Add to Book Shelf
Flag as Inappropriate
Email this Book

هذه فاطمة صلوات الله وسلامه عليها : وهي قلبي وروحي التي بين جنبي (النبي المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم), Volume 1: وهي قلبي وروحي التي بين جنبي (النبي المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم)

By الحسني, نبيل, السيد

Click here to view

Book Id: WPLBN0004023745
Format Type: PDF eBook:
File Size: 3.81 MB
Reproduction Date: 11/13/2014

Title: هذه فاطمة صلوات الله وسلامه عليها : وهي قلبي وروحي التي بين جنبي (النبي المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم), Volume 1: وهي قلبي وروحي التي بين جنبي (النبي المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم)  
Author: الحسني, نبيل, السيد
Volume: Volume 1
Language: Arabic
Subject: Non Fiction, Religion, السيرة
Collections: Authors Community, Biographies
Historic
Publication Date:
2014
Publisher: شعبة الدراسات والبحوث الاسلامية في قسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة الحسينية المقدسة
Member Page:

Citation

APA MLA Chicago

نبيل الحسني, B. ا. (2014). هذه فاطمة صلوات الله وسلامه عليها : وهي قلبي وروحي التي بين جنبي (النبي المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم), Volume 1. Retrieved from http://gutenberg.cc/


Description
فمن أروقة مكتبة الأسد الوطنية كانت الانطلاقة ثم الى لبنان ثم العودة الى دمشق ثم الرجوع الى العراق عام 2003م والعودة الى دمشق حيث كان كثير من المعلومات منابعها ومصادرها في مكتبة الأسد لاسيما بعض المخطوطات والمصادر التخصصية في العلوم الاجتماعية والنفسية وقد كنت حينها قد انهيت ثلاثة أجزاء من الكتاب لاسيما وان الجزء الثالث كان خاصاً بالبحث والدراسة لدورها عليها السلام كزوجة وأم فبين الزوجة الرسالية والأم الرسالية بحوث متعددة في العلوم التربوية والنفسية والاجتماعية كما سيمر بيانه. ثم العودة الى العراق وعيش معاناة نقص الخدمات والأمن؛ مما أثر سلباً على سير البحث والدراسة في هذا العمل وضياع أيام كثيرة مما دفعنا الى تأجيل العمل في هذا الكتاب والانتقال الى أبحاث أخرى بما توفر لدينا من مصادر ومنابع للمعلومات فوفقنا الله تعالى ومن خلال أروقة مكتبة الروضة الحسينية المطهرة الى الانتهاء من سبعة عشر بحثاً طبع منها خمسة عشر بحثاً فلله الحمد وله المنة والفضل. على ما وفقنا إليه. ثم لم نزل برحمته الواسعة وسابق لطفه وعنايته ان منّ علينا فعدنا لهذا البحث الجزء الرابع ليغدقنا الله بكرمه ويعيننا على إنهائه فكان بثمانية مجلدات، متبعين في ذلك منهج القرآن الكريم في بيانه لحياة الشخصية الرسالية. ولتكون أولى محطاتنا هي خلق نورها وشأنيته، وسماته، ودوره الرسالي، ثم خلق روحها، وطينتها، وخلقها من ثمار الجنة، وما رافق انتقال النور الفاطمي الى الصلب المحمدي، ليرسو بنا الحديث في محطة المرحلة الجنينية لسيدة نساء العالمين حينما كانت خديجة عليها السلام في مرحلة الحمل والولادة، ليكون الحديث ضمن مباحث عديدة. ثم انتقلنا في بحثنا لدراسة مرحلة طفولة فاطمة عليها السلام، وصباها، وما شهدته من بزوغ فجر الإسلام في مكة وظهور دعوة النبوة والتوحيد، ودورها ضمن هذه المرحلة الجهادية في الدفاع عن النبوة، حتى حط بها الرحال مهاجرة الى الله ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم في خروج علي بن أبي طالب عليه السلام بالفواطم. ثم لتبدأ مرحلة جديدة من عمر الشخصية