Add to Book Shelf
Flag as Inappropriate
Email this Book

سعيد بن جبير : شيخ التابعين وإمام القراء

By البياتي, سلام, محمد علي

Click here to view

Book Id: WPLBN0100000470
Format Type: PDF eBook:
File Size: 1.38 MB
Reproduction Date: 5/28/2016

Title: سعيد بن جبير : شيخ التابعين وإمام القراء  
Author: البياتي, سلام, محمد علي
Volume:
Language: Arabic
Subject: Non Fiction, Religion, Islam
Collections: Authors Community, Biographies
Historic
Publication Date:
2016
Publisher: قسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة الحسينية المقدسة
Member Page:

Citation

APA MLA Chicago

محمد علي البياتي, B. س. (2016). سعيد بن جبير : شيخ التابعين وإمام القراء. Retrieved from http://gutenberg.cc/


Description
مقدمة اللجنة العلمية في العقود الأخيرة للقرن الهجري الأول تصاعدت النقمة الجماهيرية ضد الحكم الأموي، بعد أن أحالت ثورة الإمام الحسين عليه السلام مشاعر الناس إلى أدوات ضاغطة باتجاه إضعاف الحكم الأموي الذي تزعمه البيت المرواني بعد نهاية آل أبي سفيان بموت يزيد وظهور الصراع بين آل مروان ومناصري الحكم الأموي من جهة وبين آل الزبير ومعارضي الأمويين من جهة أخرى، وتنامت حالة المعارضة الفكرية الى معارضة مسلمة أقضت مضاجع الامويين، وفجأة تبرز حركة ثورية معارضة أخرى بزعامة عبد الرحمن بن الأشعث الذي خلع الحجاج في الكوفة وآزرته جميع التوجهات المعارضة للحجاج الذي أوغل في دماء المسلمين، وأنهك المجتمع الكوفي بتعسفه وجبروته حتى وجد الناس أنفسهم في بلاء لم ترفعه المعارضة المسلحة وهي بانتظار من يقودها باتجاه التغيير والإصلاح، وفعلاً كانت حركة عبد الرحمن بن الأشعث قد حققت طموحات الثائرين عندما خلعت الحجاج واستولت على الكوفة ولما ردت الحجاج وجنوده المرتزقة، وانهزم الحجاج حتى ساوم عبد الملك بن مروان على أن يعزل الحجاج ويعطي لعبد الرحمن بن الأشعث ما يريد الا أن قراء الكوفة أصروا على مواصلة القتال وكان على رأسهم سيد القراء وأشهرهم الذي عرفته الكوفة وأجيالها القادمة بطلاً كما هو عابداً، وقارئاً، كما شجاعاً، ومقاتلاً كما هو متنسكاً، وأحرز سعيد وأصحابه تقدماً على صعيد القتال لولا الأقدار التي حالت بينه وبين النصر النهائي الذي توقعه الجميع لسعيد ولأصحابه، وانتهت المعركة بأن سجّل سعيد نصراً آجلاً تستذكره الأجيال كلما مر اسم سعيد على ذهنها، وبات هذا الرمز تنصع حقائقه كلما حاول الأمويون الطعن فيه، والنيل من شأنه، وكأنما ملحمة سعيد بن جبير أيقظت الضمائر الراقدة في سبات الاستكانة والتسليم، لتنتفض لسعيد ولتاريخه المشرق، ولم تزل مواقفه أنموذج العالم الذي دعاه علمه لقول كلمة الحق وإعلانها بوجه الحاكم الجائر الذي استعبد البلاد، وأذل العباد، وجعل ناسها شيعاً يقتل بعضهم بعضاً، ويكفّر بعضهم بعضاً، وقد أطاح سعيد بأُسطورة الخلافة التي ادعاها الأمويون وورثها المروانيون، واستطاع أن يهزم جبروت الحجاج وأن يكسر هيبته، وعرف المسلمون شخصية سعيد، واختص بها العراقيون، وذاب فيها الواسطيون، فالمسلمون عرفوه ثائراً، خرج على ظلم الحجاج وتعسفه، والعراقيون ألفوه عالماً ثائراً، وموالياً لأهل البيت عليهم السلام محدثاً عنهم، والواسطيون لا زالت دماؤه الزكية تستنشقها أجيالهم لتذكي فيهم روح الولاء وكان أحدهم وهو الاستاذ سلام محمد علي البياتي قد حفّزته ذاكرته التي تعيش بين أوساط ضريح سعيد الطاهر، وتستزيد من ولائها ولاءً يُضاف إليه ليحبّر كتابه الموسوم سعيد بن جبير شيخ التابعين وإمام القراء، سارداً لنا من تاريخه نفحات، ومن علومه شذرات، ومن مواقفه ما أبهر العقول وقطع دابر الإشكالات، واستطاع أن يقدّم دراسته وهو يرفل بحب سعيد كما قد رفل بولاء ساداته الميامين أئمة الهدى صلوات الله عليهم أجمعين. عن اللجنة العلمية السيد محمد علي الحلو

