Add to Book Shelf
Flag as Inappropriate
Email this Book

علم الإمام بين الاطلاقية والإشائية على ضوء الكتاب والسنة

By الساعدي, صباح

Click here to view

Book Id: WPLBN0004023681
Format Type: PDF eBook:
File Size: 7.62 MB
Reproduction Date: 11/12/2012

Title: علم الإمام بين الاطلاقية والإشائية على ضوء الكتاب والسنة  
Author: الساعدي, صباح
Volume:
Language: Arabic
Subject: Non Fiction, Religion, عقائد
Collections: Islam, Authors Community, Religion, Literature, Most Popular Books in China, Favorites in India
Historic
Publication Date:
2012
Publisher: شعبة الدراسات والبحوث الاسلامية في قسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة الحسينية المقدسة
Member Page:

Citation

APA MLA Chicago

الساعدي, B. ص. (2012). علم الإمام بين الاطلاقية والإشائية على ضوء الكتاب والسنة. Retrieved from http://gutenberg.cc/


Description
مقدمة اللجنة العلمية يأخذ موضوع علم الامام في حيز الدراسات العقائدية الإسلامية مجالاً واسعاً تتجاذب فيه أطراف البحوث، وتعتمل الآراء بجذوتها التحقيقية دون أن تصل إلى قناعات من شأنها تُنهى حالات البحث وتوقف الجميع على راي يتناسب وسياقات منصب الإمام وخصوصياته، وتبقى المشكلة البحثية عائمة بين التجاذبات السياسية وبين دواعي البحث العلمي ومن ثم تلغي أحدهما الآخر.. وتبرز حاجة البحث عن الإمام في أحد استحقاقات الإمامة التي تفرض نفسها على مدعيها، في حين تُسجل حالات البحث خروقات علمية تسببها دواع سياسية تقدّم الحاكم السياسي على انه الإمام المفروضة طاعته، الا أن هذه الدعوى تصطدم بمعطيات بحوث الإمامة خصوصاً علم الإمام، في حين نجد هؤلاء المدعين يشكلّون عائقاً في تقدم مثل هذه البحوث، كما تشكل هذه البحوث عائقاً في التام للحاكم السياسي «الإمام» حسبما تفرضه التنظيرات السلطوية التي تأخذ بخانق البحث العلمي السليم لتصادره «لمصالحها» التنظيرية، وتبقى مسائل علوم الكلام غير ذات جدوى حسب المفهوم السياسي المفترض، في حين تأخذ مسألة علم الطلام عاقبتها في البحث الكلامي الإمامي، الذي حرص بشكل كبير على البراز هذا اللون البحثي الذي يستبطن معه تنظيرات سياسية تطيح بأكثر مدعيات السلطة، و تبرز معها أهمية التعاطي مع الإمام الذي يمتلك زخماً الهيا من العلم الذي يميزه عن غيره، وتتنافى هذه البحوث يوماً يعد آخر حينما يشعر الباحث أن هذا العنوان العقائدي لم يأخذ مساحته الكاملة من البحثو الكلامية ويبقى متأرجحاً بين دواعي البحث العلمي الرصين وبين التوجهات السياسية المقيتة، والبحث الذي بين أيدينا يقدم لنا صورة واضحة لأهمية هذه البحوث حيث فرّق بين العلم المطلق الحضوري، الذي من خلاله يعلم الإمام بحضور العلم لديه، وبين العلم الذي متى ما احتاجه الامام حضر عنده، وأطلق على الثاني بالعلم الاشائي أي متى ما شاء العلم شاء، وبين العلم المطلق الذي يكون حاضراً عند الإمام فيطلقه عند إرادته وحاجته إليه، وقد بذل الباحث جهداً مباركاً في بحوثه هذه ليوقف القارئ على أكثر الآراء التي تقدّم رؤيتها في هذا الشأن، لذا يُعد البحث من البحوث التي يتطلع إليها الباحثون للوقوف على الآراء المختلفة والمتققة في هذا المضمار، نسأل الله تعالى أن يوفق الباحث إلى بحوث أكثر تشارك في رقد العملية البحثية وبعطاء انها الدائمة.

