Add to Book Shelf
Flag as Inappropriate
Email this Book

خديجة بنت خويلد عليها السلام : أُمّّة جُمعت في امرأة, Volume 2

By الحسني, نبيل, السيد

Click here to view

Book Id: WPLBN0004023632
Format Type: PDF eBook:
File Size: 4.27 MB
Reproduction Date: 10/3/2011

Title: خديجة بنت خويلد عليها السلام : أُمّّة جُمعت في امرأة, Volume 2  
Author: الحسني, نبيل, السيد
Volume: Volume 2
Language: Arabic
Subject: Non Fiction, Religion, سيرة
Collections: Authors Community, Islam
Historic
Publication Date:
2011
Publisher: شعبة الدراسات والبحوث الاسلامية في قسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة الحسينية المقدسة
Member Page:

Citation

APA MLA Chicago

نبيل الحسني, B. ا. (2011). خديجة بنت خويلد عليها السلام : أُمّّة جُمعت في امرأة, Volume 2. Retrieved from http://gutenberg.cc/


Description
يتناول هذا الكتاب حياة أم المؤمنين ألسيده خديجة بنت خويلد عليها السلام ودراستها وتحقيقها معتمدا على ما يقارب الخمسمائة مصدر إسلامي وذلك بعد مراجعة ما يقارب ثلاثة ألاف مصدر فخرجت الدراسة بأربعة أجزاء وقد تناولت الكثير من المسائل المتعلقة بحياة النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأم المؤمنين السيدة خديجة عليها السلام ضمن الفترة المكية والتي قضاها النبي مع أم عياله خديجة بنت خويلد والبالغة ربع قرن. فضلا عن الرد على كثير من المسائل العقائدية ومناقشة كثير من المسائل التاريخية والأسرية وذلك أن بيت خديجة عليها السلام كان هو البيت الأنموذج في الإسلام إذ كانت أم العيال وربة البيت وخير سند لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم خلال خمسة وعشرون سنة. فحظيت بما لم تحظى به امرأة في الإسلام.

Summary
حينما يكون الحديث عن الأمم فهو حديث لا يمكن حصره في جهة واحدة، ولا يمكن جمعه في خزانة منفردة، لما يشكله من قراءة ناقصة، وصورة مشوهة، لا تُمَكِّنُ الناظر من التشخيص، ولا المتدبر من التبصر؛ فضلاً عن ضياع الحقائق، وتضليل المتابع، وتبرير الجاهل الطامع، في النيل من الرموز، وحجب أنوار الشموس، وتمرير ضعاف النفوس في ثغور المباحث، والاستئناس بما هو ليس بمتجانس، فيقول قائل: هذا ما جاء به الكاتب لهذه السطور، فيكون الجاهل معذورا، والعارف ملوماً. ولذا: كان لزاماً علينا أن نضع بين يدي القارئ في هذا الحديث عن خديجة الأُمّة، مجموعة محاور، شكلت بمجموعها نوافذ للنظر إلى هذه الحضارة.

