Add to Book Shelf
Flag as Inappropriate
Email this Book

دور الخطاب الديني في تغيير البنية الفكرية بين الإصلاح والإفساد : خطاب زينب عليها السلام في مجتمع الكوفة أنموذجاً

By الحسني, نبيل, السيد

Click here to view

Book Id: WPLBN0004023728
Format Type: PDF eBook:
File Size: 1.60 MB
Reproduction Date: 11/5/2014

Title: دور الخطاب الديني في تغيير البنية الفكرية بين الإصلاح والإفساد : خطاب زينب عليها السلام في مجتمع الكوفة أنموذجاً  
Author: الحسني, نبيل, السيد
Volume:
Language: Arabic
Subject: Non Fiction, Religion, زينب بنت علي
Collections: Authors Community, Islam
Historic
Publication Date:
2014
Publisher: شعبة الدراسات والبحوث الاسلامية في قسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة الحسينية المقدسة
Member Page:

Citation

APA MLA Chicago

نبيل الحسني, B. ا. (2014). دور الخطاب الديني في تغيير البنية الفكرية بين الإصلاح والإفساد : خطاب زينب عليها السلام في مجتمع الكوفة أنموذجاً. Retrieved from http://gutenberg.cc/


Description
مقدمة الكتاب الحمد لله على ما أنعم، وله الشكر بما ألهم، والثناء بما قدم، من عموم نعم ابتدأها، وسبوغ آلاء أسداها، جم عن الإحصاء عددها ونأى من الجزاء أمدها وتفاوت عن الإدراك أبدها)( ). والصلاة والسلام على خير الأنام أبي القاسم محمد وعلى آله الهداة إلى الإسلام؛ وبعد: إن النظر إلى الدعوات والأبحاث التي أخذت بعهدتها تناول الخطاب الديني في وقتنا المعاصر مع كثرتها تدفع بالإنسان إلى التأمل والتفكر في هذا العرض الذي بدأ يعلو وسائل نقل المعلومة إلى الناس جميعاً سواء كانت مقروءة أو مسموعة أو مرئية. ويمكن لنا من خلال هذه القراءة والتأمل أن نخلص إلى مجموعة عناوين ركزت عليها هذه الدعوات والأبحاث، فكانت كالآتي: 1 ــ تجديد الخطاب الديني. 2 ــ سمات الخطاب الديني. 3 ــ نقد الخطاب الديني. 4 ــ آليات الخطاب الديني. فهذه العناوين وإن كانت متقاربة في الغاية وهي معالجة المجتمع المسلمين لما أصابه من تدهور وتفرق وتناحر فضلاً عن الاختلاف في المفاهيم القيمية. إلاّ أنها لم تستطع من وضع يدها على الجرح وذلك لعدم تمكنها من تقديم رؤية مجردة عن القيم النشئوية والعقدية التي ينهل منها الكاتب؛ بل إن الانقياد لهذه القيم كان هو المحرك لهذا الخطاب. ومن ثم لم يزل الخطاب الديني هو هو، بل لا يمكن أن يخرج هذا الخطاب عن عنوانه (الديني) وهو مقيد بتلك النشأة والعقيدة. وعليه: لابد من الرجوع أولاً إلى عناصر أساسية كانت بمجموعها مكونات لهذا الخطاب وهي كالآتي: 1 ــ ما هو الدين كي ينسب إليه الخطاب فتكون سمته دينيّاً؛ وبمعنى آخر: مرجعيات هذا الخطاب ومناهله. 2 ــ ما هي آليات فهم النص الديني، ومن وضعها؟ 3 ــ من هم أهل الدين، وما هي سماتهم، ومن حدد هذه السمات؟ وهل اتفق المسلمون عليهم؟ 4 ــ أعمال العقل أم حاكمية الجهل؟ 5 ــ قداسة النص أم نص القداسة؟ فهذه العناصر والمكونات للخطاب الديني لا شك كان لها الدور الفعال والمؤثر في تغيير البنية الفكرية للمجتمع الإسلامي منذ القرن الأول للهجرة النبوية وإلى يومها هذا. إلاّ أننا ومن خلال لوازم المنهج البحثي وجدنا أن التوقف عند هذه المكونات ودراستها يحقق لنا رؤية واضحة عن الخطاب الديني كما يظهر لنا حقيقة دوره في تغيير البنية الفكرية للمجتمع الإسلامي الذي كان كتابه القرآن ونبيه محمد صلى الله عليه وآله وسلم. ومن ثم فإن التوقف عند خطاب العقيلة زينب بنت علي بن أبي طالب عليها السلام الذي أعقب التحول الكبير في تغيير البنية الفكرية للمجتمع المسلم بفعل أدوات الخطاب الديني فأقدم على قطع رأس ابن بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وذبح طفله الرضيع وهو في حجر أبيه، وسلب بنات علي بن أبي طالب وفاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وسبيهن من بلد إلى بلد من بلاد المسلمين!! وهم ينظرون إليهن كأنهم من أهل ملة أخرى؛ فضلاً عن تقطيع رؤوس أبناء علي بن أبي طالب عليهما السلام وبعض الصحابة، ومن سار بهديهم، وهم أهل خير القرون ــ كما يدعون ــ كل ذلك ينص على تحول كبير وتغيير في البنية الفكرية للمسلمين بفعل الخطاب (الديني) الذي لم تزل الأمة الإسلامية ترزخ تحت تداعياته حتى أصبح الناظر لا يعرف من الدين إلا تلك الصور الدموية التي تمنهجت لدى فرق كثيرة، وفئات عديدة فاصطبغ بها خطابها الديني وتأثرت به حواضنها الاجتماعية فتقولبت بها بنيتها الفكرية فكانت خلفاً لذلك السلف مما يتطلب معالجات كالتي اعتمدتها عقيلة بني هاشم في خطابها الديني في تلك المجتمعات الإسلامية التي دخلتها وهي مسبية على الرغم من أن النبي الذي يشهدون له بالنبوة هو جدها صلى الله عليه وآله وسلم. من هنا: اتخذنا من خطابها عليها السلام أنموذجاً يعالج البنية الفكرية للمجتمع المسلم لاسيما ونحن نشهد اليوم نسخاً لتلك القيم والمبادئ والنتائج التي أفرزها الخطاب الديني المفضي إلى تقطيع الرؤوس وذبح الأطفال وسبي النساء. فأين القرآن وبيانه، وأين السنة وهديها، وأين الصحابة وإيمانهم، والتابعين وسلوكهم؟ أفكان أهل خير القرون فاقدين لسمات الخطاب الديني الذي ينادي به الخلف، أم أن دعوات التجديد يراد بها تحقيق ما عجز عنه بعض السلف؟ إنها أسئلة كثيرة نحاول الإجابة عليها في هذا البحث.