الرسالية لسيدة نساء العالمين في دار الهجرة ومستقر النبوة ليتم معها مشروع إلهي آخر يسير بموازاة النبوة المحمدية، وهي مرحلة إنشاء الأسرة الإلهية من خلال نزول الأمر الإلهي بتزويجها من علي بن أبي طالب عليهما السلام، فكان زواج النور من النور، وظهور البيت الأسري الأنموذج في الإسلام ليشهد العاقل منظومة حياتية متكاملة في العلاقة الأسرية، ابتداءً من التوافق الزواجي، والتكافؤ الثنائي، مقنناً بذاك أطر الواجبات والحقوق بين الرجل والمرأة في بيت الزوجية غير باخسين جهود الدراسات المعاصرة في علم اجتماع الأسرة في فهم العلاقة الزوجية وبنائها بين الرجل والمرأة من النواحي النفسية والاجتماعية والسلوكية والتربوية علّنا بذاك نكون قد وفقنا في هذا الجزء وهو الثالث من أجزاء الكتاب في بيان تلك الأسس الحياتية التي قامت عليها الاسرة الإلهية والأنموذج في الإسلام لجميع القراء الذين تعددت ثقافاتهم واهتماماتهم العلمية. ليلي ذلك بحوث مكثفة في مرحلة الطفولة في بيت فاطمة وظهور دورها كأم، وكيفية تنشئتها لأولادها ضمن أسس الرسالة المحمدية، والتعاليم القرآنية؛ فضلاً عن تأسيسها لقواعد تربوية في بناء شخصية الطفل وتكوينه الخلقي، والمعرفي، والحركي. ثم انتقلنا في دراستنا لحياة فاطمة صلوات الله عليها الى جانب آخر من هذه الشخصية الرسالية وقد تعلق بمنزلتها عند الله تعالى، وبيان تلك الخصوصية في التلازم بين رضاها ورضا الله، وغضبها وغضب الله تعالى، وآثار ذلك في بناء الهوية الإسلامية والعقيدة الإيمانية. ثم انتقلنا الى منزلتها في القرآن فكان ضمن محورين: المحور الأول دار حول الآيات العامة التي ضمت تحت مقاصدها واختصاصها بآل البيت عليهم السلام جميعاً كآية التطهير، وآية المودة، وآية المباهلة وغيرها. والمحور الثاني دار حول الآيات الكريمة التي اختصت بشخص فاطمة عليها السلام كآية القربى، وليلة القدر، وغيرها مكتفين في ذلك بإيراد الروايات الشريفة التي تنص على هذا الاختصاص وسبب النزول. ثم عرجنا إلى منزلتها عند رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ليظهر لنا ان علاقتها بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم ارتكزت على مجموعة من المعطيات المتعددة كالإيمانية، والتقوائية، والولائية، والأبوية. ليكون ذلك مدخلاً الى مباحث الجزء الخامس كمنزلتها عند الملائكة والأنبياء عليهم السلام، والكتب السماوية، وفي الآخرة ابتداءً من خروجها من القبر الى ساحة المحشر، ومجريات يوم القيامة الى منزلتها في الجنة؛ ثم انتقلنا في محطات البحث الى بعض شؤون فاطمة عليها السلام ككراماتها، ومعاجزها، والوقوف عند بعض خواصها كالرحى، والمغزل، وبقلتها، وما تحب من الطعام. اما ما تضمنه الجزء السادس من الدراسة فكان حول عبادتها، وصلاتها، وتسبيحها، وعلمها، وفقهها، وبعض نظرياتها، والوقوف عند بيانها لحركة التاريخ وسننه ضمن مباحث متعددة حاولنا قدر المستطاع الاحاطة بهذه المعطيات في الفكر الفاطمي؛ وكم تمنيت أن أوفق إلى المزيد من هذه القراءة والبحث عن تلك المعطيات والنظم والمرتكزات في بناء الحياة وتقويم السلوك وقيام المجتمع وإصلاحه الذي فاض بها الفكر الفاطمي وإني لقاصرٌ عن بلوغ العلا حتى أيقنت ان هذا حد رزقي من اللطف الإلهي وهو القائل عز وجل: (ﰌ ﰍ ﰎ ﰏ ﰐ). فله الحمد على ما أنعم وله الشكر بما ألهم، والثناء بما قدم. ومازلت ألتمس من فضله أن يفتح علي أبواب رحمته فأوفق للمزيد في المستقبل انه لا يخيب رجاء راجيه. اما ما كان من التوفيق في الجزء السابع فهو البحث والدراسة لما أحاط بفاطمة صلوات الله عليها وعلى أبيها وبعلها وبنيها، من