Add to Book Shelf
Flag as Inappropriate
Email this Book

شخصية المختار الثقفي عند المؤرخين القدامى

By الغزي, سالم

Click here to view

Book Id: WPLBN0004102351
Format Type: PDF eBook:
File Size: 2.17 MB
Reproduction Date: 2/18/2015

Title: شخصية المختار الثقفي عند المؤرخين القدامى  
Author: الغزي, سالم
Volume:
Language: Arabic
Subject: Non Fiction, World History, Islamic History, Biography, سيرة,
Collections: Authors Community, Islam
Historic
Publication Date:
2015
Publisher: شعبة الدراسات والبحوث الاسلامية في قسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة الحسينية المقدسة
Member Page:

Citation

APA MLA Chicago

الغزي, B. س. (2015). شخصية المختار الثقفي عند المؤرخين القدامى. Retrieved from http://gutenberg.cc/


Description
مقدمة اللجنة العلمية المختار الثقفي... رجل الأسطورة في نصرة الحق لم تعد شخصية المختار بن أبي عبيدة الثقفي شخصية درامية يتخذها البعض في تصوير مشهد تاريخي ما، بل فرضت هذه الشخصية نفسها على الحدث الإسلامي لتكون مفردة تاريخية مستقلة، وهذا يعني أن المختار ذو القابليات المتعددة صار مسرحاً للنقد والدراسة والتحليل، ومنه يُعلم مالهذه الجهود من تجاذبات فكرية تتفقُ أحياناً وتتقاطع أخرى، لتزيد المشهد التاريخي تعقيداً فوق كل تعقيداته المختلفة فهذا المختار الذي تعددت قراءات فكره وتوجهاته بين كيساني النزعة، إلى زيدي الهوى حتى إمامي الانتهاء، وفي نطاق السياسة فهو بين زبيري حتى مرواني إلى علوي الاصطفاف، وهكذا هي دوامة تاريخية لا تنتهي إلاّ بقناعات غير قطعية محالة على الظن أو التهمة أو الكراهية وحتى عبثية التحليل، وينتمي كل دارسٍ إلى ثقافته القبلية التي تفرض عليه ترسيم حدود الشخصية التاريخية التي لم تجد مجالاً للنقد أو التروي حتى تتحكم في تعريفها هذه الدواعي غير العلمية، وتتجه نتائج البحث أخيراً لتؤشر على الحالة الانتمائية التي يبتلي بها الكاتب أو المحلل التاريخي الذي تستهويه هذه المطاردات لتسقط أخيراً من مضمار الهوس والتسابق الذوقي حتى تحط رحالها إلى حيث انتهت معه التؤدة في التحقيق، والتروي في معالجة البحث، وتخرج الجهود التحقيقية بنتائجها القيمة من تحديد شخصية المختار ذلك المؤمن الشجاع المنتمي إلى مدرسة أهل البيت عليهم السلام بكل تفاصيل حياته وجزئياتها فطفولته شاهدة على انتماء علوي عريق، ونشأته باعثة للاطمئنان على توجهاته وطموحاته في عارية الظلم والتجبر، وكهولته حاكية عن نهاية مشرفة في أخذ الثأر من قتلة الإمام الشهيد الحسين بن علي عليهما السلام، وما سطرته أقلام المؤرخين قرينة مهمة على مظلومية هذا الرجل العظيم، ولعل في الدراسة التي قدمها الأستاذ سالم لذيذ والي الغزي الموسومة شخصية المختار بن أبي عبيد الثقفي عند المؤرخين القدامى حاكية عن جهدٍ استثنائي دقيق، وتحقيق تاريخي عميق، يعيد للأذهان ما اتجهت إليه أقلام العلماء الافذاذ في تنزيه شخصية المختار رضوان الله عليه، ويؤكد ما لهذا الجهد من أهمية في الاجابة على كل التساؤلات الواردة على شخصيته وسيرته وانتمائه يعزز النظرة السائدة بأن المختار رجل الأسطورة في متاهات الغفلة عن نصرة الحق، وأسلوب التحدي في مواجهة الصخب الإعلامي الذي سعى لتضليل الكثير في إلقاء هذه الشخصية العظيمة، وتبقى جهود الكاتب في مصافي الدقة التاريخية، والعطاء الزاخر بالحق. عن اللجنة العلمية السيد محمد علي الحلو

