Add to Book Shelf
Flag as Inappropriate
Email this Book

يتيم عاشوراء من أنصار كربلاء : محمد الاصغر ابن الامام علي عليه السلام المكنى بأبي بكر: محمد الاصغر ابن الامام علي عليه السلام المكنى بأبي بكر

By الخفاجي الحلي, ميثاق, عباس, الشيخ

Click here to view

Book Id: WPLBN0003972062
Format Type: PDF eBook:
File Size: 1.11 MB
Reproduction Date: 10/1/2015

Title: يتيم عاشوراء من أنصار كربلاء : محمد الاصغر ابن الامام علي عليه السلام المكنى بأبي بكر: محمد الاصغر ابن الامام علي عليه السلام المكنى بأبي بكر  
Author: الخفاجي الحلي, ميثاق, عباس, الشيخ
Volume:
Language: Arabic
Subject: Non Fiction, Religion, السيرة
Collections: Authors Community, Biographies
Historic
Publication Date:
2015
Publisher: شعبة الدراسات والبحوث الاسلامية في قسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة الحسينية المقدسة
Member Page:

Citation

APA MLA Chicago

ميثاق عباس الخفاجي الحلي, B. ا. (2015). يتيم عاشوراء من أنصار كربلاء : محمد الاصغر ابن الامام علي عليه السلام المكنى بأبي بكر. Retrieved from http://gutenberg.cc/


Description
لم تنفك واقعة كربلاء عن البحث في تداعياتها وقد حجبها التاريخ السياسي الذي فرض على المتلقي توجهات السلطة وفرض سياستها بما ينسجم والنص التاريخي المبرمج على أساس دواعي الحاكم وتوجهاته، ودعت هذه الإمكانية السياسية في التغييب والإلغاء على إخفاق النص التاريخي الصحيح من أخذ الصدارة في واجهة الأحداث ما لم تحركه جهود البحث والتنقيب ليأخذ دوره في إبراز الحادثة بواقعها التاريخي، ولعل واقعة كربلاء أكثر الوقائع التي عانت من غياب النص التاريخي الذي يُترجم للواقعة وشخوصها كونها الأكثر تأثراً بالتغييب السياسي وجهود السلطة التي ما فتئت تعمل على إخفاء الحقائق وتهميشها، وبذلك فمن العجيب أن نجد أن تاريخية الواقعة بنصوصها صمدت في وجه محاولات التغيير حيناً والتغييب أحياناً أخرى، وقد لاقت بعض النصوص محاولات الإجهاز عليها ووأداها إما بتحريفها أو بمحاولة إلغائها، ومن جملة هذه النصوص التي أجهز عليها النظام السياسي بفعاليته التغييبية هو الشهيد محمد الأصغر ابن الإمام علي ابن أبي طالب عليهم السلام والذي اختلف المؤرخون في شهادته ـ وعلى أقل تقدير في كربلاء أو بعدها ـ أو في تسميته بأبي بكر لمصادرته لصالح رؤية سياسية مقيتة صادرت الكثير من الحقائق وحاولت تدويلها لقضايا سياسية غير واقعية، الا أن البحث الذي بين أيدينا قدّم محاولة مهمة في استنطاق النصوص التاريخية والاستفادة منها لكشف الوقائع وتشخيص الحقائق، فكان مؤلفه سماحة الشيخ ميثاق الحلي موفقاً في معالجة الكثير من الإرباكات التاريخية التي أوقعها النظام السياسي ومحاولة قلب الوقائع وتحريفها، وما زالت كربلاء تنبض بالكثير من الحقائق كما انها تنبض بالحياة.