Summary
خلاصة البحث تناولنا - في هذه الدراسة - موضوعاً من الموضوعات المهمة، والتي ترتبط ارتباطاً وثيقاً بكثير من المسائل الحساسة والدقيقة، فقد تكلمنا فيها عن كيفية علم الإمام عليه السلام، من جهة أنه مطلق، وغير مقيد بالمشيئة، بمعنى أنه هل هو حاضر وفعلي، أو أنه مقيد ومتوقف على المشيئة، أي: أن الإمام عليه السلام يحتاج في علمه بالأشياء إلى إرادته ومشيئته العلم بها؟ والموضوع الذي نتكلم عليه في هذا البحث لم ينقح في الكتب التي تكلمت على الإمامة، وعلى علم الإمام بالخصوص - بل في كل ما تناول هذا الموضوع من كتب - تنقيحاً واضحاً؛ بحيث إن مَن يراجع فيما كُتِبَ من كتب عقائدية وغيرها، لم يخرج بحصيلة واضحة، لذا ركَّزنا في هذا البحث على نقاط وركائز أساسية، أسهمت في توضيح هذا الموضوع وتنقيحه؛ أعانت القارئ الكريم على خروجه بحصيلة نافعة وتامة المعالم حول هذا الموضوع، وكان المتكفِّل لهذه النقاط هو الفصل الأول. ومن بعد ذلك سلطنا الأضواء - القرآنية والروائية - على النظريتين اللتين ذكرناهما في العنوان، بعد أن ذكرنا عِبَر العلماء القائلين بكل منهما، ملحقين بذلك الثمرات المترتبة على الخلاف، والأقوال الشاذة في علم الإمام عليه السلام، فكان مجموع ذلك في الفصلين الثاني والثالث. ومن ذلك المنطلق عالجنا التنافي الموجود بين لسان أدلة كلا النظريتين، بمحاولات توفِّق لنا بينها، وأيضاً أجبنا عن كل شبهة من الشبهات المذكورة والمتصورة على علم الإمام عليه السلام، في الفصل الرابع والأخير. وأخيراً عقدنا خاتمة نستذكر بها - مع القارئ الكريم - ما توصلنا إليه من نتائج في بحثنا.

