Add to Book Shelf
Flag as Inappropriate
Email this Book

حياة ما بعد الموت

By الطباطبائي, محمد, حسين, السيد

Click here to view

Book Id: WPLBN0004023686
Format Type: PDF eBook:
File Size: 6.32 MB
Reproduction Date: 11/12/2012

Title: حياة ما بعد الموت  
Author: الطباطبائي, محمد, حسين, السيد
Volume:
Language: Arabic
Subject: Non Fiction, Religion, عقائد
Collections: Authors Community, Islam
Historic
Publication Date:
2012
Publisher: شعبة التحقيق في قسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة الحسينية المقدسة
Member Page:

Citation

APA MLA Chicago

محمد حسين الطباطبائي, B. ا. (2012). حياة ما بعد الموت. Retrieved from http://gutenberg.cc/


Description
مقدمة القسم الحمد لله الذي رفع الذين آمنوا والذين أوتوا العلم درجات حمداً لا يقوى على إحصائه إلاّ هو، والصلاة والسلام على شفيع الذنوب وحبيب القلوب أبي القاسم محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين. تظافرت جهود الأخوة في قسم الشؤون الفكرية إبتداءً: بشعبة التحقيق ومروراً بالمنقح اللغوي والمخرج الفني والمصمم لتخرج لنا الكتاب الثاني الموسوم «حياة ما بعد الموت». فلقد بذلت شعبة التحقيق جهوداً مشكورة في توثيق وتحقيق هذا الكتاب القيم للعلامة السيد محمد حسين الطباطبائي صاحب تفسير الميزان ليكون نافذة يطل من خلالها الباحث أو المثقف الإسلامي على العالم الآخر الذي يختلف تمام الاختلاف عن عالم الدنيا، وقد أخذ هذا الكتاب موضوعه بين الكتب المحققة التي قدمها قسمنا للقارئ الكريم.

Summary
المقدمة لقد خاضت الأمم السابقة في ماهية «الحياة ما بعد الموت» الغمار، واستخلصت كل أمة رأيا لها، وعندما بزغ فجر الإسلام سلسل مراحل الحياة في النشأتين. ووضع لكل منها نهاية، وكان المعاد هو المرحلة الأخيرة من حياة ما بعد الموت، أي: الرجوع في النشأة الأخرى. وحينما شغل هذا الجانب من الغيب كافة طبقات المجتمع الإسلامي راح يكتب فيه أرباب الفكر بألوان أقلامهم ما فقهت عقولهم على وفق مراحل التأريخ المختلفة، ثم شرع العلامة الطباطبائي بعدهم ليصنع سفينة حروفه بلون يشع الحياة، تشرق من خلاله المعاني، وأسمى رحلته «حياة ما بعد الموت». إن المكانة المرموقة للعلامة الطباطبائي في تراثنا الشيعي لا سيما في الفلسفة والعرفان وما تميز به جعلت اللجنة المشرفة على التحقيق والنشر في قسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة الحسينية المقدسة أن تقرر العمل على هذا السفر الرائع من لئاليء العلامة بعد أن اطلعت على جواهره، والرؤى التي مزجت فلسفته مع تفسيره الآية بالآية والحديث بالحديث، وجعل لواقح أفكاره عبقات زاخرة بالنور عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأهل بيته معدن العلم عليهم السلام . ولما في هذا الكتاب من عبرة للإنسان وكشف الحجب عن الأذهان باليقين لما صار إليه السابقون وما هو كائن فيه بعدهم. لذلك شرعنا بالتعليق على هذا الرحيق الرائق بعناية نروم من خلالها تثبيت وتوثيق النصوص، وتعريف الاصطلاحات، وشرح الغريب. هذه شذرات من فيض الجهود، نهلت إخلاصها من عشقها للعلم، ليخرج الكتاب برونقه الجديد ، فتنشرح به أفئدة السالكين صراط النجاة، وتكتحل حدقات عيونهم بمعانيه التي تتلو ذكرها بصمت في مسجد القلب. العمل في هذا الكتاب 1. تخريج الآيات، والأحاديث، والنصوص، والاقتباسات، وغريب اللغة، وإرجاعها إلى مصادرها. 2. الاعتماد على مراجع معتمدة في علوم القرآن، والحديث، والرجال، واللغة، والغريب، وقد ذكرناها مفصلا نهاية الكتاب. 3. الاعتماد على كتب المدرستين الخاصة والعامة. 4. بيان التفصيل في الحاشية للعنوان، بذكر الكتاب ومؤلفه والجزء والصفحة والباب والفصل ورقم الحديث، وجميع الدلالات التي تيسر للباحث سرعة الوصول إلى المطلب ضمن أية طبعة للكتاب الذي اعتمدنا عليه في الأخذ منه. 5. عدم تكرار ترجمة العَلَم، أو الغريب من اللغة في حال تكرر وروده. 6. نذكر في بعض الموارد بعد ذكر المصدر نص الحديث، وهذه حسب أهمية البحث واعتماد المؤلف على النص للتحليل منه، وأحيانا لأهمية الحديث خلال البحث. 7. إذا ورد في بداية الصفحة نص أوله: (قال عليه السلام ) نقول: (الإمام الصادق عليه السلام ) مثلا، وإذا كان وسط الصفحة وليس في بدايتها، وقد ذكر في بدايتها قبله معصوم واسترسل المؤلف بالكلام قائلا: (وقال عليه السلام ) عاطفا بقوله للمعصوم نكتب: (أي: الإمام الصادق عليه السلام ) مثلا. 8. نذكر المصدر مسبوقا بكلمة (أنظر) تدل على اختلاف يسير في الحديث، أو يكون فيها النص مضمونا. 9. اعتمدنا في التعليق على هذا الكتاب «حياة ما بعد الموت» للسيد محمد حسين الطباطبائي على النسخة المطبوعة في دار التعارف للمطبوعات ــ بيروت ــ والنسخة من مقتنيات مكتبة العتبة الحسينية المقدسة تحت الرقم 9 ح 2 ط / 104 BP، كربلاء المقدسة. 10. تم ذكر المراجع التي اعتمدنا عليها نهاية الكتاب مع بيان هويتها.