Summary
لقد كانتْ ثورةُ الإمامِ الحُسين عليه السلام ثورةً إسلاميةً كُبْرى ضدَ الحكمِ الأموي الفاسدِ، المتمثلِ بيزيدَ بن معاويةَ ومستشاريِهِ من أعوانِ مَنْ سَبَقَهُ مِنَ الذينَ سيطروا على الوضعِ السياسي، حتى أصبحَ الأمرُ والنهيُ بيدِ مجموعةٍ مِنْ أَبنَاءِ الطُلَقَاءِ والمُتَمَلِقِينَ للسلطةِ على حسابِ الأُمةِ الإسلاميةِ، وقد كانَ لهذا التَسَلُطِ أَسْبَابٌ ومقدماتٌ، فهو نتيجةٌ لسياساتٍ غيرِ شرعيةٍ مِنْ قِبَلِ المُتَسَلِطِينَ على الحٌكِمِ بَعْدَ رَحِيلِ الرسولِ الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم. لقد مَهَدَتْ دَوْلَةُ الخِلافَةِ بِصُورةٍ مُبَاشِرةٍ أو غَيرِ مُبَاشِرةٍ لحكمِ بَنِي أُمَيْةَ وخالفوا قولَ الرسولِ صلى الله عليه وآله وسلم: أَنَّ الخِلافَةَ حرامٌ على بَنِي أُمَيةَ، وقولُه صلى الله عليه وآله وسلم: اِقتلُوا معاويةَ إذا رأيتُمُوُهُ على منبري.( ) إلا أنَّ صمتَ البعضِ وخٌنوعَ الآخرِ قد ساعدَ على مُخالفةِ قولِ الرسولِ صلى الله عليه وآله وسلم، بل إنَّ بعضَ خُلفاءِ العصرِ رفعوا مِنْ مَقامِ بَني أُميَةِ على رقابِ المسلمينَ وجعلوا لهم المناقبَ والفضائلَ فضلاً عن اضطهادِ الصالحينَ والمعارضينَ لمواقفِ الخلفاءِ غيرِ الشرعيةِ. ولقد اِنْطلقَ موكبُ أبي الشُهداءِ الثائر المُتَمَثلُ بالبيتِ المحمدي العلوي والعقيلاتِ وأنصارِ الحسين (عليهم أفضلُ الصلواتِ والسلام) لمواجهةِ التَسلطِ الأموي مَعَ خُذلانِ الناصرِ وقِلةِ العددِ حاملاً شعارَ الإصلاحِ في أُمةِ جدِهِ صلى الله عليه وآله وسلم، بعد أن أصابَها الخُمولُ والسُباتُ عن نُصرةِ صوتِ الحقِ وتَحكمَ بِهم أَهْلُ البَغي وأَبناءُ الطُلقاءِ وأنزَلُوا بالمسلمين سوءَ العذابِ من تشريدٍ وتهميشٍ لأصحابِ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم والتابعينَ حتى وَصَلتِ الِخِلافَةُ إلى يزيدَ بن معاويةَ الفاسقِ الماجنِ فصارَ يتحكمُ في شُؤونِ المسلمينَ. فكانَتْ الثورةُ الحسينيةُ أولَ انطلاقةٍ ضدَ الحُكمِ الأموي المُنْحَرف، مبتدئةً من المدينةِ ومستقرةً في كربلاء بمشيئةِ اللهِ تعالى حاملةً مشروعَ الإصلاحِ والتغييرِ فكانتْ كربُلاءُ الشهادةِ والعبرةِ، فقد قدمَ أبو الشهداءِ عليه السلام أصحابَهُ وأهلَ بيتِهِ ونفسه قرابينَ من أجلِ الإسلامِ وقد ذَكرَ التاريخُ مواقفَهم البُطوليةَ إجمالاً أو تفصيلاً، ورَسَمَ لهم الأدُباءُ والخُطبَاءُ أَجْمَلَ صورِ التضحياتِ والفِداءِ. وكان في هذهِ القافلة سيدٌ علويٌ قد أخفى التاريخُ دورَهُ في ميدانِ كربلاء على مرِ السنين ولم يُعْطَ حَقَهُ حتى نَسِيَهُ أهلُ العلمِ مِنَ المُحَقِقِينَ والبَاحِثِينَ والخِطَابَةِ والأَدَبِ الحُسيِني. شَخْصِيةٌ عَلويةٌ مِنْ أبطالِ كربلاء، إَنَّهٌ أبو بكر بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه شهيدُ كربلاء المدفونَ في الحِلةِ الفَيحاءِ في مَنَاطقِ عَزَةَ من قُرَى خَفاجةِ. ومن هنا كان مِنَ الواجبِ التاريخي والانتماءِ المدني( ) إفراد بحثٍ عن هذه الشخصيةِ الشابةِ مِنْ أبطالِ كَربلاء، وقد أَسَميتُهُ بـ(يتيم عاشوراء من أنصار كربلاء)، وأعني بهِ المُنقَطِعَ عن الذكرِ في مواسم عاشوراء الحسين عليه السلام فإِنَّ الغالبَ إِنْ لم يَكنِ الجميعُ مِنْ أبطالِ الطفِ يذكرونَ في العَشَرةِ الأولى مِنْ أيامِ عاشوراء، وقد جُعِلَ لكلِ واحدٍ أو جماعةٍ يوماً وليلةًٍ خاصةًٍ به، إلا هذا السيدَ العلويَ الهاشميَ لا ذِكْرَ لهُ، ولذا فهو مقُطوعٌ أثَرُهُ كلياً في أيامِ عاشوراء وكَذَلكَ في عَالمِ البحثِ والكِتَابَةِ. ومما وفقنا له هذا الكِتَابُ الذي بين يَدَيكَ وهو دراسةٌ موجزةٌ في سيرةِ ومواقفِ محمد الأصغر ابن أمير المؤمنين في كربلاء من يوم عاشوراء. فقد نقبتُ في مناجم التاريخِ لاكتشافِ دُرَرهِِ وحَقَائِقِهِ ومَواقِفِ بطلٍ مِنْ أبطالِِ كربلاء وكَشَفْتُ عن دَورِهِِ في أَحدَاثِِ وَاقِعَةِِ الطفِ فَوَجَدْتُ ما خَفِيَ على الباحثِ اللبيب، فجمعت أدلتها ثم َصِغْتُهُا بما تفضلَ المولى سُبْحَانَهُ عليَّ مِنْ بَرَكاتِ لَيَالِي عَاشُوراءَ، فكانت بهذه الحُلة الجميلةِ والأدلة المتينة من مصادرها الجليلة، وضمنها اسطرا في هذا الكِتَابِ ً فكان يتيما بحق في وقته. وَقَدْ وَضَعْنَاهُ خِدْمَةً لِلتُراثِِ الحُسيني وَدَعْمَاً لِمَسِيرَتِهَا الَمُبَارَكَةِ وَلِرُوَاد ِالمِنْبَرِ الحُسيِنِي وَفَقَ اللهُ تعالى خَدَمَتَهَ لكلِ خيرٍ والسيرِ على مَنْهَجِ رَائِدِهِ الإمام الَحُسَينِ عليه السلام، فإِنَّّّّهُ مُصْبَاحُ الهُدَى وسَفِينَةُ النَجَاةِ. وقَدْ جَعَلتُ الكتابَ في مقدمةٍ وثلاثة فصول. فالمقدمةُ: تَضَمَنَتْ أسبابَ التسميةِ والغَرضَ مِنَ الكِتَابِ. والفصلُ الأولُ: تَضَمَنَ ثلاثة مطالب: الأول: تضمن الحديث عن زوجات الإمام علي عليه السلام. والثاني: في أبناء الإمام علي عليه السلام. والثالث: في النساء اللاتي كن في كربلاء يوم عاشوراء. وتضمنَ الفصلُ الثاني: ثلاثة مباحث وكل مبحث فيه مطالب: الأول في زواج الإمام عليه السلام بالسيدة النهشلية. والثاني في مولد محمد الأصغر ونشأته والثالث في تحديد اسمه وكنيته. والمبحث الثاني فيه مطلبان: الأول: في الأدلة القطعية على شهادته. والثاني: في كَيفِيَةِ شَهَادَتِهِ رضي الله عنه. والمبحث الثالث: في المصادر التي لم تذكر شهادته رضي الله عنه. وتضمن الفصل الثالث: تمهيداً وثلاثة مباحث. التمهيد حول طبيعة الأسماء في الجاهلية. والمبحث الأول فيه مطلبان: الأول: في تسمية أبناء الأئمة (عليهم السلام) بالأصحاب. والثاني: في حقيقة اسم أبي بكر بن أبي قحافة والتسمية به. والمبحث الثاني فيه مطالب: الأول: كثرة اسم عمر في العرب. والثاني: في نهي عمر بن الخطاب عن التسمية باسم الرسول صلى الله عليه وآله وسلم. والثالث: في كثرة اسم عثمان عند العرب. وللأمانةِ العلميةِ، فقد إعتَمَدْنا كثيراً على كتابِ التسمياتِ للسيد علي الشهرستاني حَفِظَهُ اللهُ تعالى إتماماً للفائدةِ. وأخيراً نسألُ اللهَ تعالى التوفيقَ لخدمةِ القضيةِ الحسينيةِ والتفضلَ علينا بقبولِ هذا الجهدِ المتواضعِ وأنْ ينفعنا به (يَوْمَ لا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ إِلاّ مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ).( ) إنَّهُ سميعُ الدعاءِ والصلاة والسلام على محمد وآله الأطهار.