Excerpt
المقدمة الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير خلق الله أجمعين إمام المرسلين وخاتم النبيين سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين وصحبه المنتجبين، اللهم إنك ثقتي في كل كرب ورجائي في كل شدة، وبعد: مما لاشك فيه أن موضوع الرسالة: (شخصية المختار بن أبي عبيد الثقفي عند المؤرخين القدامى) ذو أهمية كبيرة لما لتلك الشخصية من دورٍ محوري ومهم في الحقبة التي تلت استشهاد أبي الأحرار الإمام الحسين (عليه السلام) وارتباطها بقضية آل البيت والأخذ بثأرهم من قتلتهم وأعدائهم وما آل إليه ذلك من إدخال السرور على آل بيت النبي (صلى الله عليه واله وسلم) وشيعتهم ومحبيهم. ومن البديهي أن يضم التاريخ الإسلامي في طياته الكثير من الروايات الصحيحة إلا أنه لم يخلُ من التناقضات التي لا تخفى على مطلعٍ فضلاً عن الاجتهادات والآراء الشخصية التي تحكمّت بها أهواء مَن كتبوه وميولهم منذ بدايته وحتى يومنا هذا؛ مما نتج عنه تشويه للحقائق ظُلمَ بسببها العديد من رجاله العظماء لاسيما الموالون لآل البيت، فإذا كان بنو أمية قد سبّوا الإمام علياً (عليه السلام) لأكثر من ثمانين عاماً على منابر المسلمين في كل البلاد التي حكموها دون رادع أو خوف من أحد فمن الهيّن واليسير إلصاق التهم وطمس فضائل وتغييب ملامح كل مَن سارَّ في ركبه (عليه السلام) أو نهج خطاه. وشخصية المختار من أكثر الشخصيات التي انقسم الرواة والمؤرخون إزاءها، ففئة تبنت رأي السلطة الحاكمة آنذاك حتى أصبحت جزءاً لا يتجزء منه، فضلاً عن ميولها المذهبية، وقد سار في ركبها آخرون فأضافوا على ما كُتب لإيمانهم به، في حين كتبت فئة بنوع من الموضوعية والحيادية، وفئة ثالثة أخذت عن تلك الفئتين فرددت ما كُتب سلباً أم إيجاباً فكرّست وكرّرت ما كان مغرضاً ومختلقاً حتى أصبح لكثرة ما ذُكر كأنه من المسلمات التي لا يجوز التمحيص والتدقيق فيه، فكان الوقوف عند ذلك والكشف عن الحقائق المغيبة من دواعي اختيار البحث، فضلاً عن إن أولئك المؤرخين تعرضوا لشخصية ارتبط اسمها - شاؤوا أم أبوا - بقضية الإمام الحسين (عليه السلام)، والتاريخ لا يسعه أن ينصف مثل هذه الشخصية، فيكشف كل حقيقته للناس، لأن أعداء آل البيت لا يروق لهم أن يسلم مثله من النقد والتهم بما يصح وما لا يصح([1])، فكان من الواجب على محبي آل محمد وشيعتهم أن يَنبروا للدفاع عنه وفق الحقائق والمعطيات التاريخية وتبيان مدى صحة تلك الروايات من عدمها ودوافعها وأهدافها المعلنة والخفية، وعلى الرغم من أن هناك الكثير من الدراسات التي تناولت حركة المختار وتصديه للأخذ بثأر الإمام الحسين (عليه السلام)، لكنها ركزت على دوره العسكري وأثره السياسي والفكري، ولم نجد من تصدى بشكل أوسع وأشمل في كشف زيف العديد من المؤرخين وتحاملهم على تلك الشخصية لا لشيء سوى أنّه جاهد وتبنّى حتى الرمق الأخير من حياته الدفاع عن آل البيت وإدراك ثأرهم، وإذا كنّا نتمنى