Add to Book Shelf
Flag as Inappropriate
Email this Book

الانثروبولوجيا الاجتماعية الثقافية لمجتمع الكوفة عند الإمام الحسين عليه السلام : دراسة إسلامية في علم الإناسة المعاصر: دراسة إسلامية في علم الإناسة المعاصر

By الحسني, نبيل, السيد

Click here to view

Book Id: WPLBN0003972071
Format Type: PDF eBook:
File Size: 3.40 MB
Reproduction Date: 10/1/2009

Title: الانثروبولوجيا الاجتماعية الثقافية لمجتمع الكوفة عند الإمام الحسين عليه السلام : دراسة إسلامية في علم الإناسة المعاصر: دراسة إسلامية في علم الإناسة المعاصر  
Author: الحسني, نبيل, السيد
Volume:
Language: Arabic
Subject: Non Fiction, Psychology
Collections: Authors Community, Islam
Historic
Publication Date:
2009
Publisher: شعبة الدراسات والبحوث الاسلامية في قسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة الحسينية المقدسة
Member Page:

Citation

APA MLA Chicago

نبيل الحسني, B. ا. (2009). الانثروبولوجيا الاجتماعية الثقافية لمجتمع الكوفة عند الإمام الحسين عليه السلام : دراسة إسلامية في علم الإناسة المعاصر. Retrieved from http://gutenberg.cc/


Description
وبين مدرسة الإمام الحسين عليه السلام في يوم عاشوراء ومدرسة علم الإناسة وبالأخص الأنثروبولوجيا الاجتماعية الثقافية التي أخذت على عاتقها دراسة تحول الإنسان من صفة إلى أخرى، ومن صورة إلى أخرى بسبب الثقافة والتنشئة والتربية التي يتلقاها كانت دراستنا لمجتمع الكوفة ضمن حيثيات تلك المدرستين. لنصل إلى نتيجة مفادها: أنّ الثقافة التي نشأ عليها الإنسان في الكوفة لو نقلت إلى المدينة المنورة، أو مكة المشرفة، لقتل الحسين بن بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بأشد مما قتل في كربلاء. فإن كان الإمام الحسين عليه السلام قد التف من حوله أنصار من الكوفة فإنه في مكة لن يجد له نصيراً!. وما حادثة الحرة في المدينة، وتهديم الكعبة وحرقها، ونصب رأس ابن بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في الجامع الأموي ووصوله إلى مصر وعسقلان إلاّ خير دليل على انتشار هذه الثقافة في عموم البلاد الإسلامية؛ وما خفي كان أعظم، وهو ما ستجده بين ثنايا هذا الكتاب.

Summary
إنّ من حكمة الله تعالى أن جعل الأرض ذلولا لخلقه، يمشون في مناكبها؛ ويأكلون من رزقه، ومن حكمته عز وجل أن جعل الناس شعوبا وقبائل؛ ليتعارفوا فيما بينهم، فينقل العالم علمه إلى الجاهل، ويسعى الطالب لمعرفة علم العالم فيتعارفون في العلم وتعليمه ونشره فيما بينهم ليبرز المتقي منهم من الفاجر ويميز الخبيث من الطيب. ومن حكمته أن علم الإنسان ما لم يعلم وأكرمه بالأنبياء والمرسلين والأئمة ليبينوا للناس شريعة ربهم ويدلّوهم إلى ما يصلحهم، ويحذروهم مما يفسد حياتهم، ويسوّئ معايشهم ويهلك نسلهم. فمن الناس من اتبع سبيل الصالحين، ومنهم من اتبع سبيل الغاوين فنشأت بين هؤلاء وهؤلاء أفكار وثقافات وسلوكيات ومفاهيم أسس لها الهداة والغواة؛ والعقل البشري يسير بين تلك المعطيات؛ فإما ينتحل هذه الثقافة؛ وإما يأخذ بتلك. وحينما ننظر إلى أي مجتمع من المجتمعات، فإننا لا نجد مجتمعا قد سادت فيه بشكل مطبق إحدى هاتين الثقافتين فلا وجود لأي شيء من الثقافة المغايرة، فهذا الأمر لم يقع حتى في زمن الأنبياء والمرسلين عليهم السلام، وإلاّ لانتفت الحاجة إلى بعث كل هذا العدد من الأنبياء عليهم السلام، ولما كان هناك سببٌ لتكذيبهم وحربهم وقتلهم. وعليه؛ فالذي يدفع العقل البشري إلى البحث في سلوك هذا الإنسان مصلحاً كان أم مفسدا؛ هو النظر إلى ثقافته ونشأته الاجتماعية ودراسة هذه الثقافة وأنماطها ومفاهيمها ومنشئها وآثارها وإمكانية نقلها إلى المجتمعات الأخرى. بمعنى: أن الإنسان محكوم بما ينقل إليه من أفكار ومفاهيم ولغة وسلوك، ومن ثم فهو ابن هذه الثقافة التي ينتحلها المجتمع. ومن هنا؛ حينما نأتي إلى مجتمع الكوفة، وننظر إلى النتائج التي ظهرت منه في ساحة الطف، فإننا سنطرح العديد من الأسئلة لمعرفة الأسباب التي أدت إلى هذه النتيجة. أفي الإنسان الكوفي يكمن السبب؟.. أم في المجتمع الذي نشأ فيه؟.. أم في دينه..؟ أم في ثقافته؟.. أم في جنسه؟.. فقد يكون الإنسان الكوفي قدم من كوكب آخر غير كوكب الأرض، حتى يستسيغ قتل ابن بنت سيد الأنبياء صلى الله عليه وآله وسلم؟!. فما الذي حدث كي يصل المسلم في مجتمع الكوفة إلى هذا النمط من السلوكيات؟! ولماذا إلى الآن هناك عدد من المسلمين بغض النظر عن اعتقادهم بأهل البيت عليهم السلام ــ بلحاظ أن الكوفة موالية لأهل البيت عليهم السلام ومن المدن الشيعية ــ يعتقدون بأن أهل الكوفة ما زالوا على تلك السمات التي ظهرت في عاشوراء، ومن ثم إن دعوة الإمام الحسين عليه السلام سارية فيهم. هل حقا أن الكوفة ما زالت على هذه الصفة؟! أوكان دعاء الإمام الحسينعليه السلام على عموم أهل الكوفة، وجل أنصاره من أهلها؟!، أم لكونها كذلك ــ أي أنها أخرجت جل أنصاره عليه السلام ــ حكم عليها بهذا الحكم الذي أخذ يلاحق كل من ينتمي إلى أرض العراق!!. فما أن قيل: عراقي؛ انصرف الذهن إلى ثقافة مجتمع الكوفة، وصنّفَ أنه ابن تلك الثقافة!. أسئلة كثيرة، دفعتنا إلى البحث في أبرز العلوم الحديثة، التي اهتمت بدراسة الإنسان سواء كان من أهل الكوفة، أو الشام، أو الحجاز، وهو علم الأنثروبولوجيا، أو علم الإناسة، أو علم دراسة الإنسان. كما دفعتنا هذه الأسئلة وغيرها إلى الذهاب إلى صاحب القضية العاشورائية عليه السلام، فهو الأعرف بعلم هذا الكائن الذي سمي الإنسان والتوقف مع خطابه ودعائه في يوم عاشوراء.