المصائب، والرزايا، والمحن، ابتداءً من وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وانتهاءً بوفاتها؛ وما بين الرزيتين يهدّ الجبال. وقد واجهت فيه مجموعة من الصعوبات تمثلت في الوقوف عند جزئيات مصيبة الباب ومجرياتها لاسيما وان سياسة التعتيم، والتكتيم، والامحاء، التي مارستها السلطة التي جلست في مجلس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم منذ بيعة السقيفة وإلى يومنا هذا كانت كفيلة في ضياع كثير من تفاصيل هذه الحادثة في مصادر أبناء السنة مما استلزم الرجوع الى مصادر مذهب العترة النبوية وما روي عنهم في بيان مجريات الحادثة اما عموميات الحادثة فلم تخلُ منها كتب أبناء السنة وفيها كفاية لبيان وقوع جريمة الباب وقتل فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم. ولنا في ذلك أسوة بكتاب الله تعالى الذي اعتمد بيان العموميات كقوله تعالى: (ﯚ ﯛ ﯜ ﯝ). أما كيفية الإقامة، وأجزاء الفريضة، ومقدماتها، وأركانها، وشرائطها، فكان من خلال النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم وعترته أهل بيته عليهم السلام. وكذا كانت حادثة باب فاطمة، وجريمة قتلها، وولدها المحسن الذي أجهضته بفعل عصرها بين الباب والحائط عند اقتحام عمر بن الخطاب وعصابته من (المسلمين) بعد تهديده بالإحراق فجمع الحطب وأحرق به البيت كما وردت بذلك بعض النصوص الصريحة الصحيحة كما سيجدها القارئ خلال هذا الفصل. كما سيجد القارئ مجريات الحرب المفتوحة على ابنة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وعلى كافة الأصعدة، كالاقتصادية، والاجتماعية، والنفسية، والعقائدية فضلاً عن الجسدية حتى لحقت بربها شهيدة. وهو ما اختتمنا به الجزء السابع لننتقل بعد ذلك في الجزء الثامن وهو الأخير إلى بيان مراسيم تجهيزها للانتقال الى روضتها الفردوسية، وموضع قبرها، وزيارتها، والصلاة عليها، والاستغاثة بها، وآثار حبها وبغضها، فضلاً عن بيان عاقبة الذين ظلموها، لنختتم كتابنا بعلاقتها بزائر الحسين عليه السلام، وخصوصية ارتباطها بالإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف نسباً، ورسالة، وهدفاً إلهياً في بسط العدل والقصاص ممن ظلمها، وظلم أباها وبعلها وبنيها وشيعتها.

Summary
مقدمة الكتاب خصوصية الحديث عن الشخصية الرسالية حينما يكون الحديث عن الشخصية الرسالية، أي التي ارتبطت بالسماء، فإن هذا الحديث سيكون له خصوصية كخصوصية السماء والأمر الإلهي. من هنا: لابد أن يكون هذا الحديث متعدد الجوانب وواسعاً، فضلاً عن الدقة في بيان جزئيات هذه الرسالية، وذلك لما ارتبطت به هذه الشخصية من غرض سماوي (إلهي) في تحقيق الإصلاح لبني الإنسان وإتمام الحجة التي لازمت حركة الرسالات والنبوّات منذ أن قدر الله تعالى أن يجعل خليفته على هذه الأرض. ولذا: نجد أن القرآن الكريم يستعرض لنا تلك الخصوصية في الحديث عن تلكم الشخصيات التي ارتبطت أسماؤها بل وتكوينها بالأمر الإلهي المقدّس، فيبدأ في بيان تكوينها، وولادتها، ونشأتها، وصباها، وشبابها، وشيخوختها، وموتها، وبعثها، ونشورها، وحسابها، ومثواها في الجنة؛ فضلاً عن دورها الرسالي والتبليغي. ففي تكوينها الرحمي (الجنيني): نجد القرآن الكريم يظهر جانباً مفصلاً عن تلك المرحلة التي سبقت ولادة هذه الشخصية الرسالية كنبي الله عيسى عليه السلام وأمه مريم عليها السلام فيبين لنا حال مريم عليها السلام وما بلغت إليه من القرب والطاعة لله تعالى لتنال الكرامة منه سبحانه في الاختيار لهذه الرسالية، فمريم عليها السلام قد أعدت لتكون صاحبة الرحم الطاهر الذي خلق فيه روح الله وكلمته.