أن نكون قد وفقنا بعض الشيء في ذلك فإننا لا نزعم أن المختار - ذلك القائد العسكري والسياسي المحنك الذي ربما يؤمن بأن الحرب خدعة وأن السياسة فن الممكن - بأنه معصوم من الخطأ والزلل، لكننا نجزم بأن الله سبحانه وتعالى وفقه ورزقه حسن العاقبة بأن جعل أخذ ثأر سيد الشهداء وآل بيت النبوة وأصحاب الحسين (عليهم السلام) على يديه وهو شرف تتضاءل أمامه الكثير من الأعمال، فنال بذلك ما نال ومنها دعاء الأئمة المعصومين له بالخير([2])، وأنّى لغيره ذلك؟ وقد قُسم البحث على مقدمة وأربعة فصول وخاتمة، تضمن الفصل الأول الذي خُصِص لدراسة السيرة الشخصية للمختار مبحثين، تحدثنا في المبحث الأول عن ولادة المختار وقبيلته وأسرته ودورها في نشوء الولاء العلويّ عند المختار من خلال مواقف عمه سعد بن مسعود مع الإمام عليٍّ (عليه السلام) في حين خُصِصَ المبحث الثاني لولاء المختار وعقيدته التي أسهب بعض المؤرخين القدامى في التركيز عليها هادفين من وراء ذلك النيل منه والطعن فيه لما للولاء والعقيدة من أهمية كبيرة لدى المسلمين. أما الفصل الثاني فقد خُصِصَ لدراسة شخصية المختار عند المؤرخين القدامى من خلال مواقفه السياسية في تلك الحقبة التاريخية المهمة من الدولة الإسلامية فجاء على ثلاثة مباحث، تناولنا في المبحث الأول موقفه من نهضة الإمام الحسين (عليه السلام)، وقد عرّجنا في هذا المبحث على مواقفه التي سبقت النهضة الحسينية كونها امتداداً طبيعياً لها، في حين خُصِصَ المبحث الثاني لدراسة موقفه من التوابين قبل وأثناء خروجهم من الكوفة وحتى عودة من بقي منهم إليها بعد معركة عين الوردة. بينما خُصِصَ المبحث الثالث لدراسة موقفه من عبد الله بن الزبير، وفي هذا المبحث اضطررنا للخروج عن التسلسل التاريخي للأحداث وعرّجنا على التسلسل الموضوعي كون مقتل المختار وقع ضمن موقف المختار من عبد الله ابن الزبير. أما الفصل الثالث فقد تناولنا فيه دولة المختار وتضمن ثلاثة مباحث، جاء المبحث الأول ليتضمن نشوء دولته وإرسال ولاته على الولايات والمدن التابعة لدولته، وكذلك تعيين قضاته، ثم جاء المبحث الثاني ليبين قيام المختار بتنفيذ وعوده في الأخذ بثأر الإمام الحسين (عليه السلام)، وعدم تهاونه في ذلك مهما اشتدت عليه المحن، في حين خصصنا المبحث الثالث لمعرفة موقف المجتمع الكوفي من ثورة المختار ودولته، وتم التركيز في هذا المبحث على دور أشراف الكوفة والموالي لما لعبه هؤلاء من دورٍ كبير ومهم في تلك الأحداث. وجاء الفصل الرابع ليتناول التُهم التي وُجِهت للمختار، ومن الجدير بالذكر إن تلك التُهم التي تناولناها في هذا الفصل لم تكن التهم الوحيدة وإنما تم التطرق إلى تُهمٍ غيرها في الفصول السابقة لم تقلْ خطورة عن هذه التهم، وللمحافظة على وحدة الموضوع تطرقنا إليها في موضعها، وقد قُسّم هذا الفصل على ثلاثة مباحث خُصِصَ المبحث الأول لتهمة إدعاء النبوّة كونها أهم التهم التي وجهت لضرب شخصية المختار في