أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن

By التميمي, مازن, شاكر, الشيخ

Book Id: WPLBN0003972066
Format Type: PDF eBook:
File Size: 3.35 MB
Reproduction Date: 9/10/2015

Title:	أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن
Author:	التميمي, مازن, شاكر, الشيخ
Volume:
Language:	Arabic
Subject:	Non Fiction, Religion, تفسير القرآن
Collections:	Authors Community, Islam
Historic Publication Date:	2015
Publisher:	شعبة الدراسات والبحوث الاسلامية في قسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة الحسينية المقدسة

Member Page:
Citation APA MLA Chicago مازن شاكر التميمي, B. ا. (2015). أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن. Retrieved from http://gutenberg.cc/

Description
بات التفسير احدى ضرورات المعرفة التي لا يستغني عنها أيُّ مجتمع متحضر، ويستطيع أيُّ مجتمع بغض النظر عن انتمائه الديني أن يؤسس لحضارته من خلال المعطيات المعرفية القرآنية، فهي انسانية التعاطي مع كل مفردات الحياة، ومعنى هذا أن يكون المجتمع الإسلامي الأكثر ارتباطاً بالقرآن الكريم متحملاً لمسؤليته حيال الحركة التفسيرية التي دأب عليها النبي وأهل بيته عليهم السلام وقدّموا القواعد الأساس للتفسير القرآني بشكلها المنطقي وبما ينسجم والحاجة الإنسانية بكل توجهاتها، الا ان التراث التفسيري حينما غادرنا بسبب مستجدات السياسة الطائشة التي ارتكبتها دوائر أموية – عباسية أطاحت بالرؤية التفسيرية التي تبناها أئمة أهل البيت وألغت السياسة الكثير من التراث التفسيري الذي نحتاجه اليوم للكشف عن المجاهيل التفسيرية التي لا يمكن مغادرتها دون البحث في اسرارها أو الوقوف على قواعدها، وهذا لم يمنع من البحث الجدي في أسس التفسير وقواعده علماً أن الآخر من أول الأمر أسس لنفسه رؤيته التفسيرية الخاصة البعيدة عن أهل البيت عليهم السلام وجعل توجهاته التفسيرية تنسجم مع دواعي الحاكم وتوجهات السلطة وتمادى أحياناً للاتكاء على اسرائيليات بثها بعضهم في مطاوي المدونات التفسيرية واستسهل نقلها وجعلها من ضمن تراثه التفسيري وأسس عليها رؤيته الدينية وهو أمر مقلق حقاً في المجال التفسيري، اذ يدعو ذلك الى تغيير المنهج المعرفي القرآني ليجرده عن عطائه الالهي واناقته العلمية التي شهدت بها كل التوجهات الفكرية، من هنا فلابد من التصدي لايقاف هذه الخروقات التفسيرية والتقاطعات المعرفية وذلك من خلال الوقوف على التفسيرات الجلية التي قدمها أئمة أهل البيت عليهم السلام كونهم القيمون على القرآن لأنهم عدله وهم الثقل الآخر لكتاب الله الذي أودعه النبي صلى الله عليه وآله وسلم في هذه الأمة فمنهم تأخذ واليهم ترجع، الا أن ذلك لا يستقيم الا من خلال جهدٍ تفسيري مبذول يقف على قواعد تفسيرية ومنهجية معرفية تأخذ بالمفسر الى مديات المعرفة التفسيرية. من هنا تصدى سماحة الشيخ مازن شاكر التميمي الى بحث موسوم (أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن)، حيث فرّق بين التفسير والتأويل وقدّم بحثاً في الطريق المعرفية في القرآن الكريم وأشار الى اسس التفسير الموضوعي وشروطه ونماذجه فكان بحثاً موفقاً وقف على الكثير من مهام التفسير التي يحتاجها المفسّر والباحث بل وكل قارئ يطمح للوصول الى معالم المنهجية التفسيرية الموضوعية.

