Add to Book Shelf
Flag as Inappropriate
Email this Book

خديجة بنت خويلد عليها السلام : أُمّّة جُمعت في امرأة

By الحسني, نبيل, السيد

Click here to view

Book Id: WPLBN0004023631
Format Type: PDF eBook:
File Size: 2.94 MB
Reproduction Date: 10/24/2011

Title: خديجة بنت خويلد عليها السلام : أُمّّة جُمعت في امرأة  
Author: الحسني, نبيل, السيد
Volume: 1
Language: Arabic
Subject: Non Fiction, Religion, سيرة
Collections: Islam, Authors Community, Religion, Literature, Favorites in India
Historic
Publication Date:
2011
Publisher: شعبة الدراسات والبحوث الاسلامية في قسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة الحسينية المقدسة
Member Page:

Citation

APA MLA Chicago

نبيل الحسني, B. ا. (2011). خديجة بنت خويلد عليها السلام : أُمّّة جُمعت في امرأة. Retrieved from http://gutenberg.cc/


Description
يتناول هذا الكتاب حياة أم المؤمنين ألسيده خديجة بنت خويلد عليها السلام ودراستها وتحقيقها معتمدا على ما يقارب الخمسمائة مصدر إسلامي وذلك بعد مراجعة ما يقارب ثلاثة ألاف مصدر فخرجت الدراسة بأربعة أجزاء وقد تناولت الكثير من المسائل المتعلقة بحياة النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأم المؤمنين السيدة خديجة عليها السلام ضمن الفترة المكية والتي قضاها النبي مع أم عياله خديجة بنت خويلد والبالغة ربع قرن. فضلا عن الرد على كثير من المسائل العقائدية ومناقشة كثير من المسائل التاريخية والأسرية وذلك أن بيت خديجة عليها السلام كان هو البيت الأنموذج في الإسلام إذ كانت أم العيال وربة البيت وخير سند لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم خلال خمسة وعشرون سنة. فحظيت بما لم تحظى به امرأة في الإسلام.