صميم عقيدته الإسلامية، في حين تناول المبحث الثاني تُهمة الكذب التي دأب بعض المؤرخين على ذكرها بعد اسمه وكأنها كنية أو لقب له، بينما جاء المبحث الثالث لتناول تُهمة الكرسي المقدس، أما خاتمة البحث ذكرنا فيها أهم النتائج التي توصل إليها الباحث من خلال هذه الدراسة. ولعل من أهم الصعوبات التي واجهت الباحث هي عدم وضوح آراء بعض المؤرخين في شخصية المختار وإنما تداخلت تلك الآراء مع سرد الروايات في حين اكتفى بعضهم بنقل تلك الروايات فقط دون التعليق عليها، وقليل من هؤلاء مَن ذكر رأيه صراحة مما حدا بالباحث إلى اللجوء إلى الاستنتاج بناءً على ما أوردوه من روايات وما أغفلوه منها، ولما كان عنوان الرسالة (شخصية المختار بن أبي عبيد الثقفي عند المؤرخين القدامى)، فكان من العسير علينا الإلمام والإحاطة بكل المؤرخين القدامى فحاولنا أن نغطِّي ذلك بذكر نماذج من أولئك المؤرخين لأغلب الفترات التاريخية راجين من الله العلي القدير أن نكون قد وُفِقنا في ذلك. واعتمدت الدراسة على مصادر متنوعة ومصنفات متباينة من كتب تاريخية وطبقات وتراجم وأدب وجغرافية وغيرها، فضلاً عن المراجع الثانوية التي رفدت الدراسة بالعديد من الآراء والاستنتاجات، فمن كتب الطبقات كان لكتاب (الطبقات الكبرى) لابن سعد (ت: 230هـ /844م)، أهمية كبيرة لما يحتويه من نصوص مهمة وتراجم للعديد من الشخصيات التي وردت في الدراسة، ومن كتب التراجم التي رفدت البحث كتاب (الاستيعاب في معرفة الأصحاب) لابن عبد البر (ت:463هـ /1070م)، الذي اضطررنا أن نستخدم طبعتين منه لمحققَين مختلفَين وذلك لوجود بعض الآراء التي تهم البحث غير موجودة في النسخة الأخرى، مما حدا بنا إلى ذكر اسم المحقق في كل هامش ذكرناه لكتاب الاستيعاب، وأفاد البحث من كتاب ابن الأثير (ت:630 هـ/1232م)، (أُسْد الغابة في معرفة الصحابة)، وذلك لأهمية المعلومات التي رفدت الدراسة، وكذلك كان كتاب (سَير أعلام النبلاء) للذهبي (ت: 748هـ /1347م)، أما كُتب الأنساب فقد كان كتاب (جمل من أنساب الأشراف) للبلاذري، (ت:279هـ/892م) من المصادر الأولية التي أغنت الدراسة بمعلومات قيمة ومهمة ومفصلة. وكان لكتب التاريخ العام دورٌ كبيرٌ في هذه الدراسة كونها دراسة تتعلق بالمؤرخين كما أنّ كتب التاريخ العام في الأعمّ الأغلب فصلت تلك الحوادث التاريخية بشكل واضح، فكان لكتاب (مقتل الحسين) المنسوب لأبي مخنف (ت:157هـ/773م)، أهمية كبيرة وذلك كون أبي مخنف من أقدم الرواة والمؤرخين في هذا المجال وقربهُ من أحداث الكوفة فضلاً عن وثاقته واعتماد الكثير من المؤرخين على رواياته مثل الطبري وغيره، وكان لكتاب (الأخبار الطوال) للدينوري (ت:282هـ/895م)، دورٌ واضحٌ في رفد الدراسة بالكثير من المعلومات لما خصصه الدينوري في كتابه لتلك الأحداث التاريخية، وشكّل (تاريخ اليعقوبي) لليعقوبي (ت: 292هـ/904م) بمعلوماته المميزة عنصراً مهماً أمدّ البحث بالكثير من المعلومات على الرغم من الاختصار