Table of Contents
المحتويات    المبحث الأول: كيف كانت حياتها الزوجية؟ 8 الصورة الأولى: القرآن يمدح نساء النبي مدحاً مقيداً 8 الصورة الثانية: القرآن يذم من خالفت منهنّ هذه الشروط 9 المسألة الأولى: حياتها الزوجية قبل البعثة 11 أولا: الزوج أهم من المال والأهل عند خديجة 12 ثانيا: إكرامها لمن يَفِد على زوجها والإحسان إليهم 14 ثالثا: تخفيفها لهموم زوجها ومواساته 15 المسألة الثانية: حياتها الزوجية بعد البعثة النبوية 19 الحلقة الأولى: دور خديجة في بدء البعثة كما يرويه البخاري 19 الحلقة الثانية: حقيقة دور خديجة في بدء البعثة تختلف عما يرويه البخاري ومسلم من شبهات 24 الأمر الأول: توهم شراح البخاري في دلالة قول خديجة عليها السلام (كلا) 30 الأمر الثاني: دلالة قولها (أبشر) يراد به التصديق بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم 31 الأمر الثالث: أقالت (لا يحزنك) أم (لا يخزيك) التي هي في مقام الذم كما يروي البخاري؟!! 32 الأمر الرابع: مؤازرتها للنبي صلى الله عليه وآله وسلم في أمر التصديق كان من فعل الأنبياء كما نص عليه القرآن الكريم 35 الأمر الخامس: مخالفة البخاري للقرآن في خوف النبي صلى الله عليه وآله وسلم من صوت جبرائيل لدرجة الموت رعباً؟! 36 المسألة الثالثة: مصاديق الزوجة الصالحة 38 أولا: مبايعتها لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم 38 الوجه الأول 44 والوجه الثاني 44 ثانيا: حملها الطعام لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهو في الغار 49 ثالثا: خوفها على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وعلي عليه السلام حين خروجهما من المنزل 52 رابعا: كيف يتعامل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مع أم عياله خديجة عليها السلام حينما يدخل المنزل؟ 59 المسألة الرابعة: جهادها ومؤازرتها للنبي صلى الله عليه وآله وسلم في تبليغ رسالته 61 أولا: فداء النبي صلى الله عليه وآله وسلم بنفسها وحفظه من الأذى 64 ثانيا: مؤازرتها النبي صلى الله عليه وآله وسلم في الحصار حتى أكلت ورق الأشجار 69 المبحث الثاني: آثار حياتها الزوجية على أزواج النبي صلى الله عليه وآله وسلم والأسرة المسلمة 77 المسألة الأولى: كانت خديجة قدوة لأزواج النبي صلى الله عليه وآله وسلم 77 المسألة الثانية: ولأن خديجة ربة البيت وأم العيال، كما وصفها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقد حزن عليها حتى خُشِيَ عليه 80 أولا: إكرام النبي صلى الله عليه وآله وسلم لأرحام خديجة عليها السلام 82 ثانيا: إكرام النبي صلى الله عليه وآله وسلم لأحباب خديجة عليها السلام 83   المبحث الأول: منزلتها عند الله تعالى 90 المسألة الأولى: إن الله تعالى يباهي بها ملائكته عليهم السلام 90 المسألة الثانية: إطعامها من ثمار الجنة 94 المبحث الثاني: منزلتها في القرآن 96 المسألة الأولى: آية الإغناء 103 المسألة الثانية: آية الاصطفاء على النساء 105 المسألة الثالثة: آية الأزواج والذرية 106 المسألة الرابعة: آية الاستواء 111 المسألة الخامسة: آية التسنيم 112 المسألة السادسة: آية السابقون 114 المسألة السابعة: آية الاستغفار 116 المسألة الثامنة: آية الاصطفاء على العالمين 116 المسألة التاسعة: آية الأعراف 119 المسألة العاشرة: آية التصوير 123 المبحث الثالث: منزلتها في السنة 125 المعنى الأول 125 المعنى الثاني 125 المسألة الأولى: منزلة خديجة على لسان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم 126 الحديث الأول: حديث الخيرية 127 أولا: النبي صلى الله عليه وآله وسلم يجعل خديجة ومريم في منزلة واحدة من الخيرية 127 ثانيا: إن خديجة حازت على الكمالات التي عرضها القرآن الكريم لمريم عليها السلام 128 ثالثا: إنّ خديجة فاقت في بعض المواطن