Summary
حينما يكون الحديث عن الأمم فهو حديث لا يمكن حصره في جهة واحدة، ولا يمكن جمعه في خزانة منفردة، لما يشكله من قراءة ناقصة، وصورة مشوهة، لا تُمَكِّنُ الناظر من التشخيص، ولا المتدبر من التبصر؛ فضلاً عن ضياع الحقائق، وتضليل المتابع، وتبرير الجاهل الطامع، في النيل من الرموز، وحجب أنوار الشموس، وتمرير ضعاف النفوس في ثغور المباحث، والاستئناس بما هو ليس بمتجانس، فيقول قائل: هذا ما جاء به الكاتب لهذه السطور، فيكون الجاهل معذورا، والعارف ملوماً. ولذا: كان لزاماً علينا أن نضع بين يدي القارئ في هذا الحديث عن خديجة الأُمّة، مجموعة محاور، شكلت بمجموعها نوافذ للنظر إلى هذه الحضارة. المحور الأول: خصوصيتها كامرأة في البدء ينبغي أن نستحضر على مادة البحث أننا نخوض غمار الحديث عن المرأة بما لها من خصوصية خاصة على مرّ تاريخ الإنسانية فهي بين كونها الكائن الذي يراه الرجل دون مستواه بما تفرضه عليه الأنا الذكورية من شعور بالفوقية فساد بها المجتمعات السكانية، وبين كونها الكائن الذي لا يمكن الاستغناء عنه مهما أوتي الرجل من صفات ذكورية انسجمت مع ما تفرضه الحياة من قساوة وخشونة. والمرأة بما تفرضه عليها أنوثتها من الالتجاء للسكن، والانجذاب للدعة، والانسجام مع الرقة، قد كونت لديها حالة من الضعف والاستكانة، دفعت بها لأن تكون المستهدف في أطماع كثير من الرجال، فنشأت في جو لا تجد فيه إلا العنف والاضطهاد والاستغلال على مرّ التاريخ وإن اختلفت هذه المظاهر الحياتية على الأرض بين مكان وآخر. والمرأة في الوقت نفسه ــ وفي كثير من المجتمعات والثقافات ــ كانت ولا تزال السيّاط الذي أراض الكثير من الرجال بما تفرضه الحاجة الذكورية عليهم من سلطان، فكانت الحاكم الذي لا يرد له أمر، والمالك الذي يتودد إليه المحتاج، ويتذلل إليه المغرم، فإن أعطى قوبل بالثناء والمديح، وإن استعصى فلا ينال منه إلا برضاه، ولا يرضى حتى ينال ما يريد. وفيما تريد المرأة هلكت أمم وضاعت ملل وهدمت أركان كما كان في أمر قطام بنت الأخضر بن شجنة من بني تيم الرباب، التي قتل أمير المؤمنين علي عليه السلام أباها وأخاها بالنهروان، وكانت من أجمل نساء زمانها، فلما رآها عبد الرحمن بن ملجم ــ لعنه الله ــ شغف بها واشتد إعجابه، فخبر خبرها فخطبها، فقالت له: ما الذي تسمي لي من الصداق؟ فقال لها: احتكمي ما بدا لك. فقالت: أنا محتكمة عليك ثلاثة آلاف درهم، ووصيفا وخادماً، وقتل علي بن أبي طالب!! فقال لها: لك جميع ما سألت( ). والمرأة لن تكون الأمومة إلا بها، والزوجية إلا معها، والنسل إلا منها، وهي مع هذا وذاك جلست على العرش، وتقلدت التاج والصولجان، وحكمت البلاد، وساست العباد، كبلقيس السبأية وزنوبيا التدمرية وكليوباترا المصرية وغيرهن. إلا أننا هنا: نتحدث عن امرأة بما لها من خصوصية المرأة، إلا أنها ليست كبقية نساء الدنيا منذ أن وطئتها قدم بني آدم وإلى يوم انقضائها. إنها امرأة حازت من الفضائل في عالمها أفضلها، ومن الخيرات أخيرها، ومن السيادات أسيدها. امرأة: لبست التاج في الدنيا والآخرة، فانفردت بذاك عن بني جنسها، فمَنْ مِنْهنَّ قد جمعت فيها الأضداد فنالت بها الأمجاد التي فشل فيها صناديد الرجال وتقهقر فيها الأبطال، حينما تعرض لهم الدنيا فيجلسون على عروشها لينالوا بسلطانها تيجان العزة في آجالها. نعم: إنها خديجة، وأنى للزمان أن يأتي بمثل خديجة عليها السلام؟.