الذي يغلب على طبيعة أخباره فقد خَصََص حيّزاً واضحاً لتلك الحقبة التاريخية. لكن كتاب (تاريخ الأمم والملوك) للطبري (ت:310هـ /922م) ضَمّ بين دفتيه أخباراً متنوعة ومعلومات غاية في الأهمية أفادت الدراسة في أغلب مراحلها، وكذلك تمت الاستعانة بـ (كتاب الفتوح) لابن أعثم الكوفي (ت:314هـ/926م)، وكتاب (مروج الذهب ومعادن الجوهر) للمسعودي (ت:346هـ/957م)، وكتاب (المنتظم في تاريخ الملوك والأمم) لابن الجوزي (597هـ/1200م) وكتاب (الكامل في التاريخ) لابن الأثير (ت:630 هـ/1232م)، وغير ذلك الكثير من كتب التاريخ العام التي تم الاعتماد عليها والتي ثُبِتَتْ في قائمة المصادر. وتمت الاستعانة بمجموعة من كتب الفرق والمقالات التي أفادت البحث بمعلومات وافية خاصة في المبحث الثاني من الفصل الأول، ومن بين تلك الكتب (الفَرق بين الفُرق) للبغدادي (ت:429هـ/1037م)، وكذلك كتاب (المِلل والنِحل) للشهرستاني (ت:549هـ/1154م). واعتمدت الدراسة كذلك على مجموعة من كتب الأدب واللغة منها كتاب (الكامل في اللغة والأدب) للمُبّرد (ت: 286هـ/ 899م)، وكتاب (العقد الفريد) لابن عبد ربه الأندلسي (ت:328هـ/939م)، واستعنا في معرفة المفردات اللغوية على بعض المعاجم اللغوية منها كتاب (لسان العرب) لابن منظور (ت: 711هـ/1719م). ولغرض التعريف بالمدن وتحديد مواقعها في الأمصار والأقاليم استعنا ببعض كتب الجغرافيين وكان في مقدمتها كتاب (معجم البلدان) لياقوت الحموي (ت:626هـ/1233م) الذي أمدّ الدراسة بمعلومات وافية عن ذلك. كذلك اعتمدت الدراسة على العديد من المراجع الحديثة والرسائل الجامعية ومن تلك الكتب كتب إبراهيم بيضون (التوابون) و(الحجاز والدولة الإسلامية) و(من دولة عمر إلى دولة عبد الملك)، وكتاب (دولة المختار الثقفي) لصفاء الخطيب، وكتاب (التاريخ السياسي للدولة العربية الإسلامية) لعبد المنعم ماجد، وكتاب (تنزيه المختار) للسيد عبد الرزاق المُقَّرم الموسوي، وكتاب (أحزاب المعارضة السياسية في صدر الإسلام) للمستشرق الألماني يوليوس فلهوزن وغيرها من الكتب والرسائل التي ثُبِتَتْ في قائمة المراجع الثانوية والرسائل الجامعية. وفي الختام فإن هذا البحث المتواضع ليس إلا محاولة بسيطة لتسليط الضوء على شخصية إسلامية قُدِر لها أن تناط بها مهمة القِصاص من قَتَلَةِ الإمام الحسين (عليه السلام) الذي عجز غيره عن تحقيقه، وهو شرف ما بعده شرف تتضاءل أمامه الكثير من المهام ومنقبة تَشْرأب إليها أعناق عظماء المسلمين، وإذ أجد نفسي مقصراً في رفع بعض الحيف والظلم عنه؛ فإنني أتمنى أن أكون حققتُ جزءاً من ذلك، وهو مبلغ علمنا وطاقتنا، نسأل الله السداد والتوفيق. __________________________________________ [1] - الدجيلي، أحمد، المختار الثقفي، مطبعة النجف، النجف 1955م، ص5. [2] - الكشي، محمد بن عمر بن عبد العزيز (ت:340هـ-951م)، رجال الكشي، قدم له وعلق عليه: أحمد الحسيني، مؤسسة الأعلمي، بيروت، 2009م، ص98.