Excerpt
كلمة لا بد منها كلمات السيد محمد حسين الطباطبائي... كيف كتبها؟. وكيف تؤثر في النفس؟. الكلمة ينبوع يفيض بالمعاني، لاسيما إذا كانت تحمل في طياتها معاني الحكمة. إن السيد الطباطبائي كان حينما يرسم الكلام يمسك ريشة الحقيقة، مع لون الإبداع؛ لتحيى المعاني بحروف النور، وتشرق بالطيف السامي في النفوس. ولما كانت الكلمة بذرة تنبت في القلوب لتحيى الروح بهيولانات العلم، أضحت حروفه غديرا. فلا سراب ولا جهل في كلماته التي هي حب وفضيلة ووطن تنبع من الوجود، ليبقى الوجود فيضا في ظلاله تحيى جواهر النفس وتخلد بآثارها. فقد كان الفيلسوف ينظم الحروف لتسطع الكلمة كالوحي في الصدور، فيسمو بها الفرد بما يحمل من عبق الفكر بين أمواج الحيرة. وقد شرّع في كتابه حياة ما بعد الموت منهاجا آثر فيه الإختصار والإقتصار على المفاهيم العامة كما أوضح في مقدمته، وأثبت دعائم بحثهِ مفسرا للآية بآية أخرى وللرواية برواية أخرى. وكأنه أراد أن يستفيق ذوو الغفلة من سبات بصيرتهم ويتزودوا من دار فانية لدار باقية، مبيناً مع البرهان منازل رحلة الخلود. وقد قرأنا ما بين السطور في كتابه وجمعنا رفات سارية السطور فأشرقت كلمات الراية... الكلمة حياة أولها كلمة. وكانت كلمة العلامة الطباطبائي بلسما يفوح شذاها لمن يطالع كتابه هذا الذي بين أيدينا حيث يدرك الحياة ما بعد الموت ليحيا بالبصيرة في النشأتين. المحقق / السيد علي القصير

 
 



Copyright © World Library Foundation. All rights reserved. eBooks from Project Gutenberg are sponsored by the World Library Foundation,
a 501c(4) Member's Support Non-Profit Organization, and is NOT affiliated with any governmental agency or department.