Add to Book Shelf
Flag as Inappropriate
Email this Book

المولود في بيت الله الحرام: علي بن أبي طالب عليه السلام أم حكيم بن حزام؟

By الحسني, نبيل, السيد

Click here to view

Book Id: WPLBN0004023679
Format Type: PDF eBook:
File Size: 2.51 MB
Reproduction Date: 11/7/2012

Title: المولود في بيت الله الحرام: علي بن أبي طالب عليه السلام أم حكيم بن حزام؟  
Author: الحسني, نبيل, السيد
Volume:
Language: Arabic
Subject: Non Fiction, Religion, الامام علي بن ابي طالب
Collections: Authors Community, History
Historic
Publication Date:
2012
Publisher: شعبة الدراسات والبحوث الاسلامية في قسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة الحسينية المقدسة
Member Page:

Citation

APA MLA Chicago

نبيل الحسني, B. ا. (2012). المولود في بيت الله الحرام: علي بن أبي طالب عليه السلام أم حكيم بن حزام؟. Retrieved from http://gutenberg.cc/


Description
مقدمة اللجنة العلمية تركت مسألة ولادة الإمام علي عليه السلام في الكعبة المشرفة جدلاً محتدماً بين بعض الأوساط مثيرةً للذاكرة التاريخية لأن تتحفز لاستعادة هيمنة الحدث "المعجز" على كل حيثياتها، فهي تستعيد تلك اللحظات التي وقفت فيها فاطمة بنت أسد أمام الكعبة داعيةً الرب أن يفرّج لها ولادة هذا المولود، وهكذا شاهد الجميع أن «البيت قد انشق عن ظهره ودخلت فاطمة فيه وغابت عن أبصارنا وعاد إلى حاله» حيث وردت الصحاح من الأخبار حتى قال قائلهم .. فرحنا أن ينفتح لنا قفل الباب، فلم ينفتح فعلمنا أن ذلك من أمر الله تعالى .. إذن هذه المعجزة كانت بأمر الله تعالى فكيف بنشرها وحفظها عن أولئك المتسولين على موائد السلطان، بل الذين لم يجدوا لمآربهم منفذاً حتى يطعنوا في فضائل غيرهم أو يصادروا مناقب آخرين، أو يجتهدوا في دعوى مآثر الصفوة ليحوزوها إلى أنفسهم زوراً أو تعدياً بغير حق .. ولعل نموذجاً مهماً من تلك النزاعات المثيرة للجدل هو ما ارتكبه آل الزبير من غمط حقوق الآخرين وإضافتها إلى أنفسهم، أو نسبة أخطائهم إلى غيرهم كما نسبوا ما لسكينة بنت خالد الزبيرية ومجالستها الشعراء وزيجاتها المتعددة الى السيدة سكينة بنت الحسين عليهما السلام، وقد استدركنا هذه المقولة المنسوبة إلى السيدة سكينة عليها السلام وأكدنا بالدليل ان كل ما نُسبَ لسكينة بنت الحسين والتي أثبتنا أن اسمها الشريف (آمنة) كانت من مشهورات سكينة الزبيرية، حتى ارتكب آل الزبير حماقات تحقيقية لا ترقى إلى الواقع بأدنى تأمل، ومن تلك الحماقة المفضوحة هو ما نسبه الزبير بن بكار إلى حكيم بن حزام من ولادته في الكعبة متجنياً على أعظم فضيلة لعلي بن أبي طالب حينما شرفه الله تعالى بالولادة المعجزة حينما خصه بولادته في الكعبة لا يسبقه سابق من نبي ولا وصي، ولا يلحقه لاحق من شريفٍ ولا وليّ، فكانت مأثرة الولادة المعجزة من أعظم المآثر الإنسانية التي يسجلها التاريخ بكل اعتزاز، في حين نجد قطاع طرق الأخبار من الزبيريين ـ الزهريين ـ يسرقونها لصالح حكيم بن حزام الزهري متجاوزين بذلك كل المسلمات التاريخية التي اتفق عليها الجميع، من هنا جاءت دراسة سماحة السيد نبيل الحسني الموسومة «المولود في بيت الله الحرام؛ علي بن أبي طالب عليه السلام أم حكيم بن حزام» فقد أثبت بأدلته المفحمة أن زهرية الزبيريين تدفعهم للانتصار إلى زهرية حكيم ليصادروا أعظم ملحمة سجلتها السماء.. وبهذا قدمت الدراسة تنبيهاً آخر على الخروقات الزبيرية المضادة لأهل بيت العصمة والطهارة..