Table of Contents
المحتويات الإهداء 5 مقدمة الكتاب 7 خصوصية الحديث عن الشخصية الرسالية 7 وثانيا 10 ثالثاً 10   المبحث الأول: بدو خلقِ النور 21 المسألة الأولى: سؤال العباس بن عبد المطلب عن العلة في تفضيل علي بن أبي طالب عليه السلام على الناس 21 الحديث الأول 21 الحديث الثاني 22 دلالة الحديثين 25 المسألة الثانية: سؤال عبد الله بن مسعود للنبي صلى الله عليه وآله وسلم في علة تفضيل علي بن أبي طالب عليه السلام على سائر الناس 27 دلالة الحديث 29 أولا: المراد بقوله تعالى: (ألقيا) الملائكة أم النبي صلى الله عليه وآله وسلم وعلي بن أبي طالب عليه السلام؟ 29 ثانيا: دلالة وجود حرف الألف في (فالقيا) 31 ثالثا: العلة في إيراد النبي صلى الله عليه وآله وسلم دليلاً من القرآن لعبد الله بن مسعود 32 رابعا: هل يحتاج النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلى إيراد دليل من القرآن 32 خامسا: التلازم فيما بين النبي والوصي منذ خلقهما وإلى قيام القيامة 32 سادسا: منهج النبي صلى الله عليه وآله وسلم في الإبلاغ عن فضائل علي عليه السلام 33 المبحث الثاني: متى خلق الله نورها؟ 35 الحديث الأول 36 الحديث الثاني 36 الحديث الثالث 37 الحديث الرابع 38 الحديث الخامس 39 المسألة الأولى: ارتباط نور النبي صلى الله عليه وآله وسلم بنور الوصي عليه السلام 39 المسألة الثانية: مراحل تكوين الخلائق 41 المبحث الثالث: من أي نور خلقها الله عزّ وجلّ؟ 45 الحديث الأول: إن الله تعالى خلق نور فاطمة عليها السلام من نوره 45 الحديث الثاني: إن الله تعالى خلق نور فاطمة عليها السلام من نور عظمته 45 الحديث الثالث: إن الله تعالى خلقها من نور عرشه 46 الحديث الرابع: إن الله تعالى خلقها من نور النبي صلى الله عليه وآله وسلم 46 الحديث الخامس: إن الله تعالى خلقها من نور النبي صلى الله عليه وآله وسلم ونور الوصي عليه السلام 46 الحديث السادس: إن الله تعالى خلقها وخلق النبي وعلياً والحسن والحسين من نور واحد 47 المبحث الرابع: أين كان نور فاطمة عليها السلام؟ 50 المسألة الأولى: انصراف ذهن السائل إلى أن المقصودة بالذكر هي فاطمة الإنسية وليس نورها 53 المسألة الثانية: أين كان نور فاطمة عليها السلام قبل خلق آدم ؟ 55 المسألة الثالثة: ما هي الحكمة في جعل طعام نور فاطمة التسبيح والتهليل، والحاجة إلى الطعام من لوازم البدن؟ 57 المبحث الخامس: ماذا خلق الله من نور فاطمة عليها السلام؟ 61 الحديث الأول: إن الله خلق من نورها السماوات والأرض 61 الحديث الثاني: إن الله خلق من نورها شيعتها 62 دلالة الحديث 62 المبحث السادس: إشراق فاطمة عليها السلام وضياء نورها 65 المسألة الأولى: الإشراق الفاطمي 66 المسألة الثانية: نور فاطمة عليها السلام يغشي أبصار الملائكة عليهم السلام 68 المسألة الثالثة: العلة في تفضيل نور فاطمة عليها السلام على نور جميع الأنبياء عليهم السلام 69 المبحث السابع: ماذا كان يعمل نورها؟ 72 دلالات الحديث 73 أولا: ما هو المراد من قوله صلى الله عليه وآله وسلم: «فسبحنا»؟ 73 ثانيا: ما هو المراد من مكوث الملائكة مائة عام وهي لا تعرف تسبيحاً ولا تقديساً؟ 73 ثالثا: لا يتوهم بأنهم عليهم السلام كانوا ماكثين أيضاً عن التسبيح 74 المبحث الثامن: ما هو نور فاطمة عليها السلام؟ 75 المسألة الأولى: إنّ الأنبياء عليهم السلام أمروا بحب محمد وآله الطاهرين 76 المسألة الثانية: ورود أسماء محمد صلى الله عليه وآله وسلم وعترته عليهم السلام في التوراة 83 المبحث التاسع: أنها أحد الأشباح الخمسة عليهم السلام 85 الحديث الأول 86 الحديث الثاني 87 الحديث الثالث 88 الحديث الرابع 89 المسألة الأولى: ما هو المراد بأشرف بقاع العرش الذي ورد في الحديث الثالث؟ 90 المسألة الثانية: ما هي علة سجود الملائكة لآدم عليه السلام؟ 