Summary
المُقَدِّمَةُ لو عَرَّجَ الزائر من بغداد إلى محافظة واسط جنوباً إلى مدينة الحي على شط الغرّاف حتى يبلغها، فإن هو أرسل النظر جنوبها فستثيرُ انتباهَهُ قُبَّةٌ سامقة على بُعْدِ ميلٍ واحد من مركزها ولو تحرّى متسائِلاً عنها لَطَرَقَ سَمْعَهُ اسمٌ يُثير دهشته - إنْ كان مِمَّنْ ألَمُوا ولو بنزرٍ ضئيل أو يسير من تُراث أمّتنا - مرقد التابعي سعيد بن جبير!!! ويتساءَل المشاهدُ مَبْهُوراً؛ ترى كيف تسنى لقبر سعيد بن جبير أنْ يبقى قرابة 1300 عامٍ يصارع الزمن؟ عندئِذٍ سيجد الجواب في شخص سعيد نفسه؛ فسعيد بن جبير ليس بالنكرة الذي لا يُعني المؤرخين شأنُهُ كشأن من عاشوا وماتوا مغمورين لا هَمَّ لهم إلاّ أنفسهم لم تكن لهم أدوار مشرفة أو حتى متميزة في شكلها أو وجودها أو أثرها؛ فمثل (سعيد بن جبير) لا يُنسى ولا يُهملُ قبره لسبب من الأسباب ليندرس ويتعب المؤرخين تحديد هويّته. إنَّ سعيدَ بن جبير كان علماً من أعلام الاسلام( )، أنصفه الله وخلد ذكره فجاوره الطيّبون وحافظ على ذكره المؤرخون، وأنصفوه في كل شيء - إلاّ بعض من عَمَّمَ ولم يخصِّصْ وخلط ولم يُمَحِّصْ حين صَوَّر سعيداً واحداً من الذين (...كانوا يتسببون أحياناً في خلق روح الكراهية والعداء من الأمويّين...)( ). وصوّروا مثلاً بقصة سعيد مع الحجاج فصار الحجاجُ محسناً وسعيد خارجاً عليه( ). وليس عجباً أن ينفردَ سعيد بن جبير بهذه المنزلة بين أعلام الإسلام، فهو أعلمُ التّابعين على الإطلاق( )، وخاصّة في علم التفسير( ). وكان يُسمّى جَهْبَذ العلماء( )، وكانَ يختم القرآنَ في ليلتين( )، وكان يؤم الناسَ في شهر رمضان( ). وسعيد اتّفق المسلمون على ثقته( )؛ فهو ثقةٌ ثَبتٌ فقيهٌ، جليل القدر متأكد متمحّص( )، حتى لتراه بين التّابعين كأبي ذرّ بين الصحابة في صفاته، فلقد كان مستقيماً غير متزلزل في إيمانه( )، تلقّى العِلمَ عن الإمام السجاد عليه السلام، وابن عبّاس( ) وعبد الله بن عمر( ) وغيرهم حتى وَصَلَ منزلةً جعلتْ ابنَ عباس يجيز له أن يُحَدِّثَ في حضرته، إلاّ أنّ أدبَ سعيد كان يمنعه فيعتذر ويقول: (أحَدِّثُ وأنتَ ها هُنا؟)، فيرد عليه ابن عباس مُشَجِّعاً: إنْ أصَبْتَ فَذاكَ؛ وإنْ أخطأتَ عَلَّمْتُكَ)( ). وليس هذا فحسب، بل كان ابن عباس يدفعُ إليه أهل الكوفة إذ يقول لهم: تسألوني وفيكم ابنُ أمّ دهماء( ) - وهو لقبُ سعيد اشتهر به - بهذه الصفات ارتفعَ إلى إمامةِ المصلّين في الكوفة ثم إلى ولاية القضاء( )، حتى نَحّاهُ الحجاج لألْسِنَةِ من عادوا إلى ضلالة الجاهلية وَعَنَنِها( )؛ إذْ عَزّ عليهم أنْ يَرَوْا أسوداً حَبَشياً يرقى إلى هذا المنصب، حتى لو كان ذلك بفضل الإسلام. استقضى الحجاجْ مكانه أبا بُردة بن أبي موسى الأشعري على أن يأخذ هذا بِمَشْورةِ سعيد بن جُبير وينتفعَ بعلمهِ( ). كان سعيدُ أحدَ أشهرِ خَمسةٍ عاصروا الإمامَ السّجّاد عليَِّ بْنَ الحسين عليهما السلام، وهم سعيدَ بن المسيب، وسعيد بن جبير، ومحمد بن جبير بن مطعم، ويحيى بن أم الطويل، وأبو خالد الكابلي( ). وكان