Excerpt
المحور الثاني: الدور السيادي في مجتمع قبلي قد لا يكون غريباً على القارئ المسلم ــ لاسيما العربي ــ ما للجزيرة العربية من طبيعة اجتماعية قبلية كانت سائدة في معظمها قبل بعث النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم. في حين لا يخفى أيضاً أن هذا النظام الاجتماعي ما زال سائداً في كثيرٍ من مناطق الجزيرة والعراق واليمن والخليج وغيرها مما يعطي صورة أوضح لمن أراد أن يعي ما لهذا النظام الاجتماعي من سلطة تطبق بقوانينها وأعرافها على تحرك المرأة وتحديد دورها في المجتمع. هذا إذا أردنا أن ننظر إلى هذه القوانين والأعراف الاجتماعية على وفق تأثرها بالتعاليم الإسلامية في وقتنا الحاضر التي منحت المرأة عزّتها وشأنيتها. في حين يكفي القارئ والباحث من الشواهد على تردي وضع المرأة قبل البعثة النبوية وانعدام دورها في المجتمع فضلاً عن بيان طبيعة هذا المجتمع القبلي ما رواه الثعلبي والواحدي والبغوي وابن حجر في تفسير قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَحِلُّ لَكُمْ أَن تَرِثُوا النِّسَاءَ كَرْهًا) (إنّ أهل المدينة في الجاهلية وفي أول الإسلام، إذا مات رجل وله امرأة جاء ابنه من غيرها أو قريبه من عصبته فألقى ثوبه عليها أو على خبائها فصار أحق بها من نفسها ومن غيره فإن شاء أن يتزوجها تزوجها بغير صداق إلا الصداق الأول الذي أصدقها الميت، وإن شاء زوجها غيره وأخذ صداقها فلم يعطها منه شيئا، وإن شاء عضلها ومنعها من الأزواج فطول عليها وضارها، لتفتدي نفسها بما ورثت من الميت أو تموت هي فيرثها، وإن ذهبت المرأة إلى منزل أهلها قبل أن يلقي عليها وليّ زوجها ثوبه فهي أحق بنفسها. فكانوا يفعلون ذلك حتى توفي أبو قيس بن صلت الأنصاري وترك امرأته كبيشة بنت معن الأنصارية، فقام ابن لها من غيرها يقال له حصن فطرح ثوبه عليها فولي نكاحها ثم تركها فلم يقربها ولم ينفق عليها يضارها بذلك لتفتدي منه بمالها، وكذلك كانوا يفعلون إذا كانت جميلة موسرة دخل بها وإلا طول عليها لتفتدي منه؛ فأتت كبيشة رسول الله صلى الله عليه ــ وآله ــ وسلم فقالت يا رسول الله إنّ أبا قيس توفي وولي ابنه نكاحي وقد أضر بي وطول عليّ فلا هو ينفق عليّ ولا هو يدخل بي ولا هو يخلي سبيلي؟ فقال لها: «أقعدي في بيتك حتى يأتي فيك أمر الله». قال: فانصرفت وسمع النساء بذلك فأتين رسول الله صلى الله عليه ــ وآله ــ وسلم وهو في مسجد الفضيخ، فقلن يا رسول الله، ما نحن إلا كهيئة كبيشة غير أنه لم ينكحنا الأبناء وإنما نكحنا بنو العم؛ فأنزل الله تعالى هذه الآية)( ).