91 المسألة الثالثة: لماذا لم يتمكن آدم عليه السلام من رؤية الأشباح فرأى نورها، ولماذا قال ما هذه، ولم يقل من هذه؟ 93 المسألة الرابعة: اطلاع الله تعالى إلى الخلق واختيار حبيبه المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم من بينهم 98 أولا: معنى الاطلاع والاختيار الإلهي الأول 99 ثانياً: معنى الإطلاع والاختيار الإلهي الثاني 100 ثالثاً: اقتران ذكر الله مع ذكر رسوله صلى الله عليه وآله وسلم 103 المسألة الخامسة: احتياج الأرض إلى خليفة 106 أولاً: مفهوما الخلافة الظاهري والباطني 106 ثانياً: الخيرية أصل في الخلافة بعد النبي صلى الله عليه وآله وسلم 110 المسألة السادسة: ما هو الفرق بين سنخ النور وشبح النور؟ 112 المسألة السابعة: عرض ولاية أهل البيت عليهم السلام على السمـاوات والأرض 114 الشاهد الأول: «آية الأمانة» 114 الشاهد الثاني: آية الإرسال 119 الشاهد الثالث: آية المساءلة 120 الشاهد الرابع: آية النعيم 121 المسألة الثامنة: (لا يقبل العمل إلا بالولاية لآل محمد المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم) 121 الحديث الأول 122 الحديث الثاني 123 الحديث الثالث 123 المسألة التاسعة: حديث الأشباح وتحريف المبطلين 124 المسألة العاشرة: شبح نور فاطمة وأثره في الملائكة 126\   المبحث الأول: خلق روح فاطمة عليها السلام 133 الحديث الأول 133 الحديث الثاني 134 المسألة الأولى: إنّ أرواح محمد وعترته صلى الله عليه وآله وسلم هي أنوارهم 135 المسألة الثانية: بث الحياة في السماوات والأرض والجبال 136 المسألة الثالثة: فتق السماوات والأرض والجبال بالتسبيح 138 المسألة الرابعة: مد السماوات والأرض والجبال بالطاقة 139 المسألة الخامسة: ظهور مصداق اسم الله تعالى (الجليل) في السموات والأرض 140 المسألة السادسة: إنّ الله تعالى خلق فاطمة عليها السلام من نور ابتدأها روحاً بلا بدن 141 المسألة السابعة: مراحل خلق أنوار محمد وعترته والحكمة في تعدد هذه المراحل 143 أولاً: الابتداء بخلق نور محمد صلى الله عليه وآله وسلم وعلي عليه السلام فكانت روحاهما أول ما خلقه تعالى 144 ثانيا: الحكمة في جمع روحي محمد صلى الله عليه وآله وسلم وعلي عليه السلام في المرحلة الثانية من خلق أنوارهم فكانت روحاً واحدة 145 ألف: إن شأنية النبي والوصي من شأنية شريعة الله تعالى 146 باء: إن جمع روح النبي صلى الله عليه وآله وسلم والوصي كان لوحدة التلقي 147 ثالثا: إنّ الله تعالى خلق روح الحسن والحسين من روح النبي والوصي صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين 148 المبحث الثاني: خَلق طينة فاطمة عليها السلام 150 المسألة الأولى: حقيقة أبدان العترة النبوية عليهم أفضل الصلاة وأزكى السلام وهل هذه الحقيقة تتعارض مع المثلية التي نص عليها القرآن 151 المسألة الثانية: أحاديث الطينة التي خلق منها محمد وآل محمد صلى الله عليه وآله وسلم 158 أولا: (إنها من جنة الفردوس) 158 ثانيا: (إن هذه الطينة من عليين) 158 ثالثا: (إنها من طينة تحت العرش) 161 رابعا: (إنها من طينة قبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم) 162 خامسا: أن هذه الطينة مأخوذة من الجنة والأرض 163 المسألة الثالثة: (إن محمداً  وعترته خلقوا من طينة واحدة) 164 المسألة الرابعة: ما هي الحكمة في تعدد الأمكنة التي أخذت منها الطينة المسعودة لخلق أبدان محمد صلى الله عليه وآله وسلم وعترته  165 الوجه الأول: للتشريف 166 الوجه الثاني: لكي تجتمع خصائص هذه الأمكنة 166 المسألة الخامسة: (لا تعارض بين آية  ﭾ ﭿ وبين أحاديث الطينة) 166 الأمر الأول: رفع طينة قبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلى السماء 167 الأمر الثاني: أن تكون الطينة قد أنزلت من السماء إلى قبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم 168 المسألة السادسة: العلاقة بين الطينة وموضع القبر 168 المبحث الثالث: (شيعة محمد وآل محمد صلى الله عليه وآله وسلم خلقوا من فاضل طينتهم) 170 المسألة الأولى: من هم الشيعة؟ 