Table of Contents
المحتويات الإهداء............................................................................... ٧ مقدمة الكتاب ...................................................................... ٩ الفصل الأول مفهوم الانثروبولوجيا المبحث الأول: نظريات الأنثروبولوجيين في نشأة المجتمعات الإسلامية.... ١٩ المبحث الثاني: مفهوم الثقا فة عند الأنثروبولوجيي ن .................... ٢٢ الفصل الثاني مجموعة العوامل الانثروبولوجية في تكون ثقافة المجتمع الكوفي المبحث الأول: تأسيس الكوفة حاضنة للجند والمقاتلة العرب والأجانب .... ٢٥ المبحث الثاني: التنوع العشائري وأث ره على ثقافة الكوف ة............... ٣٢ المسألة الأولى: عدد المقاتلة العرب والأعاجم في الكوفة ....................... ٣٢ 􀃏􀃍􀃑 المسألة الثانية: التخطيط السكاني للكوفة ........................................ ٣٦ ألف نظام الأعشار................................................................................. ٣٦ باء نظام الأسبا ع .................................................................................. ٣٧ جيم نظام الأربا ع.................................................................................. ٣٨ المبحث الثالث: العامل الاغترابي............................................ ٤٠ المبحث الرابع: الإفراغ العقائدي............................................. ٤٤ المرحلة الأولى من الإفراغ العقائدي في الكوفة................................... ٤٥ أولا.................................................................................................... ٤٦ ثانيا................................................................................................... ٤٧ ثالثا .................................................................................................. ٤٩ المرحلة الثانية من الإفراغ العقائدي في الكوفة .................................. ٥٠ أولا.................................................................................................... ٥٠ ثانيا................................................................................................... ٥١ المبحث الخامس: السياسات الحكومية خلال نصف قر ن ................ ٥٢ المسألة الأولى: نشوء ظاهرة التجري وأثرها في الإفراغ العقائدي ............ ٥٨ المسألة الثانية: أسماء أسهمت في نشر الإفراغ العقائدي ....................... ٦٤ ١ شبث ب ن ربع ي ................................................................................... ٦٤ ٢ سماك ب ن مخر مة وبن و أس د .................................................................. ٦٨ ٣ الأشعث بن قيس الكند ي ...................................................................... ٧٠ المسألة الثالثة: عشائر أسهمت في ظاهرة الإفراغ العقائدي في الكوفة ...... ٧٦ ألف: عشي رة غنى وباهلة ........................................................................... ٧٦ باء: التيم............................................................................................. ٧٨ جيم: بنو أود ......................................................................................... ٧٩ دال: بنو الأرقم ...................................................................................... ٧٩ هاء: النعاطيون ..................................................................................... ٨٠ واو: بعض أبناء عشيرة الجعفيي ن ................................................................ ٨٠ زاي: رجا ل من ا لنخع والحارث بن كع ب ......................................................... ٨٢ الفصل الثالث تصدع المجتمع الكوفي أولا: قانون التصدع الاجتماعي........................................................ ٨٨ ثانيا: قانون الانصهار البنيوي ......................................................... ٨٩ المبحث الأول: البواعث النفسية للتخلي عن أه ل البيت عليهم الس لا م ٩١ الباعث النفسي الأول: الإسراع إلى الدنيا ........................................... ٩١ الباعث النفسي الثاني: التهافت على السلطة ...................................... ٩٢ الباعث النفسي الثالث: نقض ما حملوا............................................. ٩٣ المبحث الثان ي: المكونات النشوئية لثقاف ة محاربة أهل البيت عليه م السلام وقتالهم ................................................................... ٩٥ المسأل ة الأولى : دور نظرية تصنيف الذات في تكوين الإناسة الثقافية ع ن د الإمام الحسين عليه السلام ............................................................ ٩٦ ٩٧ ........................(Theory Self-Categorization ) نظرية تصنيف الذات المسألة الثاني ة: التنشئة الا جتماعية في تكوين الطبا ع وأث ر ذلك على تك و ي ن الاناسة الثقافية.......................................................................... ٩٩ المسألة الثالثة: دور التثاقف في تكوين الإناسة الثقافية لمجتمع الكوفة.. ١٠٧ تعريف التثاقف .................................................................................... ١٠٨ الحلقة الأولى: إرهاب الثقافة ....................................................... ١٠٩ الشاهد الأول: رواية الإمام الباقر عليه السلام................................................ ١٠٩ الشاهد الثاني: ق تل من يروي حديثا في فضل علي وأهل بي ت ه عليه م السلام........... ١١٠ الشاهد الثالث: توليته لزياد بن سمية على الكوف ة .......................................... ١١١ الشاهد الرابع: إسقاط شه ادة شيعة علي عليه السلام ....................................... ١١١ الشاهد الخامس: ن شر الأحاديث المكذوبة ف ي فضائل عثما ن ............................. ١١٢ الشاهد السادس: التن كيل بشيعة علي و هدم دوره م ........................................... ١١٣ الحلقة الثانية: آثار الأنماط التثاقفية كما يراها علماء الإناسة.............. ١١٤ المبحث الثالث: منح أبناء البغ اء صفة الشرعي ة وأثره في تصدع المجت م ع .. ١١٧ 􀃏􀃍􀃓 المسألة الأولى: كيف يرى المؤرخون وأصحاب الحديث والفقهاء منح أبنا ء البغاء صفة الشرعية؟................................................................. ١١٧ المسألة الثاني ة: كيف يرى عل ماء الانثروبولوجيا الثقافية آثار منح أبناء البغاء صفة الشرعية على تصدع المجتمع................................................ ١٢٩ المبحث الراب ع: آثار هذه التحولات الثقافية في تصدع مجتمع الكوفة وانهياره على ساحة الط ف.................................................... ١٣٤ المسألة الأولى: المقارنة بين العوامل الثقافية لتصدع المجتمع الغربي والإسلامي.. ١٣٩ العامل الأول: آثار حركة التنوير الفلسفية .................................................... ١٣٩ العامل الثاني: آثار المدرسة السلوكية ......................................................... ١٤٢ العامل الثالث: آثار مدرسة التحليل النفسي على تصدع المجتمع الغرب ي .............. ١٤٣ العامل الرابع: آثار النسبية الثقافية على وقوع الولادة في الزن ى .......................... ١٤٧ العامل الخامس: آثار الغناء وشر ب الخمور في تصدع المجتم ع .......................... ١٥٠ العامل السادس: دوران المسلم بين المتابعة والممانعة في تقاطع القيم وأثرها على سلوكه ... ١٥٧ المسألة الثانية : وقوع مجتمع الكوفة في فك السنن الكونية في انهي ا ر المجتمعات ............................................................................. ١٥٩ أو ً لا: عجز خزينة الدولة وتردي الوضع الاقتصادي .......................................... ١٦٢ ثانياً: فرض الضرائب على الناس وتعذيبهم وسجن هم على ذل ك .......................... ١٦٧ ثالثا ً: فرار المسلمين من القرى الزراعية إلى المدن بسبب الضرائب وعجزهم ع ن د ف ع ه ا.... ١٦٧ رابع اً: فرض الدولة الجزية على أهل الذمة حتى بعد إسلامهم مع مخالفة ذلك ل ل ق ر آ ن .... ١٦٨ نتائج البحث.................................................................... ١٧٣ فهرس الآيات .................................................................... ١٧٩ فهرس الأحاديث ................................................................ ١٨٣ فهرس الأشعا ر .................................................................. ١٨٧ فهرس الأعلا م أ ............................................................. ١٨٩ فهرس الأعلام ب ............................................................ ١٩١ المصادر.......................................................................... ١٩٥

 
 



Copyright © World Library Foundation. All rights reserved. eBooks from Project Gutenberg are sponsored by the World Library Foundation,
a 501c(4) Member's Support Non-Profit Organization, and is NOT affiliated with any governmental agency or department.