Table of Contents
المحتويات الإهداء 5 مقدمة الكتاب 9 المسألة الأولى: اعتذار لابد منه 9 المسألة الثانية: إنّ خديجة كانت أُمّة قد جمعت في امرأة 11 المحور الأول: خصوصيتها كامرأة 11 المحور الثاني: الدور السيادي في مجتمع قبلي 13 أولا: النسب 16 ثانياً: المال 16 ثالثا: العفة والطهارة 17 المحور الثالث: الرجولة في شريك الحياة هي الفضيلة 18 المحور الرابع: الدور الإصلاحي لبني الإنسان 20 المحور الخامس: تشخيص دورها الرسالي 21 أولا: الرسالية في حمل التكاليف الشرعية 22 ثانيا: الرسالية في الحياة الزوجية 22 ثالثا: الرسالية في الأمومة 22 رابعاً: الرسالية في الصبر والجهاد 23 خامسا: الرسالية في الدفاع عن القيم 23 المحور السادس: الاصطناع المولوي 24 المحور السابع: التصدي لمغول الفكر الإنساني 25 المسألة الثالثة: منهجنا في الدراسة التحليلية والتحقيق 26   المبحث الأول: الحالة الاجتماعية في مكة قبل الإسلام 35 المسألة الأولى: الاصطفاء الرباني لقريش 36 المسألة الثانية: رموز تجسّد فيها الاصطفاء 39 أولا: قصي بن كلاب 39 ألف: سبب تسميتهم بقريش 40 باء: دور قصي بن كلاب في جمع القبائل وحيازة الفضائل 42 جيم: أنه أول من أصاب ملكاً فأطاع له به قومه 43 دال: تقسيمه مكة أرباعا وجمعه لقريش 44 هاء: إنه أول من أوقد ناراً بالمزدلفة 46 واو: إنه أول من فرض السقاية والرفادة على قريش خدمة لحجاج بيت الله 46 ثانيا: عبد مناف بن قصي 47 ثالثا: هاشم بن عبد مناف 49 ألف: إنه أول من سنّ الرحلتين لقريش 50 باء: سبب تسميته بهاشم 50 جيم: سبب عداوة أمية لهاشم 51 دال: سبب تسمية بني هاشم بالمطيبين وبني أمية بلعقة الدم 52 هاء: أول من سنّ ضيافة حجّاج بيت الله من ماله الخاص حتى يرحلوا من مكة 53 واو: أول من أخذ الحلف لقريش من قيصر الروم، وملك الحبشة 54 زاي: وصيته وما خلف من الأولاد 55 رابعا: عبد المطلب بن هاشم 58 ألف: لماذا سمي شيبة الحمد بعبد المطلب 58 باء: اصطفاؤه لحفر بئر زمزم 60 جيم: تحالفه مع خزاعة ورعايته لحفظ الجوار 62 دال: زواجه وابنه عبد الله والد النبي صلى الله عليه وآله وسلم من بني زهرة 63 هاء: إن عبد المطلب أول من خضب لحيته وشعره بالوسمة ولم تعرف قريش بذلك 63 واو: إنّ الله تعالى يكرمه بتفجير عين ماء عند أقدام بعيره 65 زاي: نذر عبد المطلب في نحر ولده عبد الله 66 حاء: عبد المطلب يستسقي الغمام بوجه النبي صلى الله عليه وآله وسلم 67 طاء: كرامة عبد المطلب في حفظ بيت الله من أبرهة الحبشي 69 المسألة الثالثة: السمات التي أهلت قريشاً لسيادة المجتمع المكي 71 المبحث الثاني: قرابتها النسبية من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم 76 المسألة الأولى: نسبها 76 المسألة الثانية: منزلتها في مكة تمنعها من الزواج وتلزمها حسن الاختيار 81   المبحث الأول: هل تزوجت قبل النبي صلى الله عليه وآله وسلم؟! 88 المسألة الأولى: التعارض بين أقوال المؤرخين في زواجها وإعراضها عن الزواج 88 المسألة الثانية: الاختلاف في تحديد هوية الرجلين 89 المسألة الثالثة: اعتراض أبي القاسم الكوفي 90 المسألة الرابعة: وعند (ابن شهر) الخبر اليقين 92 المسألة الخامسة: دلالة آية التطهير على عدم زواجها قبل النبي صلى الله عليه وآله وسلم 92 المسألة السادسة: إنها من الأرحام المطهرة 94 المسألة السابعة: السنن الكونية تنفي زواجها قبل النبي صلى الله عليه وآله وسلم 95 المبحث الثاني: عمرها حينما تزوجها النبي  96 المسألة الأولى: رواية البيهقي (المتوفى سنة 458هـ) 97 المسألة الثانية: رواية الحافظ ابن كثير (المتوفى سنة 774هـ) 98 المسألة الثالثة: رواية الحاكم النيسابوري (المتوفى سنة 405هـ) 98 المسألة الرابعة: رواية محمد بن إسحاق المطلبي صاحب السير (المتوفى سنة 151هـ) 100 المسألة الخامسة: رواية الحافظ ابن عساكر الدمشقي (المتوفى سنة 571هـ) 101 أولاً: وفاتها في السنة العاشرة من البعثة 102 ثانيا: زواجها قبل البعثة بخمس عشرة سنة 102 ثالثا: عمر النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان خمساً وعشرين سنة 103 رابعا: إن عمره صلى الله عليه وآله وسلم حينما تزوج خديجة عليها السلام كان خمساً وثلاثين سنة 103 المبحث الثالث: مراسم خطبتها وزواجها من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم 105 المسألة الأولى: التطاول على أم المؤمنين خديجة عليها السلام في تزويج نفسها بالحيلة؟ والرد على ذلك 106 أولا: مخالفة ذلك لسيرة العقلاء 107 ثانياً: سقوط إلزام الولي بما قال 107 ثالثاً: خطبة أبي طالب في الزواج ترد هذه الفِرية 107 المسألة الثانية: كلام أبي طالب في خطبته لتزويج النبي صلى الله عليه وآله وسلم يكشف عن اعتقاده بنبوته قبل أن يبعث 108 المسألة الثالثة: مراسيم زفافها إلى النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم 110 أولاً: اتخاذ يوم زواج رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وخديجة عليها السلام يوماً للبركة والسرور 113 ثانيا: استحباب تعجيل الزفاف بعد الخطوبة 113 المبحث الرابع: إسلامها 114 المسألة الأولى: وقت إسلامها 114 المسألة الثانية: إنها أول من صلى مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم 116 المبحث الخامس: مال خديجة عليها السلام 117 المسألة الأولى: حجم مالها 117 المسألة الثانية: خديجة تهب جميع ما تملك لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم 119 المسألة الثالثة: أبمال خديجة انتفع النبي صلى الله عليه وآله وسلم أم بمال أبي بكر؟ شبهات وردود 121 أولاً: (رد شبهة) انتفاع النبي صلى الله عليه وآله وسلم من مال أبي بكر 121 ثانياً: (رد شبهة) أن الإنفاق في سبيل الله لم يكن إلا بعد الهجرة 124 ثالثاً: (رد الشبهة) القائلة بأن مصدر مالها كان من زوجيها السابقين!! 128 المسألة الرابعة: القرآن الكريم يمتدح مال خديجة عليها السلام 131 أولا: إنّ الله تعالى أغنى النبي صلى الله عليه وآله وسلم بمال خديجة عليها السلام 131 ثانيا: رد شبهة (إن الغنى في الآية تنزيل على غنى النفس) 132 المسألة الخامسة: (رد شبهة) أن يكون رسول الله أجيراً لدى أحد من الناس؟ 138   المبحث الأول: القاسم بكر خديجة عليهما السلام 148 المسألة الأولى: الابن الأكبر 148 المسألة الثانية: القاسم عليه السلام ولد ومات في الإسلام 149 أولا: الاختلاف في عدد أولاد خديجة عليها السلام 150 ثانيا: ومن الوحي شاهد ينص على ولادته في الإسلام 156 ثالثا: اعتقاد كثير من الحفاظ بولادة القاسم في الإسلام 159 ألف: رواية الدولابي (المتوفى سنة 320هـ) 159 باء: رواية أبي عبيدة البصري (المتوفى سنة 209هـ) 160 جيم: رواية ابن رسول (المتوفى سنة 696هـ) 160 دال: رواية ابن حجر العسقلاني (المتوفى سنة 852هـ) 161 المسألة الثالثة: عمر القاسم عليه السلام 161 المسألة الرابعة: الحجة القائمة 166 المبحث الثاني: عبد الله الابن الثاني لخديجة عليهما السلام 168 المسألة الأولى: لا خلاف على ولادته في الإسلام 169 المسألة الثانية: الحجة في كونه المولود الثاني 170 المسألة الثالثة: الوحي والإجماع يؤكدان الحقيقة 172 المسألة الرابعة: عمر خديجة عليها السلام هو القول الفصل 174   المبحث الأول: زينب بين النقل والعقل 185 المسألة الأولى: ماذا يقول النقل عن زينب؟ 185 أولاً: إنها أكبر أخواتها 186 ثانياً: متى تزوجت؟ 186 ثالثاً: هجرتها من مكة مع زيد بن حارثة 187 رابعاً: وفاتها أم اغتيالها؟ 190 المسألة الثانية: ماذا يقول العقل عن زينب رضي الله عنها؟ 192 أولاً: سكوت المؤرخين حولها 192 ثانياً: ولادتها تتعارض مع كون القاسم بكر خديجة عليها السلام 192 ثالثاً: التناقض في تاريخ زواجها وتعارضه مع التوحيد 193 رابعاً: سكوت المشركين عنها طيلة خمس عشرة سنة قضتها في مكة 193 خامساً: تخبط الرواة في خروجها من مكة بين زيد بن حارثة وبين كنانة بن الربيع؟ 