Table of Contents
المحتويات الإهداء 3 مقدمة الكتاب 3 المبحث الأول مصطلح الخطاب الديني، ما هو؟ المسألة الأولى: لفظ (الخطاب) كما قدمه اللغويون والمفسرون 3 أولاً: الخطاب لغة 3 ثانياً: الخطاب في القرآن الكريم 3 ألف: 3 باء: 3 جيم: 3 دال: 3 هاء: 3 ثالثاً: ما هي الخطابة؟ 3 المسألة الثانية: ما هو الدين كي يتصف به الخطاب فيكون دينياً؟ 3 أولاً: تعريف الدين 3 ثانيا: الاتجاهات المعاصرة لبيان معنى الدين وفهمه 3 ألف: فكرة الدين بمنظار رأسمالي برجوازي 3 باء: التفسير الأنثروبولجي للدين 3 جيم: النظرية الاجتماعية في تفسير الدين 3 المبحث الثاني مرجعية الخطاب الديني ومناهله المسألة الأولى: دور القرآن في مرجعية الخطاب الديني 3 المسألة الثانية: دور السنة النبوية في مرجعية الخطاب الديني 3 المسألة الثالثة: دور السلف في مرجعية الخطاب الديني 3 أولاً: السلف لغة 3 ثانياً: السلف اصطلاحاً وفقها 3 ثالثاً: توقف بعض علماء أهل السنة والجماعة في حصر الخيرية في أهل القرون الثلاثة الأولى 3 1 ــ قال ابن حجر العسقلاني 3 2 ــ قال ابن عبد البر 3 3 ــ قال المناوي والكلاباذي وغيرهما 3 4 ــ قال السرخسي 3 5 ــ قال ابن تيمية 3 المبحث الثالث آليات فهم النص وبناء الخطاب الديني أولاً: كتمان الحقائق 3 ثانياً: العلم الغائب ونقصان المعرفة 3 ثالثاً: ذريعة الاجتهاد الخاطئ وصريح مخالفته للقرآن والسنة 3 المبحث الرابع تقديس النص أم نص القداسة ودوران الخطاب الديني بينهما المسألة الأولى: القداسة الذاتية والإلتصاقية 3 المسألة الثانية: القداسة بين مقتضيات الملك ومقتضيات الدين 3 المسألة الثالثة: إعمال العقل أم حاكمية الجهل 3 الشاهد الأول: إن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ينص على كفر أحد الصحابة وأبو بكر وعمر ينصان على إيمانه اجتهاداً فيخالفان أمره 3 الشاهد الثاني: ما رواه البخاري في اتهام الصحابي ذي الخويصرة لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بالظلم والعياذ بالله 3 المبحث الخامس تجديد الخطاب الديني أم تجديد البنية الفكرية والمعرفية؟ المسألة الأولى: اتخاذ الخطاب الديني وسيلة لبلوغ السلطة 3 الشاهد الأول: استخدام الخطاب الديني في حسم أمر البيعة في مجتمع الكوفة بين عائشة وعمار بن ياسر وتباين قوة تأثير هذه الخطابات في الناس 3 الشاهد الثاني: استخدام الخطاب الديني في خروج طلحة والزبير لحرب أمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام والهدف بلوغ السلطة 3 الشاهد الثالث: استخدام عبد الله بن الزبير لوسيلة الخطاب الديني في حربه لأمير المؤمنين الإمام علي عليه السلام لأجل تولي أمر المسلمين 3 1 ــ تغييره لبناء الكعبة المشرفة 3 2 ــ حبسه لعبد الله بن عباس وولده في الشعب واضرامه النار عليهم 3 3 ــ تركه للصلاة على محمد وآله أربعين جمعة 3 4 ــ محاربته الشديدة لحبر الأمة عبد الله بن عباس 3 5 ــ نفيه لعبد الله بن عباس الى الطائف 3 المسألة الثالثة: اعرف الدين تعرف أهله، وبهم يتم التجديد في الخطاب الديني الذي سنه النبي صلى الله عليه وآله وسلم 3 أولاً: من هم أهل الدين الذين عرّفهم القرآن للناس؟ 