Summary
مُقَدِمَةُ البَحْثِ وتشتمل على التالي: 1- بيان موضوع البحث التفسير الموضوعي أُسلوب من أساليب تفسير القرآن الكريم تطور في العقود الأخيرة تطوراً ملحوظاً حتى برز بثوبه الجديد على الساحة التفسيريّة مكتسباً مكانةً مميزة لدى الكثير من المفسِّرين لاسيّما في العصر الحديث، وقد اكتسب هذه المكانة المرموقة بسبب نتائجه الرائعة التي أثبتت أنّ القرآن الكريم كتاب مقدّس مواكب للحياة البشريّة وتطورها، وعلى الرغم من هذه المنزلة نرى أنّ هناك من يُشكك في اعتباره وحُجيّة نتائجه مدعياً أنّه ليس من التفسير بشيء، فتارة قال عنه: أنّه تفسير محرّم؛ لأنّه من الهرمونيطيقيا المحرمة، وأُخرى قال هو من الاستنباطات القرآنيّة، وغيرها من المدعيات التي تدلل على عدم وضوح هذا الأُسلوب التفسيري لدى المستشكل الّذي بنى إشكاله على اعتبار التفسير وحُجيته إنَّما يترتب على الفهم الصحيح للقرآن الكريم، وهو أمر لا يتأتى إلّا إذا اشتمل التفسير القرآني على الأُصول والقواعد المشروعة والمعتبرة في الحُجيّة للوصول إلى كشف المراد الإلهي، والتفسير الموضوعي ليس له أُصول ولا قواعد يستند إليها، لذا فهو في أحسن حالاته استنبطات قرآنية، وفي أسوأها تفسيراً محرّماً. 2- سبب اختيار البحث لقد كان السبب في اختيار هذا الموضوع للبحث إدراك أهمية هذا النوع من التفسير القرآني، وقد راودتني فكرة إثبات مشروعيّة التفسير الموضوعي وحُجيّة نتائجه منذ بداية دراستنا التخصصية في التفسير وعلوم القرآن، حيث وجدنا أنّ أهمية ذلك في: أوَّلاً: إنّ هذا البحث سيسهم في تثبيت التفسير الموضوعي كنوع من أنواع التفسير المشروع والمعتبر، ويدفع عنه شبهة التفسير بالرأي والتفسير الهرمونيطيقي وبالتالي اعتماد نتائجه التي تسهم في حل المشكلات الإنسانية. ثانياً: إنّ هذا البحث في واقعه يُشكِّل إثارة للباحثين والدارسين في التفسير وعلوم القرآن لتعميق البحث في المبادئ النظريّة لهذا الأُسلوب من التفسير، وبالتالي تطوير البحث العلمي فيه، إذ وجدنا أن البحوث السابقة فيه تكاد تكون معدومة، وما وُجد منها فهو قليل وضيق الدائرة وسطحي.

Excerpt
أهمية البحث إنّ التفسير الموضوعي ظاهرة متجددة في منهجية كشف المراد الإلهي (التفسير) لم تكن تُعرف سابقاً في علم التفسير بثوبها الجديد في العقود المتأخرة، له معطيات عظيمة تفتح آفاقاً جديدة تسهم في حل المشاكل البشريّة المُتجددة والمتكثِّرة وترد الشبهات الناتجة عن النظرة الجزئية للآيات القرآنية، وقد أشكل على بعض الباحثين والمتخصصين في التفسير القرآني تصوره أن يكون من التفسير المشروع والمعتبر لعدم إبراز مبادئه النظريّة من قبل المهتمِّين به بشكل بيّن وواضح، وإثبات أنّ لهذا النوع من التفسير أُصول وقواعد تجري وفقها عمليّة كشف المراد الإلهي يحل هذا الإشكال، ومن هنا كانت أهميته. 4- بيان أهداف البحث وهي: أَوَّلاً: الحصول على شهادة الماجستير في التفسير وعلوم القرآن الكريم. ثانياً: إثبات أنّ التفسير الموضوعي تفسير معتبر لاشتماله على أُصول وقواعد. ثالثاً: إثبات أنّ التفسير الموضوعي من نوع التفسير الجائز وليس المحرّم. رابعاً: توسيع البحث لدى المفسِّرين عن المبادئ النظريّة لهذا النوع من التفسير. خامساً: رفد المكتبة العلميّة التفسيريّة بالبحوث التأصيليّة النظريّة للتفسير الموضوعي.