Summary
مقدمة الكتاب «الحمد لله على ما أنعم، وله الشكر بما ألهم، والثناء بما قدم، من عموم نعم ابتدأها، وسبوغ آلاء أسدآها وتمام منن أولاها، جمّ عن الإحصاء عددها، ونأى عن الجزاء أمدها، وتفاوت عن الإدراك أبدها»( ). والصلاة والسلام على خير الأنام وعلى آله الهداة إلى الإسلام. أمّا بعد: ما تزال المكتبة الإسلامية وإلى يومنا هذا تأن من عبث الأقلام المتزلفة لأرباب النّعم وتشكو من عبث الأهواء بما اختزنته سيرة المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم من قيم. فتتبعتْ كل ما له علاقة بالآل النبوية فألجئته إلى التعتيم تارة والتغير ثانية والتضليل ثالثة، وما ولادة الإمام علي بن أبي طالب عليه الصلاة والسلام إلا واحدة من الحوادث التاريخية التي ارتبطت ارتباطاً وثيقاً بهوية المسلم ودليل يرشد الناظر إلى شخصيته ومكوناته العقائدية فحوربت هذه الحادثة بالتعتيم والتغيير والتضليل حتى يخال المرء نفسه أمام مسلّمات قاطعة بأن صاحب الحدث هو حكيم بن حزام ليمضي بين بديهيات العقل الذي يقف مستدلاً وهو يقرأ تأريخ الأمم الأخرى والديانات المتعددة سواء ما كان منها مرتبطاً بالسماء كالأنبياء والمرسلين أم كان مرتبطاً بالأرض كأصحاب المعتقدات والمذاهب الفكرية والحركات الإصلاحية التي ينطلق أصحابها من رؤاهم وتأملاتهم وأفكارهم معتمدين في ذلك على جملة من المعطيات الفكرية والظواهر الحياتية فكانت حياتهم مسجلة عند أتباعهم ومقدسة لدى من يؤمن بهم ينقاد لها الكبير وينشئ عليها الصغير حتى عدّه جزءاً لا يتجزأ من المكون الوجودي لهذه الأمم. سوى هذه الأمة فهي أعجب الأمم في محاربة رموزها وتضليل أبناء جلدتها وكأنها في حرب مع بني الإنسان فكيف بني دينهم ومن يعتقدون بنبيهم صلى الله عليه وآله وسلم. حتى تخال أنك تقرأ لأمتين مختلفتين لا أمة واحدة إن لم يذهب بك الدليل إلى أنها أمم عدة تخالفت في المعتقدات والتوجّهات والمعطيات الفكرية فكونت لها ثقافات متعددة وأديولوجيات متنوعة لا تكاد تجتمع في ظواهرها الواحدة فكيف هي في بواطن الأمور أنه أمر يحتار فيه اللبيب ويجاهد فيه الباحث. من هنا: قد لا يولي المسلم هذا العنوان الذي دار فيه بحثنا قسطاً من اهتماماته فالأمر لا يتعدى من كونه حادثة صغيرة مرّ عليها مئات السنين، ونقول: هنا يكمن الخلل في ثقافة القراءة فالتصاغر أمام الأحداث التي شكلت مكونات الهوية والعقيدة الإسلامية يؤدي إلى فقدان الهوية وضياع الشخصية فضلاً عن التنازلات التي تؤدي إلى التذويب فيصبح الإنسان وعنوانه الحياتي: (ولا أدري). لذلك: لم نكن ننظر إلى حادثة الولادة في بيت الله الحرام من منظور الحدث التاريخي، فالحوادث التاريخية تعج منها الكتب، فضلاً عن كونها مداد المؤرخ، ولكن: نحن أمام موضع اقترن بالخالق سبحانه وتعالى وفي محل ارتبط بسلسلة من الأنبياء عليهم السلام ابتداءً من آدم عليه السلام وانتهاءً بالمصطفى أبي القاسم محمد صلى الله عليه وآله وسلم، ومن ثمّ فالحدث قد اختزن بين دفتيه هذا التراث النبوي، وامتزج بذراته هذه الحرمة والقدسية. إذ قد حظي صاحب الولادة في بيت الله الحرام بما لم يحظ به نبي أو رسول على الرغم مما لديهم من شأنية عند الله تعالى ووجاهة. حتى نبي الله عيسى عليه السلام الذي انفرد في ولادته بخصائص فريدة فيما بين الخلق إلا أنه حينما حانت ولادته وجاء المخاض لمريم عليها السلام أمرتها الملائكة بالخروج من بيت المقدس ولم يؤذن لها بالمخاض فيه بل اُختير لها من الأراضي كربلاء كما نصت عليه الأحاديث الشريفة الواردة عن العترة المحمدية صلوات الله عليهم أجمعين( ). ولذلك: نحن أمام حدث تفرد في جميع خصوصياته ومكوناته لما ارتبط به من أسس عقائدية كان مرتكزها الأول الأنبياء والمرسلين ووجود البيت الحرام التي هي من حيث وقوعها الدنيوي مقدمة على نزول القرآن وسنة النبي الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم. إذن: وجدنا أن الحدث شكل أهمية بالغة تفرض على المسلم والباحث التحقق والدراسة كي يعطي هذا المولود حقه مما اختار الله له من الشأنية التلازمية لما للبيت الحرام من شأنية ووجاهة عند الله تعالى والأنبياء والناس أجمعين.