Excerpt
ومما وفقنا له هذا الكِتَابُ الذي بين يَدَيكَ وهو دراسةٌ موجزةٌ في سيرةِ ومواقفِ محمد الأصغر ابن أمير المؤمنين في كربلاء من يوم عاشوراء. فقد نقبتُ في مناجم التاريخِ لاكتشافِ دُرَرهِِ وحَقَائِقِهِ ومَواقِفِ بطلٍ مِنْ أبطالِِ كربلاء وكَشَفْتُ عن دَورِهِِ في أَحدَاثِِ وَاقِعَةِِ الطفِ فَوَجَدْتُ ما خَفِيَ على الباحثِ اللبيب، فجمعت أدلتها ثم َصِغْتُهُا بما تفضلَ المولى سُبْحَانَهُ عليَّ مِنْ بَرَكاتِ لَيَالِي عَاشُوراءَ، فكانت بهذه الحُلة الجميلةِ والأدلة المتينة من مصادرها الجليلة، وضمنها اسطرا في هذا الكِتَابِ ً فكان يتيما بحق في وقته. وَقَدْ وَضَعْنَاهُ خِدْمَةً لِلتُراثِِ الحُسيني وَدَعْمَاً لِمَسِيرَتِهَا الَمُبَارَكَةِ وَلِرُوَاد ِالمِنْبَرِ الحُسيِنِي وَفَقَ اللهُ تعالى خَدَمَتَهَ لكلِ خيرٍ والسيرِ على مَنْهَجِ رَائِدِهِ الإمام الَحُسَينِ عليه السلام، فإِنَّّّّهُ مُصْبَاحُ الهُدَى وسَفِينَةُ النَجَاةِ.