3 1 ــ إنهم مطهرون من الآثام وكل شيء قذر 3 2 ــ العلم بالقرآن والسنة 3 3 ــ الصدق 3 ثانياً: خير ما نستدل به على معرفة الدين وأهله ما كتبه أمير المؤمنين علي عليه السلام إلى خاصة أصحابه وشيعته وفيه وصية رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم 3 المبحث السادس دور خطاب العقيلة زينب عليها السلام في إصلاح البنية الفكرية للمجتمع الإسلامي في الكوفة المسألة الأولى: من هي العقيلة زينب عليها السلام؟ 3 المسألة الثانية: مقومات الإصلاح للبنية الفكرية في خطابها الديني لمجتمع الكوفة 3 الأداة الأولى: الصدمة الثقافية (Inter cultural communication) 3 أولاً: تعريف مصطلح الصدمة الثقافية 3 ثانياً: جذور الصدمة الثقافية تعود للقرن الأول للهجرة النبوية 3 الأداة الثانية: استرعاء الانتباه الجماهيري 3 الأداة الثالثة: النافذة الانفعالية 3 الأداة الرابعة: المنظور التطوري النفسي 3 الأداة الخامسة: بث الروح في الضمير الجمعي 3 أولاً: تحريك نبض التوحيد 3 ثانياً: بنوة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم تسبى بيد المسلمين 3 ثالثاً: تقتلون الطيبين الأخيار وتتولون الخبيثين الأشرار 3 الأداة السادسة: التعزير النفسي 3 أولاً: التعزير لغة 3 ثانياً: التعزير عند الفقهاء 3 الأداة السابعة: تشخيص الرذائل التي أصابت أهل الكوفة إلى أخلاق فردية واجتماعية وأن الإصلاح يبدأ بالفرد قبل المجتمع 3 الأداة الثامنة: تجمير المشاعر واصدام النفوس 3 الأداة التاسعة: تعظيم حرمة أهل البيت عليهم السلام وبيان مقامهم عند الله ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم 3 الأداة العاشرة: إظهار عقوبة قتل العترة النبوية في الدنيا والآخرة 3 الأداة الحادية عشرة: حرمة النبي صلى الله عليه وآله وسلم في حرمة عترته وإن آثار هتكها عند الله تعالى كآثار جريمة الشرك 3 المسألة الثالثة: كيف استطاعت العقيلة زينب عليه السلام بخطابها الديني تغيير الاتجاهات والقيم في المجتمع الكوفي؟ 3 أولاً: مفهوم الاتجاه وتعريفه 3 ثانياً: شواهد ظهور الاستجابة المسيطرة وتغيير الاتجاه في المجتمع الكوفي بعد خطاب العقيلة زينب عليها السلام 3 الشاهد الأول: التغيير العام في سلوك أهل الكوفة 3 الشاهد الثاني: ارتفاع صوت الناس بالبكاء حينما خاطبهم الإمام زين العابدين عليه السلام 3 الشاهد الثالث: حسبك يا ابنة الطاهرين 3 الشاهد الرابع: تفجر شرارة الانتفاضة على والي الكوفة بلسان عبد الله بن عفيف الأزدي 3 الشاهد الخامس: قائد جيش الكوفة يظهر ندمه وخسرانه في طاعته لابن زياد 3 ثالثا: اجتماع المكونات الأساسية للاتجاه النفسي نحو العترة بفعل الخطاب الديني للعقيلة زينب عليها السلام 3 المكون الأول: المكون المعرفي 3 المكون الثاني: المكون الوجداني الانفعالي 3 المكون الثالث: المكون النزعي السلوكي 3 المصادر 3

 
 



Copyright © World Library Foundation. All rights reserved. eBooks from Project Gutenberg are sponsored by the World Library Foundation,
a 501c(4) Member's Support Non-Profit Organization, and is NOT affiliated with any governmental agency or department.