مريم ابنة عمران عليهما السلام 129 الحديث الثاني: حديث التفضيل 131 الحديث الثالث: حديث أفضلية خديجة في الجنة 133 الحديث الرابع: خيرية خديجة على نساء العالمين 134 أولا: حذف فضائل خديجة من صحيح مسلم 135 ثانيا: دلالة الخيرية والأفضلية في الأحاديث النبوية الشريفة 136 الحديث الخامس: خديجة سيدة نساء عالمها 137 المسألة الثانية: منزلة خديجة من خلال دلالة فعل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم 140 الفعل الأول 140 الفعل الثاني 140 الفعل الثالث 141 الفعل الرابع 142 المسألة الثالثة: منزلة خديجة عند أئمة أهل البيت عليهم السلام 142 أولا: منزلتها عند أمير المؤمنين علي عليه السلام 142 ألف: منزلة الأمومة 143 باء: منزلة الحماة 147 ثانيا: منزلة خديجة عند فاطمة عليهما السلام 148 ثالثا: منزلة خديجة عند الإمام الحسن عليهما السلام 149 رابعا: منزلة خديجة عند الإمام الحسين عليه السلام 152 ألف: اتخاذ قبر خديجة محلاً للمناجاة والدعاء 153 باء: المنهاج التعبدي لقضاء الحوائج 154 خامسا: منزلة خديجة عليها السلام عند الإمام زين العابدين علي بن الحسين عليهما السلام 156 سادسا: منزلة خديجة عند الإمام الحسن العسكري عليه السلام 159 المسألة الرابعة: منزلة خديجة عند أعلام بني هاشم وأبناء الأئمة عليهم السلام 160 أولا: منزلتها عند أبي طالب عليهما السلام 161 ثانيا: منزلتها عند أم سلمة رضي الله عنها 161 ثالثاً: منزلتها عند محمد بن الحنفية ابن علي بن أبي طالب عليهم السلام 164 رابعا: افتخار الشهيد زيد بن علي بن الحسين بجدته خديجة عليهم السلام 170 المسألة الخامسة: منزلة خديجة عليها السلام عند أعلام الشيعة 175 أولاً: منزلتها عند الشيخ الحميري القمي رحمه الله تعالى (المتوفى سنة 267هـ) 177 ثانياً: منزلتها عند الشيخ المفيد رضي الله تعالى عنه (المتوفى سنة 413هـ) 179 ثالثا: منزلتها عند العلامة الحلي رحمه الله تعالى (المتوفى سنة 726هـ) 180 رابعا: منزلتها عند الفقيه الكراجكي رحمه الله تعالى (المتوفى سنة 449هـ) 184 خامسا: منزلتها عند الأربلي رحمه الله تعالى (المتوفى سنة 693هـ) 185 سادسا: منزلتها عند المامقاني رحمه الله تعالى (المتوفى سنة 1351هـ) 186 سابعا: منزلتها عند المحقق البحراني رحمه الله تعالى (المتوفى سنة 1121هـ) 187 ثامنا: منزلتها عند السيد أبي القاسم الخوئي طيب الله ثراه (المتوفى سنة 1411هـ) 188 المسألة السادسة: منزلة خديجة عليها السلام عند أعلام أهل السنة والجماعة 189 أولاً: منزلتها عند الحافظ ابن حجر العسقلاني (المتوفى سنة 852هـ) 190 ثانياً: منزلتها عند الحافظ المباركفوري (المتوفى سنة 1353هـ) 191 ثالثاً: منزلتها عند الشبلنجي (المتوفى سنة 1308هـ) 192 رابعاً: منزلتها عند العلامة السبكي (المتوفى سنة 756هـ) 193 خامسا: منزلتها عند الزرقاني (المتوفى سنة 1122هـ) 194 سادسا: منزلتها عند الذهبي (المتوفى سنة 748هـ) 195 سابعا: منزلتها عند الحافظ السهيلي (المتوفى سنة 581هـ) 195 ثامنا: منزلتها عند القاضي النعمان المغربي (المتوفى سنة 363هـ) 198 المسألة السابعة: خديجة عليها السلام من رواة الحديث الشريف 200 أولاً: ورود اسمها في الكتب الرجالية عند الشيعة 201 ثانياً: ورود اسمها في الكتب الرجالية عند أهل السنة والجماعة 202 ثالثاً: حذف حديثها من صحيح البخاري دليل على تحريف صحيح البخاري 203 رابعاً: ما روي عنها من الأحاديث 203 المبحث الرابع: اعتقاد خديجة عليها السلام بالإمامة 203 المسألة الأولى: إنّ الله تعالى يختار لأوليائه تمام النعمة 211 المسألة الثانية: اعتقاد الرسل والأنبياء بنبوة المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم مع ما بعثوا به من رسالات إلى الأمم 216 المسألة الثالثة: سنة الابتلاء بحب علي عليه السلام سنة قرآنية 220 المبحث الخامس: منزلة خديجة في المحشر 226 المسألة الأولى: ما هو الحشر؟ 