Table of Contents
المحتويات مقدمة اللجنة العلمية 7 مُقَدِمةُ الكتاب 9 الفصل الأول المبحث الأول: عدد زوجات الإمِامِ علي عليه السلام 17 المبحث الثاني: عدد أبناء الإمام عليٍّ عليه السلام 27 المبحث الثالث: نساءٌ مع الإمامِ الحُسين عليه السلام 31 الفصل الثاني المبحث الأول: تاريخ ولادة محمد الأصغر ونشأته 39 المطلب الأول: زواج الإمام عليه السلام بالسيدة النهشلية 39 المطلب الثاني: مَولِدُهُ ونَشْأَتُهُ رضي الله عنه 41 المطلب الثالث: اسمه وكنيته 46 وأما كنيته 51 المَبْحَثُ الثَانِي 53 المطلب الأول: تاريخُ حادثةِ عاشوراء وشهادة أبي بكر 53 المطلب الثاني: كيفية شَهَادَتُهُ رضي الله عنه 62 المبحث الثالث 69 المطلب الأول: مصادر لم تذكر شهادته رضي الله عنه 69 المطلب الثاني: مصادر شككت بشهادته رضي الله عنه 72 أولا: مناقشة في النسخة الأصلية لمقتل أبي مخنف 73 ثانيا: وأما تشكيك الطبري 75 ثالثا: وأما الإجابة على كلام العلامة شمس الدين (قده) 76 قصيدة بكر بن علي رضي الله عنه 78 قصيدة بعنوان (بَكْراً العلي) (من الرجز): 79 الفصل الثالث تمهيد: طبيعة الأسماء في الجاهلية 83 المبحث الأول 90 الأول: تسمية الأبناء بالأصحاب 90 الثاني: استعمال كنية أبي بكر قبل الإسلام 93 الثالث: حقيقة اسم أبي بكر بن أبي قحافة والتسمية به 98 المبحث الثاني 103 الأول: كثرة اسم عمر في العرب 103 الثاني: دور عمر بن الخطاب في تغيير الأسماء 107 الثالث: التسمية بعثمان في العرب 109 مصادر الكتاب 113

 
 



Copyright © World Library Foundation. All rights reserved. eBooks from Project Gutenberg are sponsored by the World Library Foundation,
a 501c(4) Member's Support Non-Profit Organization, and is NOT affiliated with any governmental agency or department.