170 المسألة الثانية: التفاضل في درجات الإيمان والتفاوت في درجات النفاق 172 المسألة الثالثة: من أين خلقت قلوب الشيعة؟ 177 المسألة الرابعة: في بيان مقام «من» أهي بعضية أم جنسية؟ وخصوصية ذلك 180 المسألة الخامسة: في بيان معنى (الفاضل من الطينة المحمدية) 182   توطئة 187 المسألة الأولى: تفاعل الكتاب مع حدث خلق فاطمة من ثمار الجنة 187 الأمر الأول: الاعتماد على رواية واحدة 188 الأمر الثاني: الاختلاف في وقت الإسراء 188 الأمر الثالث: الإعراض عن روايات أهل البيت عليهم السلام لا يدل على صحة المُعْرِض عنها 188 المسألة الثانية: السنـة النبوية والعقل يؤكدان حقيقة خلق فاطمة عليها السلام من ثمار الجنة 189 أولا: إن الأحاديث في هذا الفصل تنقسم إلى قسمين 192 القسم الأول: تناول النبي صلى الله عليه وآله وسلم ثمار الجنة في الإسراء والمعراج 192 القسم الثاني: تناول النبي صلى الله عليه وآله وسلم ثمار الجنة في الأرض 192 ثانيا: دور جبرائيل عليه السلام في إطعام النبي صلى الله عليه وآله وسلم وآثار ذلك في خلق فاطمة عليها السلام 193 ثالثا: دلالة تحديد هذه الثمار 193 الأمر الأول: لأنها أحب إلى نفس النبي صلى الله عليه وآله وسلم 193 الأمر الثاني: تأثير خصائص هذه الثمار على الجنين 194 المبحث الأول: إنها خلقت من شجرة طوبى 195 المسألة الأولى: دلالة كثرة تقبيل النبي صلى الله عليه وآله وسلم لابنته فاطمة عليها السلام 195 المسألة الثانية: ما هي شجرة طوبى؟ 196 المبحث الثاني: إنها خلقت من سفرجل الجنة 200 الحديث الأول 200 الحديث الثاني 201 المسألة الأولى: مبحث عقائدي (رائحة الجنة) 201 المسألة الثانية: آثار السفرجل في الروح والنفس والجسد 203 أولا: علاقته مع الأنبياء عليهم السلام 203 ثانيا: آثارها الروحية 204 ثالثا: آثاره في المجالات النفسية 205 رابعا: آثاره في العقل 205 خامسا: آثاره الخَلقية 206 سادساً: دخول السفرجل في الأبحاث الطبية 207 المبحث الثالث: خلقها من رطب الجنة 208 الحديث الأول 208 المسألة الأولى: (القول في أن الجنة والنار مقدّرتان) 209 المسألة الثانية: آثار التمر في المجال النفسي والخلقي للإنسان 211 أولاً: آثاره الروحية والنفسية 212 ثانياً: آثاره الطبية والعلاجية 213 الحديث الثاني 214 المسألة الأولى: علة سؤال عائشة 215 المنهج الأول خلق معطيات جديدة لثقافة الشأنية 216 المنهج الثاني: التثقيف على منهج الإيمان بالآخرة 216 المسألة الثانية: شجرة طوبى تحمل أصنافاً متعددة من الفاكهة وأنها الأصل في خلق فاطمة عليها السلام 218 المسألة الثالثة: بكاء الحور العين على الإمام الحسين عليه السلام قبل خلقه 219 الحديث الثالث 220 المسألة الأولى: التأكيد على حب فاطمة عليها السلام 222 المسألة الثانية: (هذه لأخيك علي بن أبي طالب عليه السلام) 223 المبحث الرابع: إنها عليها السلام خلقت من تفاحة من الجنة 225 الحديث الأول 225 الحديث الثاني 226 المسألة الأولى: (الحوراء الإنسية) 226 1. لأنها عليها السلام خلقت من نور الله عزّ وجلّ 227 2. لأنها عليها السلام خلقت من ثمار الجنة 227 3. لأنها عليها السلام لا ترى ما ترى النساء عند انقطاع الطهر 229 الحديث الثالث 230 المسألة الأولى: (فكأنك تريد أن تلعقها عسلاً) 230 أولا: ما هو السبب الذي جعل ابن الجوزي والذهبي يعدان هذه الرواية من (الموضوعات)؟ 