Table of Contents
المحتويات الإهداء 7 خلاصة البحث 11 المقدمة 13 النقطة الأُُولى: بيان المسالة محل البحث 13 النقطة الثانية: أهمية وضرورة البحث 14 النقطة الثالثة: أهداف البحث 15 النقطة الرابعة: سابقة البحث 16 النقطة الخامسة: منهج البحث 16 النقطة السادسة: الجنبة الجديدة في البحث 16 النقطة السابعة: عقبات أمام البحث 17 النقطة الثامنة: مخطط البحث 17 الفصل الأول: بحوث تمهيدية المبحث الأول: في شرح مفردات العنوان 21 تمهيد 21 أولاً: العلم لغةً واصطلاحاً 22 أ - العلم لغةً 22 ب - العلم اصطلاحاً 24 أقسام العلم 24 المراد من العلم في المقام 28 ثانياً: الإمام لغةً واصطلاحاً 33 أ - الإمام لغةً 33 ب - الإمام اصطلاحاً 34 الإمامة في القرآن 34 الإمامة في الروايات 35 الإمامة في الكتب الفقهية 37 الإمامة عند المتكلمين الشيعة 37 الإمامة عند علماء السنة 38 المراد من الإمام في مقامنا 38 ثالثاً: الإطلاقية لغةً واصطلاحاً 39 أ - الإطلاقية لغةً 39 ب - الإطلاقية اصطلاحاً 40 الإطلاق في الكتب الأصولية 40 المراد من الإطلاقية في بحثنا 40 رابعاً: الإشائية لغةً واصطلاحاً 41 أ - الإشائية لغةً 41 ب - الإشائية اصطلاحاً 42 مفردة الإشاءة في القرآن 42 مفردة الإشاءة في الروايات 45 المراد من المشيئة في بحثنا 46 المعنى التركيبي للعنوان 46 المبحث الثاني: الفرق بين علم الإمام عليه السلام وبين علم الله عَزَّ وجلَّ 47 المبحث الثالث: التطوُّر والسير التاريخي لهذه المسألة 51 تنبيه: في الاحتمالات المتصوَّرة في سبب تأخُّر السؤال عن هذه المسألة إلى القرن الثاني 57 المبحث الرابع: حدود العلم المطلق والإشائي الذي نبحث عنه 59 المبحث الخامس: اختلاف العلماء في دائرة وجوب الاعتقاد بهذه المسألة 63 الرأي الأول: ترتب القول بالوجوب وعدمه على النظر في دليل الإمامة 64 الرأي الثاني: التفصيل بين أهل العلم من الناس وعامتهم 65 الرأي الثالث: وجوب المعرفة التفصيلية على جميع الناس 65 تنبيهات 66 الأمر الأول: ما نستفيده من مجموع الأقوال 66 الأمر الثاني: في حقيقة هذا الوجوب وماهيته 67 الأمر الثالث: في الدليل الذي يكفي في إثبات هذه المسألة 68 الضابطة الأُولى: من خلال معرفة الدليل الذي دل على وجوبها 75 الضابطة الثانية: من خلال معنى وحقيقة المسألة 75 الضابطة الثالثة: أن نستكشف المرتبة التي تقع فيها المسألة الاعتقادية 75 الفصل الثاني النظرية الإطلاقية روادها وأدلتها من القرآن والسُّنَّة المبحث الأول: عبائر العلماء الذين صرَّحوا بأن علمهم عليهم السلام مطلق 75 أولاً: ابن جرير الطبري (المتوفى في القرن الرابع هـ) 75 ثانياً: الشيخ المفيد (م 413 هـ) 75 ثالثاً: المولى محمد صالح المازندراني (م 1081هـ) 75 رابعاً: العلاَّمة المجلسي (م 1111 هـ) 75 خامساً: المحدِّث النوري (م 1320 هـ) 75 سادساً: السيد عبد الحسين اللاري (م 1342 هـ) 75 سابعاً: العلاَّمة محمد حسين المظفر (م 1381 هـ) 75 ثامناً: السيد عبد الرزاق المقرَّم (م 1391 هـ) 75 تاسعاً: العلاَّمة الأميني (م 1392 هـ) 75 عاشراً: الميرزا أبو الحسن الشعراني (م 1393 هـ) 75 الحادي عشر: السيد محمد علي القاضي (م 1399 هـ) 75 الثاني عشر: الشيخ النمازي الشاهرودي (م 1405 هـ) 75 الثالث عشر: السيد هاشم الحسيني الطهراني (م 1411 هـ) 75 الرابع عشر: الشيخ لطف الله الصافي 75 الخامس عشر: المحقِّق محمد جميل حمُّود 75 السادس عشر: السيد كمال الحيدري 75 السابع عشر: العلامة السيد محمد رضا الجلالي 75 المبحث الثاني: في الأدلة التي ذُكرِت على رأيهم 75 تمهيد 75 الجواب عن السؤال الرئيسي 75 الأدلة القرآنية 75 مناقشة هذا الدليل 75 رد هذه المناقشة 75 الدليل الثاني: آية الشهداء يوم القيامة 75 مناقشة الدليل 75 الدليل الثالث 75 مناقشة الدليل 75 الدليل الرابع 75 مناقشة الدليل 75 جواب الإشكال 75 الاستدلال بالآية بطريقة أُخرى 75 الدليل الخامس 75 الدليل السادس 75 الدليل السابع 75 الاستدلال بالآية 75 الدليل الثامن 75 خلاصة الاستدلال بالآيات القرآنية 75 الأدلة الروائية 75 الطائفة الأُولى 75 دلالة هذه الطائفة من الأخبار 75 الطائفة الثانية 75 دلالة أحاديث هذه الطائفة 75 الطائفة الثالثة 75 دلالة أحاديث هذه الطائفة 75 الطائفة الرابعة 