Excerpt
فكان البحث ضمن مباحث خمسة تناولنا فيها مجموعة من العناوين التي قادتنا إليها نصوص المصنفين، فكان كالآتي: المبحث الأول: تضمن دراسة النصوص التي قدمت لنا هذه الشخصية التي حظيت بالولادة في بيت الله، أي (حكيم بن حزام). وناقشنا ما أورده المصنفون من ترجمة لهذه الشخصية لنخضع للدليل الذي يلزم العاقل بأهلية هذه الشخصية لهذه الميزة الفريدة فوجدنا أن الدليل قادنا إلى العكس لاسيما وأن الرجل قد عايش الأحداث السياسية التي عبر عنها المؤرخون بـ(الفتنة) خلال نصف قرن، ومن ثم لا يمكن أن يكون حكيم بن حزام بمنأى عن هذه التجاذبات العقائدية والصراعات السياسية بين الصحابة، وتأثير ذلك على حدث الولادة في الكعبة. المبحث الثاني: بحثنا فيه خصوصية الولادة في الكعبة (أعزها الله) من خلال محورين أساسيين وهما أتعدّ حرمة الولادة في الكعبة حرمة ذاتية أم اكتسابية؟ وخلصنا فيه إلى أن الخصوصية لهذا الحدث هي اكتسابية، ومرهونة بمن يعتقد بما للكعبة من حرمة وتعظيم. في المبحث الثالث: تم عرض الأقوال في الولادة في الكعبة على طاولة البحث ومناقشتها. في المبحث الرابع: خلصنا من خلال دراسة الأقوال في ولادة حكيم بن حزام إلى أنها انطلقت في المجتمع الإسلامي من شخصيتين وهما (الزبير بن بكار وعمه مصعب بن عبد الله) ووجدنا ــ وفي ضوء هذه الدراسة ــ أنهما كانا على عداء شديد مع علي بن أبي طالب عليه السلام صاحب الولادة في البيت الحرام والذي تواترت عليه الروايات. وفي المبحث الخامس: أوردنا النصوص التي تؤكد أن الولادة في الكعبة كانت لعلي بن أبي طالب عليه السلام فضلاً عما تفرضه سيرة الإمام علي عليه السلام على المتتبع للتاريخ الإسلامي والإنساني من تفرده في هذه الولادة حتى مع عدم وجود الروايات فيكفي أنه القائل في آخر لحظات حياته فزت ورب الكعبة.. أفلا يكون هو وليدها؟ إنها سيرة بدأت من بيت الله وانتهت في بيت الله.

