرورة التداول للقضية المهدوية إحدى أهم ركائز البحوث التي أبدع فيها علماء أهل البيت فأوضحوا ونقبوا في الأحاديث الواردة حتى أوصلوها إلى الأمة بشكلها الروائي, إلاّ أنّ حاجة وضع رؤى ومعطيات تحليلية من خلال الروايات الواصلة دعتْ الباحثين إلى تبني المشروع البحثي في هذا المضمار مما أوجد مجاميع بحثية تأخذ على عاتقها هذا الأمر ليشكل خزيناً علمياً- روائياً يتكفل في تصدير الثقافة المهدوية ويتكفل بخطاب واعٍ يزيح كل الشبهات عن طريق هذه الفكرة الإسلامية العتيدة. ومن ناحيتها شعرت المدارس الإسلامية الأخرى بحاجتها إلى فتح الملف المهدوي الروائي الذي ورثته بكمه الهائل وتصدت للبحوث المهدوية على أساس دواع ثلاثة: الداعي الأوّل: إنّ هذه المدارس وجدت نفسها متأخرة عن بحث اسلامي سبقتها إليه المدرسةالإمامية بشوط كبير مما أحدث فراغ في المدارس الأخرى في هذا الشان وأشعر أتباعها أنّ هذه المدارس ارتكبت تقصيراً في تهميش موروث نبوي كبير لا يمكن التفريط فيه أو التغاضي عنه؛ مما دعا هذه المدارس إلى أن تعيد النظر في سياستها حيال هذه الثقافة المهدوية المهمشة. الداعي الثاني: وجدت المدارس الإسلامية نفسها محاصرة من قِبل الثقافة المهدوية التي تصدّرتها المدرسة الإمامية, بل وجدت نفسها في موضع إدانة إن بقيت هي على تماديها في عدم التسليم لهذه القضية, والتسليم لها يعني التسليم لثوابت المدرسة الإمامية, فلابد من مخرج يكفل بالإبقاء على هذه المدارس دون التعرض إلى معتقداتها التأصيلية, مما حدا بهذه المدارس أن تسلك سلوك المتبني لهذه الفكرة لكن بالاتجاه المعاكس- في بعض الجزئيات - للمدرسة الإمامية. الداعي الثالث: لما كانت هذه المدارس الإسلامية تمثل وجهات نظر الحاكم والنظام العباسي فلابد من أخذ زمام المبادرة في المسألة المهدوية وأن تسيرها وفق توجاهتها وثقافتها لئلا تخرج عن إرادتها وتنقلب ضدها بما يهدد كيانها ويعصف بوجودها. من هنا وجدت المكتبة المهدوية حاجتها على المستوى العام أو النخبوي كذلك ليتكفل بايضاح ما التبس على الأفهام استيعابه والتعاطي معه. ومن أجل تسليط الضوء على بعض هذه المشاريع التي ألفها وحققها العلماء الذين أكدوا على ضرورة الثقافة المهدوية لدى الجميع نود الإشارة إلى ما وقع في أيدينا من هذه الكتب مرتبة على أساسين: الأول: ما كتبه علماء الإمامية في هذا الموضوع. الثاني: ما كتبه علماء المذاهب الإسلامية الأخرى اعترافاً منهم بجدية القضية المهدوية وضرورتها الإسلامية.