سعيد بن جبير يأتم بعلي بن الحسين عليه السلام، وكان الإمام يُثني عليه( ). ويرى بعض المؤرخين أن الحجّاج قَتَلَهُ لهذا السبب( ). (ولمّا ازدادَ جَوْر بني أمية وتجبّروا على العباد واستذلوا المسلمين وأماتوا الصلاة قاتلهم سعيد بن جبير مع ابن الأشعث وكان هذا حافزاً للحجّاج على قتله( )، وقد تمكن منه بعد فشل ثورة ابن الأشعث بعد سنوات، وذلك حين قبض عليه خالد بن عبد الله القسري - إذْ كان عامل الوليد على مكة - وسلمه إلى الحجاج فقتله( )، وَدُفِنَ في ظاهر واسط( ). وذلك في عام (95هـ)( )، وكان سعيد ابن تسع وأربعين سنة( ). ولم يقتل الحجاج بعده أحداً وكان سعيد قد دَعا عليه في حضرته قائلاً قبل أن يقتله؛ (اللهمَّ لا تسلطه على أحدٍ يقتله بعدي)( ). (ومات سعيد وأهل الأرض من مشرقها إلى مغربها مُحتاجون إلى علمه)( ). وهلك الحجاج بعده بمدّةٍ وجيزة( ) لم يعرفْ خلالها طَعْماً للنوم وكان كلما نام رأى سعيد بن جبير يأخذ بمجامع ثوبه وهو يقول له: فِيمَ قتلتني يا عدو الله! فيهبّ الحَجّاجُ مذعوراً وهو يَصيح: ما لي ولسعيد بن جبير، ما لي ولسعيد بن جبير، إلى أن أزاحَ الله ظله وظلمه ولم يَبْقَ إلاّ تأريخه الأسود. أمّا سعيد فقد ظلّ ذكرهُ باقياً، صار مَزاراً للمسلمين يُجَدِّدون عمارته بين حين وآخر حتى هَيَّأ الله له أحد الأتقياء - وهو كنعان أغا - فبنى فوق القبر قُبة فخمة (عام 1053هـ - 1643م)( ). وفي عام (1900م) اُرْفِقَ بالقبة مسجد مسقوف بقباب صغيرة معقودة بالآجر شبيهة بالسقوف ذات الريازة العباسية القديمة؛ شيَّدَتْهُ أسرةُ آل شعرباف. وفي عام (1961م) بدأ أهل مدينة (حي واسط) بتجديد عمارة المرقد؛ وعند عملية الحفر عثروا على بئر قديم مندثرة تقع على بعد أمتار من القبة القديمة فأعيد ترميمها وعادوا لاستعمالها وخاصة صيفاً عند انقطاع الماء في نهر البترة الذي يبعد حوالي 100م جنوب المرقد. والمرقد الآن تتولى رعايته مديرية الأوقاف العامة ولجلال قدر سعيد بن جبير انتشرت حوله مدافن الموتى ممن يتبرك ذووهم بدفنهم حول ضريح هذا العالم الشهيد. وبعدُ؛ فقد سعيت جهد الإمكان أنْ ألتَزِمَ الأسلوب العلمي في بحثي عن شخصية سعيد بن جبير. لقد قسمت بحثي هذا إلى سبعة فصول: تناولت في الفصل الأول من البحث: اسمه وشهرته ثم نشأته ودراسته، وقابليته العلمية وتبلور شخصيته كعلم من أعلام الإسلام وألحقتُ بالفصل المراجع والمصادر التي اعتمدتها فيه. وذكرت في الفصل الثاني نتاجه الفكري وأثرَهُ كراويةٍ للتفسير وأسلوبه كمفسّر ومنزلته بين مُفَسِّري عصره، وناقشت ما ذكِرَ من روايات حول تأليفهِ كِتاباً في التفسير وما قيل عن ضياعه وإمكانية تحقيقه من بطون التفاسير اعتماداً على من أخذ عنه. وذكرت في الفصل الثاني أيضاً، أعلميَّتَهُ بأسباب النزول للآيات والسور وما رواهُ في ذلك وأسلوبه في الرّبط بين الخاص والعام من الأغراض التي تسببت في نزول بعض السُّوَر والآيات مع ذكر الشواهد على ذلك. ثم تطَرّقت في هذا الفصل إلى أثره في علم القراءات وإلى منزلته في هذا الباب