Table of Contents
المحتويات الإهداء 5 مقدمة اللجنة العلمية 6 مُقَدِمَةُ البَحْثِ 8 1- بيان موضوع البحث 8 2- سبب اختيار البحث 9 3- أهمية البحث 9 4- بيان أهداف البحث 10 5- فرضيّة البحث 10 6- الدراسات السابقة في البحث 11 7- حدود البحث 12 8- الجديد في هذا البحث 12 9- منهجية البحث 13 الفَصْلُ الأَوَّلِ كُـلِّيـَاتُ البَحْثِ مدخل الفصل 17 المبحث الأوَّل: تعريف مفردات البحث 18 أوّلاً: التفسير 18 ثانياً: التأويل 21 ثالثاً: الأصل 27 رابعاً: القاعدة 30 خامساً: مناهج التفسير وأسباب تعددها 34 سادساً: الأُسلوب 39 سابعاً: الموضوع 45 ثامناً: التفسير الموضوعي 50 المبحث الثاني: تاريخ التفسير الموضوعي 55 أقسام التفسير الموضوعي 64 أشكال التفسير الموضوعي 65 المبحث الثالث: أهمية التفسير الموضوعي 67 المبحث الرابع: فوارق التفسير الموضوعي والتفسير الترتيبي 70 وجوه الاختلاف التفسير الموضوعي والتفسير الترتيبي 70 تقدّم التفسير الترتيبي على التفسير الموضوعي 77 الفَصْلُ الثَّانِي طُرُقُ البَحْثِ في القُرآنِ الكَرِيمِ مدخل الفصل 81 المبحث الأوَّل: أَساليب البحث القرآني 85 طريقة البحث والتفسير في كُل آية قرآنيّة 86 منهجيّة البحث في القرآن الكريم 91 المبحث الثاني: طُرق البحث في التفسير الموضوعي 97 أوّلاً: طريقة التفسير الموضوعي داخل القرآن 97 ثانياً: طريقة التفسير الموضوعي خارج القرآن 110 ثالثاً: طريقة التفسير الموضوعي المقارن 116 رابعاً: التفسير المقارن بين القرآن الكريم والعلوم الأُخرى 122 المبحث الثالث: خطوات البحث في التفسير الموضوعي 131 صور جمع الآيات القرآنيّة 141 حيّز الموضوع في التفسير الموضوعي 154 المبحث الرابع: مشكلات الأُسلوب الموضوعي في التفسير 159 الفَصْلُ الثَالِث أُصُولُ التَفْسِيرِ المَوْضُوعي مدخل الفصل 165 تمهيد 169 أوّلاً: ماهية العمل في التفسير الموضوعي 169 ثانياً: ارتباط التفسير الموضوعي بالهرمونيطيقيا 177 المبحث الأوَّل: مفهوم أُصول التفسير الموضوعي 187 مكانة المفهوم في عملية التفسير 191 المبحث الثاني: أقسام أُصول التفسير الموضوعي 194 أوَّلاً: أقسام أُصول التفسير العام 194 ثانياً: أقسام أُصول التفسير الموضوعي 198 المبحث الثالث: أُصول التفسير الموضوعي العامّة 200 1- القرآن كتاب موحى من الله تبارك وتعالى 200 2- القرآن كتاب سالم من التحريف 203 3- القرآن كتاب ظواهر آياته حُجّة 206 4- شموليّة القرآن وعالميّته وخلوده 208 5- القرآن الكريم كتاب حكيم 209 6- إمكان فهم وتفسير القرآن 212 7- عدم قابلية افتراق القرآن عن السُنّة المُطهرة 213 8- الواقعية وحُجيّة التفسير 214 المبحث الرابع: أُصول التفسير الموضوعي المختصة 217 أوّلاً: وجود الحاجة للتفسير الموضوعي 217 ثانياً: إمكانيّة استخراج النظريّة القرآنيّة 221 ثالثاً: وجود الوحدة الموضوعيّة في القرآن الكريم 224 رابعاً: اتخاذ التفسير الترتيبي قاعدةً للانطلاق في التفسير الموضوعي 228 خامساً: مواكبة القرآن لحاجات البشر في جميع الأزمنة والمواقع 236 سادساً: ثبوت نظام القرآن وبناؤه 238 سابعاً: إمكانيّة التوحيد بين التجربة البشريّة والقرآن 244 ثامناً: تعيين المنهج الصحيح في الكشف الموضوعي 247 الفَصْلُ الرَابِع قَوَاعِدُ التَفْسِيرِ المَوْضُوعي مدخل الفصل 251 المبحث الأوَّل: بحوث تمهيديّة في قواعد التفسير الموضوعي 252 المطلب الأوَّل: تعريف قواعد التفسير الموضوعي 253 المطلب الثاني: الفرق بين القاعدة والضابطة 259 المطلب الثالث: الفرق بين قواعد التفسير الموضوعي والتفسير الموضوعي 262 المطلب الرابع: أهمية البحث في قواعد التفسير الموضوعي 264 المبحث الثاني: أقسام قواعد التفسير الموضوعي 267 المبحث الثالث: القواعد العامّة للتفسير الموضوعي 272 1- قاعدة تفسير الآيات القرآنيّة على أساس الأُسلوب التفسيري الصحيح، ولزوم رعاية أُصول المحاورات العرفيّة والعقلائيّة في تفسيرها 272 2- قاعدة الجري والتطبيق 277 3- قاعدة حرمة التفسير بالرأي 284 المبحث الرابع: القواعد المختصة بالتفسير الموضوعي 290 1- الالتزام التامّ بعناصر القرآن في مرحلة تحديد الموضوع 291 2- مراعاة خصائص القرآن الكريم 295 3- وجوب عدم الاكتفاء بجمع الآيات المشتملة على ألفاظ الموضوع فقط 295 4- ضرورت الفهم التحليلي للآيات 295 5- رعاية ما يلزم في تفسير القرآن بالقرآن 295 6- لزوم العناية بالتفسير التجزيئي 295 7- لزوم رعاية الأُسلوب الصحيح في التفسير الموضوعي 295 8- التدقيق التامّ قبل التعقيد والتأصيل 295 الفَصْلُ الخَامِسِ نَمَاذِجٌ مِنَ التَفْسِيرِ المَوْضُوعِي مدخل الفصل 295 المبحث الأوَّل: أهداف إرسال الرسل في القرآن الكريم 295 تمهيد 295 الآيات المُتعلِّقة بالموضوع 295 طوائف الآيات 295 أهداف بعثة الرسل 295 المبحث الثاني: عناصر المجتمع في القرآن الكريم 295 تمهيد 295 عناصر المجتمع 295 دور العلاقة الاجتماعيّة في حركة التاريخ 295 نتيجة المبحث 295 المبحث الثالث: مصداق من عنده علم الكتاب في تفسيري الطوسي والفخر الرازي، وقصة صلب النَّبيّ عيسى عليه السلام بين الأناجيل الأربعة والقرآن الكريم 295 الأوَّل: مصداق من عنده علم الكتاب في تفسيري الطوسي والفخر الرازي 295 نتيجة المقارنة 295 الثاني: قصة صلب النَّبيّ عيسى عليه السلام بين الأناجيل الأربعة والقرآن الكريم 295 المبحث الرابع: جريان الشمس في قوله تعالى: {وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَّهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ} بين القرآن والعلم الحديث 295 مقدمة المبحث 295 نظرة المفسِّرين إلى الآية 295 نظرة العلم الحديث إلى جري الشمس 295 نتيجة المبحث 295 الملحقات 295 الخاتمة 295 المقترحات 295 المصادر والمراجع 295 الكتب 295 المجلات 295 المحتويات 295