75 دلالة الروايات في هذه الطائفة 75 الطائفة الخامسة 75 دلالة الروايات في هذه الطائفة 75 الطائفة السادسة 75 دلالة هذه الطائفة من الأخبار 75 الطائفة السابعة 75 دلالة هذه الطائفة من الأخبار 75 الطائفة الثامنة 75 دلالة هذه الطائفة من الأخبار 75 الطائفة التاسعة 75 دلالة الرواية 75 الطائفة العاشرة 75 دلالة هذه الطائفة 75 الطائفة الحادية عشر 75 دلالة هذه الطائفة 75 الطائفة الثانية عشر 75 دلالة هذه الطائفة 75 خلاصة الاستدلال بالروايات 75 الفصل الثالث النظرية الإشائية روَّادها وأدلتها من الكتاب والسنة تمهيد 75 الاتجاه الأول: أن علمهم عليهم السلام متوقف على مشيئة الله تعالى 75 أدلة الاتجاه الأول 75 الطائفة الأُولى 75 النتيجة 75 مناقشة هذه الطائفة 75 الطائفة الثانية 75 وجه الاستدلال 75 مناقشة هذا الدليل 75 دلالة هذه الطائفة 75 مناقشة الروايات 75 خلاصة الكلام عن الاتجاه الأول 75 الاتجاه الثاني: أن علمهم متوقف على مشيئتهم عليهم السلام 75 عبائر العلماء الذين اختاروا هذا الاتجاه 75 أولاً: الحر العاملي (م1104 هـ) 75 ثانيا: العلامة الأشتياني (م1319 هـ) 75 ثالثاً: العلاَّمة محمد رضا المظفر (1388) 75 رابعاً: السيد عبد اللطيف الكوهكمري 75 خامساً: السيد الكلبايكاني 75 سادساً: السيد محمد كلانتر 75 أدلة الاتجاه الثاني 75 دلالة هذه الطائفة من الروايات 75 سند روايات الاتجاه الثاني 75 سند الرواية الأُولى 75 سند الرواية الثانية 75 سند الرواية الثالثة 75 سند الرواية الرابعة 75 خلاصة الكلام عن الاتجاه الثاني 75 تنبيه: في الثمرة المترتبة على القول بعلمهم المطلق والإشائي 75 تذنيب: في بعض الآراء الشاذة 75 الرأي الأول: عدم علمهم بما كان وما يكون من الموضوعات دون الأحكام 75 القول الأول: إن الإمام لا يعلم في الموضوعات مطلقاً 75 القول الثاني: إن الإمام عليه السلام لا يعلم بالموضوعات التي لا ترتبط بالأحكام الكلية فقط 75 الرأي الآخر: عدم علمهم عليهم السلام بالأحكام والموضوعات معا 75 1 - الشيخ محمد جواد مغنية 75 2 - الشيخ المفيد قدس سره 75 3 - الشيخ الصدوق رحمه الله 75 الفصل الرابع التوفيق بين أدلة العلم المطلق والإشائي والإجابة عن الشبهات المقام الأول: التوفيق بين أدلة العلم المطلق والإشائي 75 المحاولة الأُولى 75 المحاولة الثانية 75 المحاولة الثالثة 75 مناقشة المحاولة الثالثة 75 المحاولة الرابعة 75 مناقشة المحاولة الرابعة 75 المحاولة الخامسة 75 المحاولة السادسة 75 المقام الثاني: في الإجابة على الشبهات 75 الشبهة الأُولى: لو كان علم الأئمة عليهم السلام مطلقا للزم منه إلقاؤهم أنفسهم في التهلكة 75 الجواب عن هذه الشبهة 75 الشبهة الثانية: إن القول بالعلم الفعلي للأئمة يلزم منه عدم استحقاقهم المدح على مآثرهم وقتالهم في المعارك 75 الجواب عن هذه الشبهة 75 الشبهة الثالثة: إن القول بالعلم المطلق يلزم منه التنافى مع بعض الأفعال التي صدرت من الأئمة عليهم السلام 75 الجواب عن هذه الشبهة 75 الشبهة الرابعة: هناك آيات صرحت بعدم علم النبي صلى الله عليه وآله وسلم 75 الجواب عن هذه الشبهة 75 الشبهة الخامسة: لو كان علم النبي والأئمة حاضراً للزم لغوية نزول الوحي 75 الجواب عن هذه الشبهة 75 الشبهة السادسة 75 الجواب عن هذه الشبهة 75 الشبهة السابعة 75 الجواب عن هذه الشبهة 75 الشبهة الثامنة 75 الجواب عن هذه الشبهة 75 الشبهة التاسعة: أن أجساد الأئمة عليهم السلام بل كل شيء منهم محدود ومتناهي والعلم غير متناهي 75 الجواب عن هذه الشبهة 75 الشبهة العاشرة: إن هذا الرأي إنما نتج عن الغلو بهم 75 الجواب عن هذه الشبهة 75 الشبهة الحادية عشر: إن العلم الفعلي يلزم منه لازم قبيح وهو العلم بالموضوعات القبيحة 75 الجواب عن هذه الشبهة 75 الشبهة الثانية عشر: لو كانوا يعلمون الموضوعات لما أمكن لهم معاشرة الناس ومعايشتهم 75 الجواب عن هذه الشبهة 75 الخاتمة 75 فهرست المصادر 75

 
 



Copyright © World Library Foundation. All rights reserved. eBooks from Project Gutenberg are sponsored by the World Library Foundation,
a 501c(4) Member's Support Non-Profit Organization, and is NOT affiliated with any governmental agency or department.