230 ثانيا: إنّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم يعطي صورة مخالفة لما صورته عائشة في فعل تقبيله لابنته فاطمة وتفسيراً جديداً 231 المبحث الخامس: إنها خلقت من جميع ثمار الجنة 233 أولا: (فأصبت من ريح تلك الثمار) 233 ثانيا: أنه صلى الله عليه وآله وسلم كان كثير الاشتياق إلى الجنة 234 المبحث السادس: إنها عليها السلام خلقت من ثمرة شجرة من أشجار الجنة 235 المسألة الأولى: اعتراض ابن الجوزي على هذا الحديث 236 المسألة الثانية: (إن فاطمة ليست كنساء الآدميين ولا تعتل كما يعتلون) 237 أولاً: ما معنى: إن فاطمة ليست كنساء الآدميين؟ 237 ثانيا: ما معنى: إنّ فاطمة عليها السلام لا تعتل كما يعتلون؟ 240   الوجه الأول: لا يصح قياس ثمار الجنة بثمار الدنيا 244 الوجه الثاني: خصوصية بدن النبي صلى الله عليه وآله وسلم 246 المبحث الأول: الله تعالى يأمر النبي صلى الله عليه وآله وسلم بالتهيؤ لنزول أمر مهم 248 الحديث الأول في نزول الثمار من الجنة لإطعام رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم 248 المسألة الأولى: لماذا الاعتزال لمدة أربعين يوماً؟ 249 أولا: الاعتزال 249 ثانيا: علم الأعداد والحروف وشرافة العدد أربعين 252 المسألة الثانية: جبرائيل عليه السلام يهبط في صورته العظمى 257 ثانيا: المواضع التي ظهر فيها جبرائيل بصورته العظمى 261 الموضع الأول: في غار حراء، يوم المبعث 261 الموضع الثاني: عند سدرة المنتهى 262 الموضع الثالث: في ليلة انعقاد النطفة الزكية لخلق فاطمة عليها السلام 262 ثالثا: أثر الاعتزال والرياضة النفسية في خلق الجنين 263 رابعاً: الأدب النبوي في بيان حبه لزوجه خديجة عليها السلام 263 المبحث الثاني: جبرائيل عليه السلام ينزل بالنور الفاطمي من الجنة 264 المسألة الأولى: اشتراك الملائكة الثلاثة عليهم السلام في إيصال الوديعة 265 المسألة الثانية: (هل لإفطار النبي صلى الله عليه وآله وسلم بالرطب والعنب علاقة بفاطمة عليها السلام)؟! 266 الأمر الأول: لتزويد هذه الحبات العنبية من نور القناديل 267 الأمر الثاني: لما يحمل العنب من آثار متعددة في مجالات مختلفة نص عليها القرآن والسنة 268 ألف: وروده في القرآن وعلاقته بفاطمة 268 باء: التلازم بين ذكر العنب والرطب في القرآن الكريم 270 جيم: آثاره الغذائية 271 المسألة الثالثة: (هل يجوز تأخير الصلاة في شتى الأحوال لعلل راجحة)؟! 273 الحديث الثاني: في نزول الثمار من الجنة لإطعام رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم 276 المسألة الأولى: (خلقها عليها السلام من عرق جبرائيل وزغبه) 278 المبحث الثالث: انتقال النور الفاطمي إلى الأرض الطاهرة 287 المسألة الأولى: (المنهاج التربوي الأسري عند النبي صلى الله عليه وآله وسلم) 289 المسألة الثانية: (المنهاج التربوي في العلاقة الزوجية) 290 المسألة الثالثة: «الإحساس بثقل فاطمة عليها السلام» 292 الحديث الثاني 292 المسألة الأولى: (تعيين ليلة انعقاد النطفة الزكية النبوية لخلق فاطمة عليها السلام) 293 المسألة الثانية: (القاسم وعبد الله عليهما السلام ولدا وماتا في الإسلام) 294   المبحث الأول: فاطمة عليها السلام في الأرحام المطهرة 297 أولا: رواية الشيخ الصدوق رحمه الله (المتوفى381 هـ) 299 ثانيا: رواية الطبري رحمه الله (المتوفى310 هـ) 302 المسألة الأولى: إن فاطمة عليها السلام كانت تحدث أمها خديجة وهي في بطنها 304 أولاً: إنّ المدار في المعجزة هو التصديق بكون صاحبها ممن يرتبط بالأمر الإلهي 310 ثانياً: اعتراض الفخر الرازي أن الشاهد الذي شهد ليوسف عليه السلام لم يكن طفلاً في المهد! اعتراض يدفعه القرآن 310 المسألة الثانية: بشارة جبرائيل للنبي صلى الله عليه وآله وسلم بأنها أنثى 313 أولاً: البشارة نهج خاص في حياة الأنبياء ويعرضه القرآن الكريم في تبشير الأنبياء السابقة 314 ثانيا: معنى أنها: النسمة، الطاهرة، الميمونة 319 المبحث الثاني: ﯣ ﯤ 323 المسألة الأولى: العلة في تخصيص الرفقة لآسية مع خديجة عليها السلام في الجنة 325 المسألة الثانية: هل دخول النساء على خديجة عليها السلام بسمة نساء بني هاشم له علاقة بفاطمة عليها السلام؟! 