ومدى ما بلغه وما انفرد به من قراءات مقارنة بقراءةِ شيخِهِ عبد الله بن عباس وشيخ شيخه علي بن أبي طالب عليه السلام. ولم أنسَ أن أبدأ هذا الباب المهم بمدخل رأيته مُكَمِّلاً لأركان البحث لتمام الموضوع سَمّيته (إختلاف الآراء في قراءة سعيد وقراءة غيره) وَذيَّلتُهُ ببحث مقارن، ثم ألقحتُ به (دَوْرُ سعيد في نشوء علم القراءات) ثم أنهيت الباب بِنَماذج مقارنة. كما تَطَرَّقْتُ في هذا الفصل إلى مكانةِ سعيد بَيْن المُحَدِّثين وأثرِهِ في علم الحديث، ألحَقْتُ به نماذج مختارة من روايته في الحديث وأنهيتُ البابَ بأسماء من رَوَوْا عنه. وتناولتُ في الباب الأخير من هذا الفصل آراءَ سعيد الفكرية في المجتمع والسلوك الإنساني، ثم تطرقت إلى فُتياهُ، وبعدها تحدثت عن صَلاته ودعائه وكيفية تأديته الفروض العبادية، وختمت الفصل الثاني بهامش للمصادر الخاصة بالفصل. أمّا في الفصل الثالث: فتناولتُ بالبحث، صلة سعيد بمشاهير عصره وصلته بالحجاج والتي حاولتُ فيها تحديد الجذور التاريخية لها قبل أن يبرز الحجاج على المسرح السياسي والياً للأمويين؛ كما بيّنت نوع هذه الصلة وكيفيّتها وتطورها. وتحدّثت في نهاية الفصل عن اشتراك سعيد في ثورة ابن الأشعث والأسباب التي دفعت سعيد للمشاركة في الثورة ومركزه الحربي في كتيبة القرّاء، ثم ختمتُ الفصلَ الثالثَ بالكلام عن أسباب فشل الثورة وتفرق رجالها، واختفاء سعيد بن جبير عن عيون الحجاج وجواسيسه. وفي الفصل الرابع: عالجتُ فترة الاعتزال السياسي والتخفّي التي عاشها سعيد والتي دامت اثني عشر عاماً ظلّ يتنقّل فيها بين الأمصار بحثت فيها نوع نشاطه، ومن ثم اتصاله بالإمام علي بن الحسين عليه السلام وشكل هذه الصّلة وما ترتّب عليها من أمور ودور عمر بن عبد العزيز في حماية سعيد. وفي الفصل الخامس تحدّثت عن سعي الحجاج ونشاطه في البحث عن سعيد وتتبع أخباره وبثّ العيون خلفه، ودور خالد بن عبد الله القسري - والي الحجاج للوليد بن عبد الملك - في إلقاء القبض على سعيد وبعض من اشترك معه من الثوّار، وكيف تم ذلك وفي أيّ ظروف ثم إرساله إلى الحجّاج. وختم الفصل بالبحث في رحلة سعيد إلى الموت وما حدث له في الطريق إلى واسط. وفي الفصل السادس تحدّثت عن موقف سعيد بين يدي الحجاج وما حدث بينهما من تحاور، وناقشت اختلاف الروايات في تصوير ما حدث له مع الحجّاج قبل أنْ يأمرَ بقتله؛ وقد بحثت هذه المسألة بتفصيل لأبَيِّنَ أسباب الاختلاف بين المؤرخين في ذِكْرِ ما دار بينهما؛ وَخِلْتُ نفسي خلصت إلى الرأي الصائب من تلك الآراء، ثم ختمت الفصل بتبيان ما ترتب بعد ذلك من أمور. وأما السابع فللمقارنة بينهما. وفي الفصل الثامن، خصصت البحث في مرقد سعيد وموقع المرقد، وناقشتُ بعضَ الآراء في تحديده ثم مبلغ اهتمام المسلمين به والمحافظة عليه وما أجروه على المرقد من عمران على امتداد العصور، ثم ختم البحث بتوجيه الأنظار إلى ما بلغه المرقد الشريف من عمران بما يليق بمنزلة (شيخ التابعين) سعيد بن جبير، والله وليُّ التوفيق. سلام محمد علي البياتي