Table of Contents
المحتويات المقدمة 5 الأصل الأول: لابد من إمام في شرائط الإمام 10 النص على الإمام 11 الأصل الثاني: وجوب معرفة المهدي من آل محمد صلوات الله عليهم المهدي في القران الكريم 19 الإمام المهدي عليه السلام في الحديث النبوي 29 نسب الإمام المهدي عليه السلام في الحديث النبوي 31 المهدي من ولد فاطمة (عليها السلام) 32 المهدي من ولد الحسين (عليه السلام) 33 المهدي ابن الحسن العسكري عليهما السلام 34 التحريف في نسب المهدي (عليه السلام) 36 اولا- كونه غير صحيح 36 ثانيا- اما كونه غير مقبول 38 الأصل الثالث: في ولادة الإمام المهدي عليه السلام بشارة الإمام الحسن العسكري (عليه السلام) بولادة ولده 41 كيف ولد الإمام (عليه السلام) 42 رواية السيدة حكيمة 43 السيدة حكيمة بنت الإمام الجواد (عليه السلام) ووثاقتها 47 فيمن شاهد الإمام الحجة (عجل الله فرجه) 48 الأساليب التي اعتمدها الإمام العسكري عليه السلام للإعلان عن ولادة المولود المبارك 53 اولا- إسلوب مراسلات 53 ثانيا- إسلوب المشاهدة 54 الأصل الرابع: غيبة الإمام المهدي عجل الله فرجه الشريف 1- غيبة نبي الله ادريس عليه السلام 61 2- غيبة نبي الله صالح عليه السلام 62 3- غيبة نبي الله إبراهيم عليه السلام 62 4- غيبة نبي الله يوسف عليه السلام 63 5- غيبة نبي الله موسى عليه السلام 63 6- غيبة نبي الله عيسى عليه السلام 64 تمهيدات لغيبة الإمام المهدي عليه السلام 65 المنحى الأول: وهو المنحى النظري 66 1. النبي صلى الله عليه وآله وسلم 66 2. الإمام أمير المؤمنين عليه السلام 66 3. السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام 66 4. الإمام الحسن بن علي عليه السلام 66 5. الإمام الحسين بن علي عليه السلام 67 6- الإمام علي بن الحسين عليه السلام 67 7- الإمام محمد بن علي الباقر عليه السلام 68 8- الإمام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام 68 9- الإمام موسى بن جعفر عليه السلام 68 10- الإمام علي بن موسى الرضا عليه السلام 69 11- الإمام محمد بن علي الجواد عليه السلام 69 المنحى الثاني: وهو المنحى العملي 69 الغيبتان الصغرى والكبرى للإمام المهدي عليه السلام 71 الغبية الصغرى 71 من هو جعفر ابن الإمام الهادي؟! 73 دور السيدة نرجس أم الإمام (عليه السلام) 75 تعيين السفراء في الغيبة الصغرى 76 هل العلم ملاك الاختيار؟ 77 السفير الأول: عثمان بن سعيد العمري 78 السفير الثاني: محمد بن عثمان بن سعيد العمري 78 السفير الثالث: الحسين بن روح النوبختي 79 السفير الرابع: علي بن محمد السمري 79 الإمام المهدي عليه السلام وارتباطه بقواعده الشيعية في الغيبة الصغرى 82 حله صلوات الله عليه للمشكلات العائلية 82 الاستئذان في ختان أحد أولاد شيعته 83 إنذار شيعته عند ملاحقات السلطة لهم 83 طلب أحد شيعته منه كفناً ليتبرك به 83 حله عليه السلام للنزاعات العقائدية والفكرية بين شيعته 84 الإستئذان بالسفر 84 توقيعات الناحية المقدسة 84 دعوى السفارة الكاذبة 85 المدعون للسفارة الكاذبة 86 1. أبو محمد الشريعي 86 2. محمد بن نصيرالنميري الفهري 87 3. احمد بن هلال العبرتائي 87 4. محمد بن علي بن بلال 87 5. الحسين بن منصور الحلاج 87 6- الشلمغاني المعروف بابن أبي العزاقر 88 الفرق بين السفارة والوكالة 88 اولا- حاجز بن يزيد الملقب بالوشا 90 ثانيا- أحمد بن اسحاق الاشعري القمي 90 ثالثاً- محمد بن صالح الهمداني الدهقان 90 رابعاً- محمد بن جعفر الاسدي 91 خامسا- القاسم بن العلا 91 الأصل الخامس: الغيبة الكبرى مرحلة الفقهاء 96 ما هو الدليل على الغيبة الكبرى 97 أولا- الدليل العقلي 97 ثانيا- الدليل الكلامي 98 ثالثاً- الدليل التاريخي 98 رابعاً- الدليل العقائدي 99 رؤية الإمام عليه السلام في الغيبة الكبرى 99 اولاً- رعاية شيعته في البحرين من خلال إرشاده وتوجيهه المبارك 100 ثانياً- قصة ياقوت الدهان 100 ثالثاً- المقدس الأردبيلي 100 رابعاً- قصة السيد مهدي القزويني 101 الأصل السادس: الإنتظار وظائف المكلفين في عصر الغيبة 107 اولا- الدعاء للإمام عليه السلام 108 ثانيا- التصدق عنه 108 ثالثاً- إهداء عمل الخير والثواب إليه 108 رابعاً- الحرص على معرفة اخباره عليه السلام منذ ولادته الشريفة حتى ظهوره المبارك 109 والدليل على وجوب هذه المعرفة عقلي ونقلي 109 الأصل السابع: علامات الظهور اولا- العلامات البعيدة عن يوم الظهور 114 ثانيا- العلامات القريبة من يوم الظهور 116 ثالثاً- علامات الظهور الحتمية 118 ما هو البداء؟ 119 البداء في الحتميات 121 النهي عن التوقيت 123 علامات الظهور لا تعني التوقيت 125 خاتمة الأصول: شبهات وردود الشبهة الاولى 130 الشبهة الثانية 133 الشبهة الثالثة 135 الشبهة الرابعة 136 الشبهة الخامسة 137 الشبهة السادسة 137 الشبهة السابعة 138 الشبهة الثامنة 139 الشبهة التاسعة 140 الببليوغرافيا المهدوية 142 اولا- ما كتبه علماء الإمامية في شأن الإمام المهدي عليه السلام 144 ثانيا- ما كتبه علماء المذاهب الاسلامية في الإمام المهدي عليه السلام 149 المحتويات 161

 
 



Copyright © World Library Foundation. All rights reserved. eBooks from Project Gutenberg are sponsored by the World Library Foundation,
a 501c(4) Member's Support Non-Profit Organization, and is NOT affiliated with any governmental agency or department.