193 سادسا: عملية خروجها من مكة تنفي أن تكون زينب بنتا لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وتدل على أنها ربيبة 195 سابعا: محاولة الحافظ الطحاوي في دفع الإشكال في ركوب زينب مع زيد على جمل واحد زادت الأمر سوءاً؟ 198 ألف: الحاكم النيسابوري ينص على وجود زينب بعد معركة بدر في مكة 199 باء: وقوع أبي العاص في الأسر سنة (6) للهجرة 200 جيم: كيف يقوم زيد بن حارثة بنقل زينب إلى المدينة بعد نسخ حكم التبني ؟! 200 ثامنا: كيف تنجب زينب من زوجها طفلين وهو على شركه؟! 201 تاسعاً: تخبط الحافظ الذهبي في جمعه بين بقائها مع زوجها المشرك وبين سنة إسلامها فكان خلافاً للعقل والنقل؟! 201 المبحث الثاني: رقية بين النقل والعقل 206 المسألة الأولى: ماذا يقول النقل عن رقية ؟ 206 أولاً: إن رقية أصغر من زينب بثلاث سنين 206 ثانياً: الاختلاف في سنة زواجها 206 ثالثاً: أسلمت مع أمها خديجة عليها السلام 207 رابعاً: إنّ الدافع في زواج عثمان بن عفان من رقية بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان لجمالها؟ 207 خامساً: هجرتها مع زوجها إلى الحبشة 209 سادساً: إن رقية هاجرت من الحبشة إلى المدينة بعد هجرة زوجها عثمان!! 210 سابعاً: دخول أبي هريرة على رقية بعد زواجها من عثمان!! 210 ثامناً: توفيت في المدينة بسبب مرضها ولم يحضرها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم 210 المسألة الثانية: ماذا يقول العقل عن رقية رضي الله عنها؟ 211 أولاً: إن رقية كانت دون السن الشرعي حينما بعث النبي صلى الله عليه وآله وسلم 212 ثانياً: ولادتها تتعارض مع كون القاسم بكر خديجة عليها السلام 212 ثالثا: كيف يزوّج النبي صلى الله عليه وآله وسلم بنتاً وهي في الخامسة من عمرها ــ والعياذ بالله ــ 212 رابعا: طلاقها من عتبة بن أبي لهب بسبب نزول سورة المسد مخالف للعقل والنقل؟ 212 خامسا: تخبط الحافظ الذهبي في تصحيح قول ابن سعد في سنة زواجها ومخالفته للنصوص؟! 214 سادسا: ما هو السبب الذي جعل الذهبي يخطئ ابن سعد؟ 215 سابعا: وهل حقاً أن عتبة بن أبي لهب لم يبنِ برقية طيلة أربع سنوات كي يتزوجها عثمان فيحظى بها وهي غير ثيب؟! 216 ثامنا: استحالة أن تكون رقية قد أسلمت مع خديجة عليها السلام في آن واحد! 217 تاسعا: إن القول بأنها وعثمان (لأول من هاجر بعد لوط) مخالف للقرآن والعقل 218 عاشرا: عدم صحة قول الرواة بأن عثمان هاجر الهجرتين! وكما ينص البخاري ومسلم؟! 222 حادي عشر: لماذا يقوم عثمان بن عفان بترك ابنة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وحيدة في الحبشة مع طفلها وقد تعرض لها غلمان الحبشة؟ 224 ثاني عشر: اعتراف الحاكم النيسابوري بوهن حديث أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، ومحاولة الاعتذار عنه؟ 226 المبحث الثالث: أم كلثوم بين النقل والعقل 230 المسألة الأولى: ماذا يقول النقل عن أم كلثوم رضي الله عنها؟ 230 أولاً: لا يعرف المسلمون لأم كلثوم اسماً؟ 230 ثانياً: عدم معرفة سنة ولادتها؟ 230 ثالثاً: زواجها من عتيبة بن أبي لهب 231 رابعاً: إسلامها كان مع إسلام أمها خديجة عليها السلام 232 خامساً: هاجرت مع عيال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلى المدينة 232 سادساً: زواجها من عثمان بن عفان بعد موت أختها رقية 232 المسألة الثانية: ماذا يقول العقل عن أم كلثوم رضي الله عنها؟ 235 أولاً: كيف يمكن أن تكون بنت النبي الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم مجهولة الهوية فلا يعرفها المسلمون إلا بالكنية؟! 236 ثانياً: جهل الرواة بسنة ولادة أم كلثوم رضي الله تعالى عنها 236 ثالثاً: زواجها من عتيبة بن أبي لهب أسطوري وهو أغرب من الخيال!! 