Table of Contents
المحتويات الإهداء 2 مقدمة اللجنة العلمية 2 المختار الثقفي... رجل الأسطورة في نصرة الحق 2 المقدمة 2 الفصل الأول المبحث الأول: ولادته ونشأته 2 أولاً: نسبه وقبيلته 2 ثانيا: نشأته 2 المبحث الثاني: عقيدته وولاؤه 2 أولا: المختار والولاء العثماني 2 ثانيا: المختار ومذهب الخوارج 2 ثالثا: المختار وولاؤه للزبيريين 2 رابعا: المختار والكيسانية 2 خامسا: المختار بين الزيدية والرافضة 2 الفصل الثاني المبحث الأول: الموقف من نهضة الإمام الحسين (عليه السلام) 2 أولاً: موقف المختار في عهد الإمام علي (عليه السلام) 2 ثانياً: موقف المختار في عهد الإمام الحسن (عليه السلام) 2 ثالثاً: موقف المختار من الشهادة ضد حجر بن عدي 2 رابعاً: موقف المختار أثناء نهضة الإمام الحسين (عليه السلام) 2 خامساً: موقف أهل الكوفة من الإمام الحسين (عليه السلام) 2 المبحث الثاني: موقف المختار من حركة التوابين 2 المرحلة الأولى: موقف المختار من حركة التوابين أثناء شخوصهم إلى بلاد الشام 2 المرحلة الثانية: موقف المختار من التوابين بعد عودتهم من المعركة 2 المبحث الثالث: موقف المختار من حركة عبد الله بن الزبير 2 أولاً: بداية حركة ابن الزبير 2 ثانياً: قتال المختار مع عبد الله بن الزبير 2 ثالثاً: سيطرة المختار على الكوفة 2 رابعاً: أوجه الخلاف العلني بين المختار وابن الزبير بعد سيطرته على الكوفة 2 1- قيام المختار بطرد والي ابن الزبير على الكوفة 2 2- إرسال المثنى بن مخرمة العبدي إلى البصرة 2 3- القتال بين جيش المختار وجيش ابن الزبير في المدينة 2 4- موقف المختار من ابن الزبير عند حبسه محمد ابن الحنفية 2 خامساً: رؤية المؤ رخين لدولة المختار ونهايته على يد آل الزبير 2 1- موقف إبراهيم بن الأشتر من المختار 2 2- هزيمة جيش المختار بسبب سوء إدارة ابن شميط في معركة المذار 2 3- دور قتلة الأمام الحسين (عليه السلام) وأعوانهم من أهل الكوفة 2 4- المرض الذي كان يعاني منه المختار أثناء قتال آل الزبير 2 الفصل الثالث المبحث الأول: نشوء الدولة ونظامها الإداري 2 أولاً: نشوء الدولة 2 بيـعة المختار 2 ثانياً: النظام الإداري للدولة 2 1- أرمينية وهمدان 2 2- ولاية الموصل 2 3- ولاية أذربيجان 2 4- مدينة حلوان 2 5- ولاية المدائن وأرض جوخى 2 6- ولاية أصبهان وقم وإعمالها 2 7- مدينتا الري ودستبي 2 المبحث الثاني: القصاص من قتلة الإمام الحسين (عليه السلام) وإحقاق الحق 2 تنفيذ القصاص بقتلة الإمام الحسين (عليه السلام) 2 قتل قادة الجيش الذي قاتل الإمام الحسين (عليه السلام) 2 هدم دور بعض القتلة ورؤية المؤرخين في القصاص 2 المبحث الثالث:موقف الأشراف والموالي والقبائل من دولة المختار 2 الفصل الرابع المبحث الأول: تهمة ادعاء النبوة 2 أولاً: كتاب المختار إلى الأحنف بن قيس 2 ثانيا: تهمة نزول الوحي جبريل عليه 2 ثالثا: تهمة قتال الملائكة مع المختار 2 1. هجاء سراقة بن مرداس البار قي للمختار 2 2. قتال الملائكة مع المختار على هيأة الحمام 2 المبحث الثاني: تهم الكذب التي وجهت للمختار 2 أولاً: تهمة الكذب التي وجهت إليه من أعدائه مباشرة 2 ثانياً: الحوار الذي جرى بين أسماء بنت أبي بكر والحجاج بن يوسف 2 ثالثاً: تهمة الكذب التي وجهت للمختار بطرق مختلفة 2 1) حديث نسب إلى رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) 2 2) تهمة الكذب للمختار التي نسبت إلى قول الأئمة المعصومين (عليهم السلام) 2 المبحث الثالث: الكرسي المقدس 2 الخاتمة 2 المحتويات 2

 
 



Copyright © World Library Foundation. All rights reserved. eBooks from Project Gutenberg are sponsored by the World Library Foundation,
a 501c(4) Member's Support Non-Profit Organization, and is NOT affiliated with any governmental agency or department.