229 المسألة الثانية: في أول من يحشر 233 أولا: معرفة الله تعالى 238 ثانيا: الإسراع يكون للسيّدية 240 ألف: النبي الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم مقدم من حيث الخلق الأول 241 باء: مقام السّيدية يقتضي السبق في وصول النداء الإلهي للنبي صلى الله عليه وآله وسلم 241 جيم: مناقشة قول العلامة الطباطبائي (قدس)، في معنى: فاستمع، أي فانتظر 242 ثالثا: الإسراع في الخروج من القبر يكون لمقام الشاهدية 243 المسألة الثالثة: شرافة منزلة خديجة عليها السلام يوم المحشر 245 أولا: الحكمة في خروج فاطمة عليها السلام من قبرها ضمن تشريفات ملكوتية 248 ثانيا: إظهار منزلة خديجة في المحشر من خلال استقبالها لفاطمة عليها السلام 249 ثالثا: اختصاص خديجة عليها السلام بألوية التكبير في ساحة المحشر كاشف عن شرافة منزلتها 253 المسألة الرابعة: اقتصاص خديجة ممن ظلم ابنتها فاطمة عليها السلام في يوم المحشر 255 المبحث السادس: منزلة خديجة عليها السلام عند الصراط 262 المسألة الأولى: الصراط في اللغة 262 المسألة الثانية: معنى الصراط عند أئمة أهل البيت عليهم السلام، وعلماء أبناء العامة 263 المسألة الثالثة: كيف يمر الناس على الصراط؟ 265 المسألة الرابعة: المنجيات من الأعمال عند الصراط 268 1. ثبوت حب علي عليه السلام في قلب الإنسان 268 2. مشايعة علي بن أبي طالب ومناصرته 268 3. الصلاة المفروضة اليومية 269 4. عيادة المريض 270 5. إقراض المسلم مالاً 271 6. المحافظة على صلاة الجماعة 272 7. الاستغفار في شهر شعبان 272 8. من أعان مؤمناً في شهر رمضان 272 9. قيام الليل بالقراءة والصلاة 273 المسألة الخامسة: عقبات الصراط يوم القيامة 274 أولاً: لا يسمح للمسلم أن يمرّ على الصراط إلا بجواز من علي بن أبي طالب عليه السلام 274 ثانياً: لا يجوز المسلم الصراط إلا إذا عرف محمداً وأهل بيته عليهم السلام وعرفوه 276 ثالثاً: لا يجوز المسلم الصراط إلا بحفظ الأمانة وصون الرحم 280 الدلالة الأولى 281 الدلالة الثانية: أن علي بن أبي طالب عليه السلام هو أول من يعبر الصراط من هذه الامة كالبرق الخاطف 289 المسألة السادسة: شرافة منزلة خديجة عند الصراط 296 المبحث السابع: منزلة خديجة عليها السلام في الجنة 299 المسألة الأولى: اشتياق الجنة لخديجة عليها السلام 303 المسألة الثانية: شرافة منزلتها في الجنة قد جمعت في مقام (الأفضلية، والسيّدية، والخيريّة) 307 المسألة الثالثة: كيف يكون دخولها إلى الجنة؟ 314 أولاً: حكمة الابتلاء بالسقط وموت الأبناء الذين لم يبلغوا الحنث 317 ثانياً: إن القاسم ولد ومات في الإسلام 319 المسألة الرابعة: صفة بيت خديجة عليها السلام في الجنة 320 أولا: ما صدر عنه صلى الله عليه وآله وسلم في حياة خديجة عليها السلام 320 ثانيا: ما صدر عنه صلى الله عليه وآله وسلم بعد هجرته إلى المدينة 321 ثالثا: ما صدر عنه صلى الله عليه وآله وسلم بعد وفاة خديجة عليها السلام 322 رابعا: ما صدر عنه صلى الله عليه وآله وسلم في بيان صفة القصب 322 الوجه الأول: كي يميز الله عزّ وجل بيت خديجة في الجنة على بقية البيوت 323 الوجه الثاني: للدلالة على ذرية رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وخديجة عليها السلام 324 الوجه الثالث: للدلالة على أن دور خديجة كان كالعمود الفقري لجسم الإنسان 324 الوجه الرابع: للدلالة على الاستقامة 324 المسألة الخامسة: موقع بيت خديجة في الجنة 326

 
 



Copyright © World Library Foundation. All rights reserved. eBooks from Project Gutenberg are sponsored by the World Library Foundation,
a 501c(4) Member's Support Non-Profit Organization, and is NOT affiliated with any governmental agency or department.