237 رابعا: لماذا يؤكد الرواة على أن عثمان تزوج بها وهي باكر؟! وهم قد جهلوا حتى اسمها؟! 238 رابعاً: استحالة أن تكون قد أسلمت مع أمها خديجة عليها السلام 239 خامساً: تخبط الرواة في قولهم أنها بايعت مع أمها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم 239 سادساً: لماذا يفرق الرواة بينها وبين الفواطم في الخروج من مكة فيقال: خرجت مع عيال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أليست هي من عياله؟! 240 سابعاً: إن بقاء أم كلثوم ثلاث عشرة سنة بعد طلاقها من عتيبة بدون زواج وهي بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أمر في غاية الغرابة؟! 241 ثامناً: ما هي العلة التي جعلت أبا هريرة يتدخل في حياة بنات النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهو لم يدرك من الإسلام إلا ثلاث سنوات وأشهراً؟! 242 تاسعاً: لماذا يقوم النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم بتزويج أربعين بنتاً لعثمان؟ وهل يصح ذلك؟! 248 المسألة الثالثة: الحلقة المفقودة تكمن في أن أزواج بنات النبي صلى الله عليه وآله وسلم الثلاث هم من بني أمية!! 250 أولاً: تعارض سيرتهن مع إجماع المسلمين في كون القاسم أول من ولد لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم 250 ثانياً: تعارض هذه السيرة مع النبوة؟ 251 ثالثاً: ما نسبة قرابتهن من خديجة عليها السلام 251 رابعا: كيف لا يجعلهنَّ حكام بني أمية بنات رسول الله وقد تزوجن من بني عمومتهم؟ 253   المبحث الأول: بنات النبي من خلال القرآن الكريم 259 أولاً: دلالة صيغ المخاطبة في القرآن الكريم 264 ثانياً: بنات الأنبياء هنّ بنات الأمّة في القرآن الكريم 265 المبحث الثاني: بنوة النبي للأمّة تؤكدها السنة النبوية 267 المسألة الأولى: ما روي عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم في أبوته للأمّة 267 المسألة الثانية: اعتقاد كثير من علماء أهل السنة والجماعة ببنوة هذه الأمّة من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم 268 أولا: ما ذهب إليه الراغب الاصفهاني، والآلوسي، والمناوي، في أبوته صلى الله عليه وآله وسلم للأمّة 268 ثانيا: ما ذهب إليه الزمخشري، والنسفي، والخطيب الشربيني 269 ثالثا: ما ذهب إليه الغرناطي الكلبي، والشيخ محمد درّة، ومحمد علي الصابوني 269 رابعا: ما ذهب إليه البروسوي 269 خامسا: ما ذهب إليه، أبو حيان الأندلسي الغرناطي 270 المسألة الثالثة: أين بنات المؤمنين في الآية؟ 271 المبحث الثالث: بنات النبي صلى الله عليه وآله وسلم وحقيقة التبني والادعاء 271 أولاً: سبب نزول الآية كان للرد على المنافقين 272 ثانياً: النبي الأكرم لم يدّعِ زيد بن حارثة ابناً كما ينص التاريخ وإنما الناس دعته بذاك 273 ثالثاً: من الذي تكتم على زيد، النبي صلى الله عليه وآله وسلم أم المنافقون؟! 273 رابعاً: آية التبنّي نزلت بعد وفاة رقية بثلاث سنوات؟ 275 خامسا: آية التبني نزلت وزينب في مكة عند بني أمية فكيف يمتثلون للقرآن وهم مشركون؟! 275 المبحث الرابع: شواهد تدل على أن الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام هو الصهر الوحيد 276 أولاً: أوتيت ثلاثاً لم يؤتهن أحد 276 ثانياً: قول ابن عمر: زوجه ابنته!! 277 ثالثاً: بيت علي في وسط بيوت النبي صلى الله عليه وآله وسلم دون عثمان 278 رابعا: نفاسة صهرية رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم 280 المبحث الخامس: ختامه مسك 283 المحتويات 287

 
 



Copyright © World Library Foundation. All rights reserved. eBooks from Project Gutenberg are sponsored by the World Library Foundation,
a 501c(4) Member's Support Non-Profit Organization, and is NOT affiliated with any governmental agency or department.