Table of Contents
المحتويات الإهداء 5 مقدمة الكتاب 9 المبحث الأول من هو حكيم بن حزام الذي حظي بهذه الميزة الفريدة؟ المسألة الأولى: ما ذكره أهل التراجم عن هذه الشخصية ودراسة هذه الأقوال 17 أولاً: ما ذكره ابن حجر (المتوفى سنة 852هـ) ودراسة هذه الأقوال 18 ثانيا: ما ذكره الحافظ بن عساكر (المتوفى سنة 571هـ) ودراسة هذه الأقوال 22 المسألة الثانية: دور حكيم بن حزام في الحياة السياسية خلال نصف قرن 31 أولاً: دوره في مقتل عثمان بن عفان 36 أ: الترابط بين دور طلحة بن عبيد الله في قتل عثمان وظهور منقبة حكيم بن حزام 36 ب: تجلي منقبة حكيم بن حزام في دفن عثمان بن عفان 40 ثانياً: دور حكيم بن حزام في معركة الجمل 45 المبحث الثاني منقبية الولادة في الكعبة أهي ذاتية أم مكتسبة؟ المسألة الأولى: قدسية الكعبة بين تعظيم الشرائع السماوية والمعتقدات العربية قبل الإسلام 52 المسألة الثانية: عوامل ثبوت المنقبية للولادة في الكعبة وظواهر انتفائها 56 أولاً: عوامل ثبوت المنقبية للولادة في الكعبة 56 ثانيا: ظواهر انتفاء حرمة الكعبة وتعظيمها قبل الإسلام وبعده وتعارضها مع منقبية الولادة 59 الظاهرة الأولى: ظاهرة تحالف القبائل في مكة لحفظ حرمة الكعبة ومناهضته 59 الظاهرة الثانية: ظاهرة ارتكاب الزنى في جوف الكعبة 64 الظاهرة الثالثة: الإشراك بالله في جوف الكعبة وهي بيت الله تعالى!! 65 الظاهرة الرابعة: حرق الكعبة ورميها بالمنجنيق 67 الظاهرة الخامسة: قتل التابعيين في باحة الحرم وصلب ابن الزبير وهو مقطوع الرأس عند الكعبة 68 المسألة الثالثة: للمناقب مفهوم آخر في الإيديولوجيا الأموية 71 المبحث الثالث مناقشة الأقوال في ولادة حكيم بن حزام في الكعبة، وبيان بطلانها المسألة الأولى: عرض الأقوال في ولادة حكيم بن حزام على طاولة البحث 80 أولاً: الحافظ مسلم بن الحجاج (صاحب الصحيح)، (المتوفى سنة 261هـ) 80 ثانياً: الحافظ النووي (المتوفى سنة 676هـ) 80 ثالثاً: ابن أبي الحديد المعتزلي (المتوفى سنة 656) 80 رابعاً: الحلبي في سيرته (المتوفى سنة 1044هـ) 80 خامساً: الحافظ الحاكم النيسابوري (المتوفى سنة 405هـ) 81 سادساً: الحافظ ابن حجر العسقلاني (المتوفى سنة582هـ) 81 المسألة الثانية:مناقشة هذه الأقوال 82 أولاً: مناقشة قول الحافظ مسلم النيسابوري صاحب الصحيح 82 ثانيا: مناقشة قول الحافظ النووي 83 ثالثاً: مناقشة قول ابن أبي الحديد المعتزلي 84 رابعا: مناقشة قول الحلبي صاحب السيرة 86 خامساً: مناقشة قول الحافظ الحاكم النيسابوري 88 سادساً: مناقشة قول الحافظ ابن حجر العسقلاني 89 المبحث الرابع دور الزبيريين في محاربة فضائل علي بن أبي طالب عليه السلام ومعاداتهم عترة النبي صلى الله عليه وآله وسلم ومنها الولادة في الكعبة المسألة الأولى: تغيير عبد الله بن الزبير بناء الكعبة وانتهاك حرمتها وسفك دماء المسلمين فيها 93 المسألة الثانية: معاداة عبد الله بن الزبير أهل البيت عليهم السلام وامتناعه من الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم بغضاً لأهل بيته عليهم السلام 94 المسألة الثالثة: دور الزبير بن بكار وعمه مصعب في نشر الادعاء بولادة حكيم بن حزام في الكعبة، والدليل على زيفه 99 المبحث الخامس أمر الولادة في جوف الكعبة أهو بيد الإنسان أم بيد الله تعالى؟ المسألة الأولى: ما هي الحكمة في ولادة الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام في جوف الكعبة؟ 109 أولاً: للتلازم بين الكعبة وعلي بن أبي طالب عليه السلام ودليلهُ القرآني 109 ثانياً: للتشابه بين الإمام والبيت الحرام في العلاقة مع الناس 111 ثالثا: لتحقق الأمان في الالتجاء للبيت الحرام والإمام علي بن أبي طالب عليه السلام 112 رابعا: للتلازم فيما بين الإمامة والإقامة 112 خامساً: للاعتبار من حياة علي بن أبي طالب عليه السلام 113 سادساً: للتلازم بين الآذان ودوران الأرض والإمامة 114 المسألة الثانية: ما يدل من الأحاديث على ثبوت ولادة الإمام علي عليه السلام في جوف الكعبة 116 أولاً: ما ورد في كتب أتباع مدرسة الصحابة 116 ثانياً: ما ورد في كتب أتباع مدرسة أهل البيت عليهم السلام 119 المصادر 130 المحتويات 138

 
 



Copyright © World Library Foundation. All rights reserved. eBooks from Project Gutenberg are sponsored by the World Library Foundation,
a 501c(4) Member's Support Non-Profit Organization, and is NOT affiliated with any governmental agency or department.