326 المسألة الثالثة: ما المقصود من دخول نور فاطمة عليها السلام إلى بيوت مكة ولم يبق في شرق الأرض ولا غربها موضع إلا أشرق فيه ذلك النور؟! 327 المسألة الرابعة: نطق فاطمة عليها السلام بالشهادتين 328 المسألة الخامسة: ظهور النور الزاهر عند ولادة فاطمة عليها السلام للملائكة 329 المسألة السادسة: تبشير النبي صلى الله عليه وآله وسلم بولادة فاطمة عليها السلام 330 المسألة السابعة: النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم يضيف ركعة إلى صلاة المغرب شكراً لله على ولادة فاطمة عليها السلام 333 المسألة الثامنة: خصوصية تسمية البنت بـ(فاطمة عليها السلام) 334 المبحث الثالث: تاريخ ولادة فاطمة عليها السلام 338 المسألة الأولى: أقوال أهل البيت عليهم السلام في تاريخ مولد فاطمة عليها السلام 341 أولاً: تعيين سنة ولادتها عليها السلام 341 ثانياً: تعيين شهر ولادتها عليها السلام 341 ثالثاً: تعيين يوم ولادتها عليها السلام 342 المسألة الثانية: أقوال أهل العامة من المسلمين 343 أولاً: إنها عليها السلام ولدت قبل المبعث بخمس سنوات 343 السبب الأول 343 والسبب الثاني 345 والسبب الثالث 346 ثانياً: إنها عليها السلام ولدت سنة البعثة النبوية 346 ثالثاً: إنها ولدت سنة إحدى وأربعين من عمر النبي صلى الله عليه وآله وسلم 347 رابعاً: إنها عليها السلام ولدت سنة اثنتين وأربعين من عمر النبي صلى الله عليه وآله وسلم 347 خامساً: إنها ولدت سنة ثلاث بعد البعثة 347 سادساً: إنها ولدت سنة خمس بعد البعثة 347 المبحث الرابع: الاحتفال بعيد المولد الفاطمي 349 المسألة الأولى: البحث في مشروعية الاحتفال 351 أولاً: البدعة في اللغة 353 ثانيا: البدعة كما يراها أهل السنة 354 ألف: القول المطلق في البدعة 354 1. قول ابن رجب الحنبلي في البدعة 354 2. قول ابن حجر العسقلاني في البدعة 354 3. قول ابن حجر الهيثمي 355 4. قول التفتازاني 355 باء: القول المقيد في البدعة 355 1. قول إمام المذهب الشافعي في البدعة 355 2. وقال الشافعي أيضا في البدعة 357 3. قول ابن الأثير في البدعة 357 4. قول ابن حزم الأندلسي في البدعة 358 المسألة الثانية: أقوال علماء أهل السنة في الحث على الاحتفال بالمولد النبوي 359 1. قال الحافظ أبو الخير السخاوي في فتاواه 359 2. قال الحافظ أبو الخير بن الجزري ــ شيخ القراء ــ البغدادي الحنبلي 360 3. قال ابن الجوزي 360 4. قال العلامة ابن ظفر 360 5. قال الشيخ نصير الدين المبارك الشهير بابن الطباخ في فتوى بخطه 360 6. قال الشيخ جمال الدين بن عبد الرحمن بن عبد الملك الشهير بالمخلص الكتابي 360 7. قال الشيخ ظهير الدين جعفر التزمنتي 361 8. قال الحافظ أبو محمد عبد الرحمن بن إسماعيل المعروف بأبي شامة في كتابه (الباعث على إنكار البدع والحوادث) 361 9. قال الشيخ صدر الدين موهوب بن عمر الجزري الشافعي 362 10. أول من احتفل بمولد النبي صلى الله عليه وآله وسلم 362 11. وقال العلامة المغربي الأزهري 363 12. قال الهيثمي عندما تناول الحديث عن المولد 363 13. قول الحافظ ابن دحية 363 14. قول الحافظ العراقي (أبو زرعة) 364 15. قال الحافظ بن حجر العسقلاني الشافعي 364 المسألة الثالثة: ما عليه أتباع مذهب أهل البيت عليهم السلام في الاحتفال بيوم المولد النبوي 365 المسألة الرابعة: المرجحات في الاحتفال بعيد المولد الفاطمي على غيره من المواليد 367 المحتويات 369

 
 



Copyright © World Library Foundation. All rights reserved. eBooks from Project Gutenberg are sponsored by the World Library Foundation,
a 501c(4) Member's Support Non-Profit Organization, and is NOT affiliated with any governmental agency or department.