Table of Contents
المحتويات مقدمة اللجنة العلمية 5 تصدير 7 المُقَدِّمَةُ 9 الفصل الأول سعيد بن جبير اسمه وشهرته 19 كنيته وألقابه 20 نشأته 20 صِفاته 21 دراسته 23 شيوخه 29 منزلته العلمية 31 الفصل الثاني نتاجه الفكري أ: التفسير 38 الإسرائيليات 43 أسلوب سعيد في التفسير 47 اعتماد النحويين على سعيد 52 استنباطه 63 حديث «أنا مدينة العلم وعليٌ بابها» 66 أخبار سعيد عن ابن عباس 72 أسرار القرآن الكريم 78 اختلاف البحث القرآني من حيث الأسلوب بين القدماء والمتأخرين 83 نماذج من تفسير سعيد بن جبير 88 ب: أسباب النزول 96 نماذج مما رواهُ في أسباب النزول 98 ج: القراءة عند سعيد 101 مدخل إلى علم القراءات 101 دور سعيد في نشوء المدارس المتخصصة بعلم القراءات 102 منزلة سعيد بين القرّاء 106 (نماذج من القراءات المقارنة) 110 د: الحديث عند سعيد 125 نماذج مما رواه سعيد من الحديث الشريف 130 سلاح رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم 131 في الحشر 131 في الصبر على الأذى 132 في الختان 132 في باب التوكل على الله 133 الخلفاء اثنا عشر خليفة 133 مثل أهل بيتي مثل سفينة نوح 134 الخلفاء والأوصياء أوّلهم وآخرهم عليهم السلام 134 ومما رواه عن ابن عباس عن (زمزم) 134 الوصيُّ والخليفةُ بعد رسولِ الله صلى الله عليه وآله وسلم 135 حديث حزب الله 135 أشراط الساعة 136 أنفاس أهل النار 136 الحجر الأسود 136 رُوَاتُهُ وتَلاميذه 137 هـ: آراء سعيد الفكرية وسلوكه الاجتماعي 144 رأيه في الرُّقية 145 رأيه في خُطبة الجمعة؛ - مظاهرة إسلامية - 146 رأيه في النفس البشرية 146 رأيه في الخَشيَةِ 147 رأيه في العبادة 147 في الموت 149 رأيه في المال 150 زهده 151 رأيه في الخضاب 151 الفتوى عند سعيد 153 الزواج المنقطع - مُتْعَةُ النساء -!!! 156 فتواه في شهادة أهل الكتاب عند الضرورة 157 الصَّلاةُ عند سعيد بن جبير 161 الدُّعاءُ عند سعيد 163 التوكل على الله 164 الفصل الثالث صلة سعيد بمشاهير عصره في مكة المكرمة 170 سعيد يرحل إلى الكوفة 172 الحجاج والياً على العراق 174 سعيد يصبح إماماً وقاضياً 178 سعيد يسهم في ثورة ابن الأشعث 181 ظروف الثورة 182 الحجاج ينكث الأمان 183 الفصل الرابع اختفاء سعيد وعزلته سعيد ينتقل بين الأمصار 190 إلى أصبهان 190 في أذربيجان 193 في مكة المكرمة 194 سعيد يتصل بإمام زِمانه علي بن الحسين عليهما السلام 196 الفصل الخامس الحجاج ينشط في البحث عن سعيد القبض على سعيد في مكة 201 سعيد في الطريق إلى واسط 203 قصّة سعيد والراهب واللبوة 206 الفصل السادس سعيد بين يدي الحجّاج المحاورة بين سعيد والحجاج 221 المجموعة الأولى 222 المجموعة الثانية 227 الحجاج بعد مقتل سعيد 231 الفصل السابع سعيد بن جبير والحجاج في الميزان نُبوءَة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في الحجاج 249 الفصل الثامن مرقد سعيد بن جبير عمارة القبر 257 عمارة المسجد 259 تجديد عمارة المرقد 259 الخاتمة 262 المصادر والمراجع 263

 
 



Copyright © World Library Foundation. All rights reserved. eBooks from Project Gutenberg are sponsored by the World Library Foundation,
a 501c(4) Member's Support Non-Profit Organization, and is NOT affiliated with any governmental agency or department.